map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

خيام اللاجئين في تجمع زيزون بريف درعا تتحول إلى مستنقعات

تاريخ النشر : 08-01-2018
خيام اللاجئين في تجمع زيزون بريف درعا تتحول إلى مستنقعات

مجموعة العمل - جنوب سورية
تحولت خيم اللاجئين في معسكر زيزون  إلى مستنقعات بسبب الأمطار الغزيرة مع دخول فصل الشتاء، وتظهر الصور ومقاطع الفيديو التي بثها ناشطون ولاجئون من التجمع مشاهد صادمة للحالة المزرية التي يعيشها اللاجئون، حيث الخيام البالية والمهترئة التي أصبحت ملاذهم الوحيد بعد نزوحهم.
ونقل مراسلنا عن أحد سكان المخيم "محمود أبو قاسم" بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المعسكر في الآونة الأخيرة، قد أخرجت أغلب السكان من الخيم نتيجة وقوعها وأنجرافها من قبل الأمطار.
وأضاف إلى ذلك بأن أغلب أراضي المعسكر موحلة لا تصلح للسكان لكنه أجبر على السكن في ظل انعدام السكن البديل، ووصف مراسلنا أوضاع اللاجئين في المخيم بالكارثة الإنسانية، حيث يفتقر المعسكر إلى أبسط مقومات الحياة في ظل الغياب الكامل للدعم من قبل المنظمات الإغاثية والإنسانية. 
كما ذكر مراسلنا أن لا وجود لأي استعدادات لمساعدة النازحين لمواجهة فصل الشتاء، لافتاً إلى أن اللاجئين محرومون من المساعدات الإنسانية مع ضعف العمل الإغاثي الذي يخدم المنطقة.
وتعيش حوالي "115" عائلة فلسطينية سورية في تجمع زيزون حيث تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، حيث جرت من منازلها بسبب من القصف المتكرر من قبل النظام على منازلها، بالإضافة إلى سيطرة تنظيم "داعش" على بعض الأحياء في المدنية كما حدث في تجمع جلين.
وبحسب مراسلنا في درعا فإن معظم العائلات التي نزحت إلى تجمع زيزون هي عائلات فلسطينية مهجرة من أحياء مدينة درعا ومخيمها وتجمع جلين.
فيما وجّه الأهالي مناشداتهم لوكالة "الأونروا" وجميع الجهات الفلسطينية والدولية المعنية باللاجئين الفلسطينيين في سورية بضرورة بذل جهودهم تجاه معاناة العائلات في التجمع، مشددين على ضرورة قيام وكالة "الأونروا" بواجباتها تجاههم كمؤسسة دولية مسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8859

مجموعة العمل - جنوب سورية
تحولت خيم اللاجئين في معسكر زيزون  إلى مستنقعات بسبب الأمطار الغزيرة مع دخول فصل الشتاء، وتظهر الصور ومقاطع الفيديو التي بثها ناشطون ولاجئون من التجمع مشاهد صادمة للحالة المزرية التي يعيشها اللاجئون، حيث الخيام البالية والمهترئة التي أصبحت ملاذهم الوحيد بعد نزوحهم.
ونقل مراسلنا عن أحد سكان المخيم "محمود أبو قاسم" بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المعسكر في الآونة الأخيرة، قد أخرجت أغلب السكان من الخيم نتيجة وقوعها وأنجرافها من قبل الأمطار.
وأضاف إلى ذلك بأن أغلب أراضي المعسكر موحلة لا تصلح للسكان لكنه أجبر على السكن في ظل انعدام السكن البديل، ووصف مراسلنا أوضاع اللاجئين في المخيم بالكارثة الإنسانية، حيث يفتقر المعسكر إلى أبسط مقومات الحياة في ظل الغياب الكامل للدعم من قبل المنظمات الإغاثية والإنسانية. 
كما ذكر مراسلنا أن لا وجود لأي استعدادات لمساعدة النازحين لمواجهة فصل الشتاء، لافتاً إلى أن اللاجئين محرومون من المساعدات الإنسانية مع ضعف العمل الإغاثي الذي يخدم المنطقة.
وتعيش حوالي "115" عائلة فلسطينية سورية في تجمع زيزون حيث تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، حيث جرت من منازلها بسبب من القصف المتكرر من قبل النظام على منازلها، بالإضافة إلى سيطرة تنظيم "داعش" على بعض الأحياء في المدنية كما حدث في تجمع جلين.
وبحسب مراسلنا في درعا فإن معظم العائلات التي نزحت إلى تجمع زيزون هي عائلات فلسطينية مهجرة من أحياء مدينة درعا ومخيمها وتجمع جلين.
فيما وجّه الأهالي مناشداتهم لوكالة "الأونروا" وجميع الجهات الفلسطينية والدولية المعنية باللاجئين الفلسطينيين في سورية بضرورة بذل جهودهم تجاه معاناة العائلات في التجمع، مشددين على ضرورة قيام وكالة "الأونروا" بواجباتها تجاههم كمؤسسة دولية مسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8859