مجموعة العمل – بيروت – فايز أبوعيد
اعتصم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين يوم أمس الاثنين 22 كانون الثاني/ يناير أمام مقر وكالة وث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيروت، وذلك تلبية للدعوة التي أطلقتها رابطة الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان.
حيث احتج المعتصمون على قرارات وكالة (الأونروا) الأخيرة، والتي أدت إلى تخفيض الخدمات الصحية والتعليمية وخاصة منها المساعدات الشتوية.
كما طالب المعتصمون في المذكرة التي تم تسليمها إلى إدارة الأونروا بصرف تعويضات مالية للمهجرين الفلسطينيين من سوريا على الأراضي اللبنانية والاعتذار لهم فوراً عن هذا الاستخفاف بهم والذي صدر عن الوكالة، تشكيل لجنة مشتركة من الأونروا وممثلين عن المهجرين بهدف التواصل والتنسيق، خاصة بعد أن تم حل اللجان المعنية بشؤون فلسطينيي سورية، رفع بدل الإيواء المقدم للعائلات المهجرة بحيث يلامس متوسط الإيجارات في لبنان والمتمثل ب 250$، التسريع بإجراءات عودة العائلات المحرومة من المساعدة المادية، على وجه السرعة ودون عراقيل.
وفي ختام المذكرة أكد المعتصمون أنهم سيلجؤون للتصعيد خطواتهم ضد وكالة الغوث الدولي، في حال لم تستجب الأونروا لمطالبهم التي يعتبرونها حقوق لهم ومسلمات.
من جانبهم يشكو فلسطينيو سورية في لبنان البالغ تعدادهم حوالي (31) ألف، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية كانون الأول عام 2016، من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.
مجموعة العمل – بيروت – فايز أبوعيد
اعتصم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين يوم أمس الاثنين 22 كانون الثاني/ يناير أمام مقر وكالة وث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيروت، وذلك تلبية للدعوة التي أطلقتها رابطة الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان.
حيث احتج المعتصمون على قرارات وكالة (الأونروا) الأخيرة، والتي أدت إلى تخفيض الخدمات الصحية والتعليمية وخاصة منها المساعدات الشتوية.
كما طالب المعتصمون في المذكرة التي تم تسليمها إلى إدارة الأونروا بصرف تعويضات مالية للمهجرين الفلسطينيين من سوريا على الأراضي اللبنانية والاعتذار لهم فوراً عن هذا الاستخفاف بهم والذي صدر عن الوكالة، تشكيل لجنة مشتركة من الأونروا وممثلين عن المهجرين بهدف التواصل والتنسيق، خاصة بعد أن تم حل اللجان المعنية بشؤون فلسطينيي سورية، رفع بدل الإيواء المقدم للعائلات المهجرة بحيث يلامس متوسط الإيجارات في لبنان والمتمثل ب 250$، التسريع بإجراءات عودة العائلات المحرومة من المساعدة المادية، على وجه السرعة ودون عراقيل.
وفي ختام المذكرة أكد المعتصمون أنهم سيلجؤون للتصعيد خطواتهم ضد وكالة الغوث الدولي، في حال لم تستجب الأونروا لمطالبهم التي يعتبرونها حقوق لهم ومسلمات.
من جانبهم يشكو فلسطينيو سورية في لبنان البالغ تعدادهم حوالي (31) ألف، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية كانون الأول عام 2016، من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.