مجموعة العمل – مخيم اليرموك
أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن تنظيم داعش يقوم بتفتيش دفاتر الطلاب والتلاميذ المقيمين داخل المخيم أثناء خروجهم وعودتهم إلى مدارس مناطق الجوار (يلدا – ببيلا – بيت سحم)، منوهاً إلى أن عناصر التنظيم استنفر منذ صباح اليوم عناصر الحسبة التابعة له، حيث قاموا بحملة تفتيش دقيق ومصادرة للكتب والدفاتر المدرسية للطلاب المتوجهين من المخيم إلى المدارس البديلة في بلدة يلدا المجاورة، لافتاً إلى أن حالة استياء سادت بين صفوف الأهالي جراء ذلك التضييق الذي يمارسه عناصر داعش ضد أبنائهم.
وكان التنظيم في وقت سابق منع الطلبة والمعلمين القاطنين في مخيم اليرموك من الخروج إلى بلدة يلدا لعدم تمكينهم من مواصلة التعلم والتعليم في المدارس البديلة، وشدّد من إجراءاته على العابرين إلى يلدا، إلا أنه عاد وتراجع عن قراره بعد لقاء وفد شعبي من أهالي مخيم اليرموك مع قيادات تنظيم الدولة "داعش" جنوب دمشق.
يٌشار إلى أن الحرب في سورية لا تزال تؤثر بشكل مباشر على التعليم للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون فيها، فالصراع السوري حدَّ بشكل كبير من فرص الشباب والأطفال في الحصول على التعليم، بسبب الحصار والقصف وسوء الأوضاع الأمنية في سورية، وسيطرة داعش على مخيم اليرموك وسياسة التضييق التي يتبعها على الأهالي.
مجموعة العمل – مخيم اليرموك
أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن تنظيم داعش يقوم بتفتيش دفاتر الطلاب والتلاميذ المقيمين داخل المخيم أثناء خروجهم وعودتهم إلى مدارس مناطق الجوار (يلدا – ببيلا – بيت سحم)، منوهاً إلى أن عناصر التنظيم استنفر منذ صباح اليوم عناصر الحسبة التابعة له، حيث قاموا بحملة تفتيش دقيق ومصادرة للكتب والدفاتر المدرسية للطلاب المتوجهين من المخيم إلى المدارس البديلة في بلدة يلدا المجاورة، لافتاً إلى أن حالة استياء سادت بين صفوف الأهالي جراء ذلك التضييق الذي يمارسه عناصر داعش ضد أبنائهم.
وكان التنظيم في وقت سابق منع الطلبة والمعلمين القاطنين في مخيم اليرموك من الخروج إلى بلدة يلدا لعدم تمكينهم من مواصلة التعلم والتعليم في المدارس البديلة، وشدّد من إجراءاته على العابرين إلى يلدا، إلا أنه عاد وتراجع عن قراره بعد لقاء وفد شعبي من أهالي مخيم اليرموك مع قيادات تنظيم الدولة "داعش" جنوب دمشق.
يٌشار إلى أن الحرب في سورية لا تزال تؤثر بشكل مباشر على التعليم للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون فيها، فالصراع السوري حدَّ بشكل كبير من فرص الشباب والأطفال في الحصول على التعليم، بسبب الحصار والقصف وسوء الأوضاع الأمنية في سورية، وسيطرة داعش على مخيم اليرموك وسياسة التضييق التي يتبعها على الأهالي.
