يشكو سكان مخيم خان دنون في ريف دمشق من أزمات معيشية حادة تجلت في شح المواد الغذائية وانتشار البطالة وفقر الحال ، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لفترات زمنية طويلة .
وزاد من تلك المعاناة أن المخيم يعيش في حالة فراغ إغاثي واضح في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، وذلك جراء عدم وجود جمعيات خيرية أو لجان عمل أهلي داخل المخيم نتيجة التضييق الأمني من قبل قوات النظام عليها وحملة الاعتقالات التي طالت العديد من الناشطين الإغاثيين فيها، مما دفع هذه اللجان إلى إغلاق أبوابها حفاظاً على أرواح ناشطيها .
و يعتبر مخيم خان دنون الأشد فقراً بين المخيمات الفلسطينية في سورية فهم يعتمدون على المساعدات المالية والإغاثية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بين الفينة والأخرى.
يشكو سكان مخيم خان دنون في ريف دمشق من أزمات معيشية حادة تجلت في شح المواد الغذائية وانتشار البطالة وفقر الحال ، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لفترات زمنية طويلة .
وزاد من تلك المعاناة أن المخيم يعيش في حالة فراغ إغاثي واضح في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، وذلك جراء عدم وجود جمعيات خيرية أو لجان عمل أهلي داخل المخيم نتيجة التضييق الأمني من قبل قوات النظام عليها وحملة الاعتقالات التي طالت العديد من الناشطين الإغاثيين فيها، مما دفع هذه اللجان إلى إغلاق أبوابها حفاظاً على أرواح ناشطيها .
و يعتبر مخيم خان دنون الأشد فقراً بين المخيمات الفلسطينية في سورية فهم يعتمدون على المساعدات المالية والإغاثية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بين الفينة والأخرى.