تدور اشتباكات عنيفة على نقاط التماس في مخيم اليرموك المحاصر بين الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له ولم يرد أي أصابات في صفوف المدنيين .
إلى ذلك طالب عدد من الناشطين في مخيم اليرموك وخارجه بضرورة توفير الطعام للأهالي المحاصرة داخل المخيم ، لأن الوضع كارثي حسب وصفهم ، وأنهم يتلقوا بشكل يومي مناشدات من أبناء المخيم ، كان آخرها من عائلة مكونة من 8 أفراد داخل المخيم يعانون الجوع وقلة الحيلة ولا واسطة لهم ولا معارف لتأمين شيء من الطعام .
يأتي ذلك في وقت عاودت المطابخ الخيرية لطبخ الماء المغلي مع البهارات (الشورية ) لسد رمق الأهالي بشيء من الطعام أو الشراب ، فحصار الجيش السوري ومجموعات القيادة العامة دخل يومه (591 ) و أكثر من (80 )يوماً مر على منع دخول المساعدات الغذائية والطبية .
كذلك أغلق الجيش السوري معبر بيت سحم الذي خفف من وطأة الحصار عن أبناء المخيم ، مما رفع أسعار المواد المتوفرة بشكل فاحش ، فالكيلو الواحد من الرز أصبح (2200 ) ليرة سورية و السكر ( 3500 ) و العدس ( 2200 ) وليتر الزيت بلغ ( 1800 ) ونصف أوقية من الشاي بلغ ( 1500 ) ل.س .
غلاء الأسعار وانعدام الموارد المالية لشرائها دفع أبناء المخيم للاصطفاف أمام المطابخ الخيرية لتحصيل الماء المغلي مع البهارات ، على الرغم من تحذير الأطباء بضرر تلك المواد على الجسم ، وخاصة مع عدم توفر المياه النظيفة الصالحة للشرب بعد قطع الجيش السوري لها منذ (161) يوماً على التوالي .
الحالة المأساوية التي وصل لها أبناء المخيم رفعت أعداد الضحايا إلى (166) ضحية قضت بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية ، فالكارثة في ازدياد والجوع في ازدياد والموت في ازدياد حسب وصف احد الناشطين .
تدور اشتباكات عنيفة على نقاط التماس في مخيم اليرموك المحاصر بين الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له ولم يرد أي أصابات في صفوف المدنيين .
إلى ذلك طالب عدد من الناشطين في مخيم اليرموك وخارجه بضرورة توفير الطعام للأهالي المحاصرة داخل المخيم ، لأن الوضع كارثي حسب وصفهم ، وأنهم يتلقوا بشكل يومي مناشدات من أبناء المخيم ، كان آخرها من عائلة مكونة من 8 أفراد داخل المخيم يعانون الجوع وقلة الحيلة ولا واسطة لهم ولا معارف لتأمين شيء من الطعام .
يأتي ذلك في وقت عاودت المطابخ الخيرية لطبخ الماء المغلي مع البهارات (الشورية ) لسد رمق الأهالي بشيء من الطعام أو الشراب ، فحصار الجيش السوري ومجموعات القيادة العامة دخل يومه (591 ) و أكثر من (80 )يوماً مر على منع دخول المساعدات الغذائية والطبية .
كذلك أغلق الجيش السوري معبر بيت سحم الذي خفف من وطأة الحصار عن أبناء المخيم ، مما رفع أسعار المواد المتوفرة بشكل فاحش ، فالكيلو الواحد من الرز أصبح (2200 ) ليرة سورية و السكر ( 3500 ) و العدس ( 2200 ) وليتر الزيت بلغ ( 1800 ) ونصف أوقية من الشاي بلغ ( 1500 ) ل.س .
غلاء الأسعار وانعدام الموارد المالية لشرائها دفع أبناء المخيم للاصطفاف أمام المطابخ الخيرية لتحصيل الماء المغلي مع البهارات ، على الرغم من تحذير الأطباء بضرر تلك المواد على الجسم ، وخاصة مع عدم توفر المياه النظيفة الصالحة للشرب بعد قطع الجيش السوري لها منذ (161) يوماً على التوالي .
الحالة المأساوية التي وصل لها أبناء المخيم رفعت أعداد الضحايا إلى (166) ضحية قضت بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية ، فالكارثة في ازدياد والجوع في ازدياد والموت في ازدياد حسب وصف احد الناشطين .