map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

النظام بحصاره وقصفه و"داعش" بانتهاكاته يحرمان طلاب مخيم اليرموك من حقهم بالتعليم

تاريخ النشر : 06-01-2018
النظام بحصاره وقصفه و"داعش" بانتهاكاته يحرمان طلاب مخيم اليرموك من حقهم بالتعليم

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

معاناة مضاعفة يعيشها طلاب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث حرمهم حصار وقصف النظام لمخيمهم من حقهم في الحصول على التعليم النظامي بمدارسهم داخل اليرموك، فقد تم استهداف العديد من مدارس المخيم لتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين للقصف المباشر، بالإضافة إلى نزوح الآلاف من أبناء المخيم هرباً من القصف والحصار، حيث أدى جميع ما سبق إلى إيقاف عملية التعليم داخل المخيم.

وأمام ذلك الواقع كانت المدارس البديلة داخل المخيم هي الخيار الوحيد أمام أهالي المخيم حيث قام العديد من الناشطين والمعلمين المتطوعين داخل المخيم بافتتاح بعضها داخل المخيم.

إلا أن سيطرة تنظيم "داعش" منذ مطلع إبريل 2015 أتت لتزيد من معاناتهم، وذلك بسبب الانتهاكات المستمرة التي يمارسها عناصر التنظيم بحق طلاب المخيم، حيث يفرض التنظيم أفكاره بالقوة على الطلاب سواء من حيث اللباس أو المواد الدراسية، كما أقدم التنظيم على إغلاق المدارس البديلة بشكل كامل، الأمر الذي أجبر الطلاب على الانتقال للدراسة في المدارس البديلة في بلديتي يلدا وببيلا المجاورتين واللتان تخضعان لسيطرة المعارضة السورية.

وفي هذه الأيام يفرض تنظيم "داعش" تشديداً على حركة الطلاب، حيث يقوم بتفتيشهم أثناء ذهابهم وعودتهم من مدارسهم عبر حاجز يلدا / مخيم اليرموك، ويشمل التشديد تفتيش الحقائب الدراسية والاطلاع على الدفاتر الدراسية وما كتب فيها.

من جانبهم دعا ناشطون في مخيم اليرموك إلى ضرورة تحييد المدنيين وضرورة تدخل الجهات الدولية على رأسها منظمتي "الأونروا" و"اليونيسف" لوضع حد لمأساة طلاب مخيم اليرموك، كما طالبوا كافة الجهات في مخيم اليرموك بتحييد المدنيين والأطفال عن نزاعاتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8846

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

معاناة مضاعفة يعيشها طلاب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث حرمهم حصار وقصف النظام لمخيمهم من حقهم في الحصول على التعليم النظامي بمدارسهم داخل اليرموك، فقد تم استهداف العديد من مدارس المخيم لتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين للقصف المباشر، بالإضافة إلى نزوح الآلاف من أبناء المخيم هرباً من القصف والحصار، حيث أدى جميع ما سبق إلى إيقاف عملية التعليم داخل المخيم.

وأمام ذلك الواقع كانت المدارس البديلة داخل المخيم هي الخيار الوحيد أمام أهالي المخيم حيث قام العديد من الناشطين والمعلمين المتطوعين داخل المخيم بافتتاح بعضها داخل المخيم.

إلا أن سيطرة تنظيم "داعش" منذ مطلع إبريل 2015 أتت لتزيد من معاناتهم، وذلك بسبب الانتهاكات المستمرة التي يمارسها عناصر التنظيم بحق طلاب المخيم، حيث يفرض التنظيم أفكاره بالقوة على الطلاب سواء من حيث اللباس أو المواد الدراسية، كما أقدم التنظيم على إغلاق المدارس البديلة بشكل كامل، الأمر الذي أجبر الطلاب على الانتقال للدراسة في المدارس البديلة في بلديتي يلدا وببيلا المجاورتين واللتان تخضعان لسيطرة المعارضة السورية.

وفي هذه الأيام يفرض تنظيم "داعش" تشديداً على حركة الطلاب، حيث يقوم بتفتيشهم أثناء ذهابهم وعودتهم من مدارسهم عبر حاجز يلدا / مخيم اليرموك، ويشمل التشديد تفتيش الحقائب الدراسية والاطلاع على الدفاتر الدراسية وما كتب فيها.

من جانبهم دعا ناشطون في مخيم اليرموك إلى ضرورة تحييد المدنيين وضرورة تدخل الجهات الدولية على رأسها منظمتي "الأونروا" و"اليونيسف" لوضع حد لمأساة طلاب مخيم اليرموك، كما طالبوا كافة الجهات في مخيم اليرموك بتحييد المدنيين والأطفال عن نزاعاتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8846