map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لليوم 1200 مخيم اليرموك بلا ماء

تاريخ النشر : 26-12-2017
لليوم 1200 مخيم اليرموك بلا ماء

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

ما يزال النظام السوري تقطع الماء عن مخيم اليرموك المحاصر منذ 1200 يوم على التوالي، مما  فاقم معاناة الأهالي ودفعهم للمخاطرة بحياتهم والذهاب إلى المناطق المجاورة للمخيم سيراً على الأقدام من أجل تأمين مياه الشرب لعائلاتهم وأطفالهم، وكانت قوات الجيش والأمن السوري قد أوقفت تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014، الأمر الذي جعل المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل داخل المخيم إلى العمل على استصلاح وتشغيل بعض الآبار الارتوازية.

مع العلم أن العديد من أبناء المخيم سقطوا ضحايا جراء استهداف النظام لنقاط توزيع الماء، كما حصل في يوم 21/أيلول – سبتمبر / 2015  اللاجئ الفلسطيني "عبد الله أحمد عبد الله" (52 عاماً) وأصيب أربعة أشخاص بينهم أب وابنه جراء سقوط قذيفة خلال تعبئتهم الماء من نقطة لتوزيع مياه الشرب في حي التضامن الملاصق لمخيم اليرموك.

كما فاقم تنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة من معاناة أهالي اليرموك بعد سيطرتهم على المخيم بداية شهر نيسان – ابريل من عام 2014، ومنع التنظيمان سكان المخيم من التزود من المياه عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بينهما في 7 / نيسان – ابريل / 2016 ما أدى ذلك إلى تدهور الوضع المعيشي لسكان المخيم حيث تعذّر على عشرات العائلات الموجودة في المخيم الخروج من الأماكن الساخنة إلى مناطق أكثر أمناً ومُنعوا من - كما باقي أهالي المخيم المحاصر- الحصول على المياه المستخرجة من الآبار الارتوازية.

إلى ذلك أظهرت نتائج التحاليل المخبرية التي قام بها المجمع الطبي الخيري في مخيم اليرموك لعينات من مياه الآبار التي يستخدمها الأهالي في المخيم، عن أن الماء المستخدم في المخيم غير صالح للشرب وهو يصلح فقط للاستخدام الخارجي.

وقد أوضّحت نتائج التحليل عن وجود مادة الكالسيوم بمقدار 9.2 مغ / دل (ميلي غرام على الديسي لتر)، والصوديوم 142 مغ / دل، والبوتاسيوم 5.2 مغ / دل، مما يدلّل على:

ارتفاع تركيز شوارد الكالسيوم، ووجود بنى بلورية (بلورات موشورية الشكل)، وظهور وحيدات خلية(كيسات زحارية Entamoeba Cysts)، ومظهر عكر.

وقد انتشر العديد من الأمراض بين أبناء المخيم خاصة الأمراض المتعلقة بالكلى، لاعتمادهم على الآبار الارتوازية بشكل شبه كامل بالرغم من معرفة الأهالي بأنها ملوثة بالأتربة والرواسب لاضطرارهم على شربها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8779

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

ما يزال النظام السوري تقطع الماء عن مخيم اليرموك المحاصر منذ 1200 يوم على التوالي، مما  فاقم معاناة الأهالي ودفعهم للمخاطرة بحياتهم والذهاب إلى المناطق المجاورة للمخيم سيراً على الأقدام من أجل تأمين مياه الشرب لعائلاتهم وأطفالهم، وكانت قوات الجيش والأمن السوري قد أوقفت تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014، الأمر الذي جعل المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل داخل المخيم إلى العمل على استصلاح وتشغيل بعض الآبار الارتوازية.

مع العلم أن العديد من أبناء المخيم سقطوا ضحايا جراء استهداف النظام لنقاط توزيع الماء، كما حصل في يوم 21/أيلول – سبتمبر / 2015  اللاجئ الفلسطيني "عبد الله أحمد عبد الله" (52 عاماً) وأصيب أربعة أشخاص بينهم أب وابنه جراء سقوط قذيفة خلال تعبئتهم الماء من نقطة لتوزيع مياه الشرب في حي التضامن الملاصق لمخيم اليرموك.

كما فاقم تنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة من معاناة أهالي اليرموك بعد سيطرتهم على المخيم بداية شهر نيسان – ابريل من عام 2014، ومنع التنظيمان سكان المخيم من التزود من المياه عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بينهما في 7 / نيسان – ابريل / 2016 ما أدى ذلك إلى تدهور الوضع المعيشي لسكان المخيم حيث تعذّر على عشرات العائلات الموجودة في المخيم الخروج من الأماكن الساخنة إلى مناطق أكثر أمناً ومُنعوا من - كما باقي أهالي المخيم المحاصر- الحصول على المياه المستخرجة من الآبار الارتوازية.

إلى ذلك أظهرت نتائج التحاليل المخبرية التي قام بها المجمع الطبي الخيري في مخيم اليرموك لعينات من مياه الآبار التي يستخدمها الأهالي في المخيم، عن أن الماء المستخدم في المخيم غير صالح للشرب وهو يصلح فقط للاستخدام الخارجي.

وقد أوضّحت نتائج التحليل عن وجود مادة الكالسيوم بمقدار 9.2 مغ / دل (ميلي غرام على الديسي لتر)، والصوديوم 142 مغ / دل، والبوتاسيوم 5.2 مغ / دل، مما يدلّل على:

ارتفاع تركيز شوارد الكالسيوم، ووجود بنى بلورية (بلورات موشورية الشكل)، وظهور وحيدات خلية(كيسات زحارية Entamoeba Cysts)، ومظهر عكر.

وقد انتشر العديد من الأمراض بين أبناء المخيم خاصة الأمراض المتعلقة بالكلى، لاعتمادهم على الآبار الارتوازية بشكل شبه كامل بالرغم من معرفة الأهالي بأنها ملوثة بالأتربة والرواسب لاضطرارهم على شربها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8779