map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية: لسنا أولوية لا عند الأونروا ولا منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ولا حتى الفصائل

تاريخ النشر : 24-01-2018
فلسطينيو سورية: لسنا أولوية لا عند الأونروا ولا منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ولا حتى الفصائل

مجموعة العمل – لندن

نكبة مستمرة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون منذ حوالي سبعة أعوام في ظل انتكاسات متتابعة ومعاناة مركبة يمر بها فلسطينيو سورية الذين تم حصارهم واستهدافهم بشكل متكرر أدى إلى قضاء  3642 لاجئاً منهم بسبب القصف والاشتباكات والحصار والتعذيب حتى الموت في المعتقلات السورية، ما أجبرهم على ترك مخيماتهم ونزوحهم داخل سورية بين مناطق المعارضة والنظام، أو إلى البلدان المجاورة أو المجازفة بركوب قوارب البحر للوصول إلى أوروبا.

وأمام اختلاف الأماكن وتفاوت المأساة في بلدان اللجوء إلا أن جميعها تتشارك في غياب وتراجع الاهتمام الدولي والفلسطيني مع مأساتهم.

وبحسب ما ورد للمجموعة من شهادات للاجئين فلسطينيين تواصلوا مع المجموعة فقد أهملت وكالة "أونروا" تقديم مساعداتها لجميع فلسطينيي سورية المتواجدين في الأماكن التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية بحجة أنها أماكن غير آمنة حيث توقفت جميع منشآت الأونروا في درعا عن العمل تحت تلك الحجة، فيما تمتنع الأونروا عن تقديم خدماتها عن فلسطينيي سورية في الشمال السوري تحت الحجة ذاتها.

أما في مصر وليبيا وتركيا فيؤكد لاجئون فلسطينيون سوريون في تلك البلدان أن حجة الأونروا لعدم تقديمها أي من المساعدات لهم أن مصر وتركيا وليبيا خارج مناطق عملها الخمسة.

بدورهم يرى ناشطون فلسطينيون أن التقصير بحق اللاجئين الفلسطينيين لا يقتصر على الأونروا فحسب بل ينسحب على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وسفارات السلطة الفلسطينية التي لا تقوم بواجبها تجاه أبناء فلسطينيي سورية خصوصاً عندما يتعلق الموضوع بمشكلات الوضع القانوني لهم في عدد من البلدان.

كما يعتبر اللاجئون الفلسطينيون أن جميع الفصائل الفلسطينية مقصرة بحقهم، حيث تراجع اهتمام الفصائل الفلسطينية بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين، كما أن الفصائل الفلسطينية لم تستثمر علاقاتها العديد من الأطراف المحلية والإقليمية التي من شأنها تخفيف معاناة فلسطينيي سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8955

مجموعة العمل – لندن

نكبة مستمرة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون منذ حوالي سبعة أعوام في ظل انتكاسات متتابعة ومعاناة مركبة يمر بها فلسطينيو سورية الذين تم حصارهم واستهدافهم بشكل متكرر أدى إلى قضاء  3642 لاجئاً منهم بسبب القصف والاشتباكات والحصار والتعذيب حتى الموت في المعتقلات السورية، ما أجبرهم على ترك مخيماتهم ونزوحهم داخل سورية بين مناطق المعارضة والنظام، أو إلى البلدان المجاورة أو المجازفة بركوب قوارب البحر للوصول إلى أوروبا.

وأمام اختلاف الأماكن وتفاوت المأساة في بلدان اللجوء إلا أن جميعها تتشارك في غياب وتراجع الاهتمام الدولي والفلسطيني مع مأساتهم.

وبحسب ما ورد للمجموعة من شهادات للاجئين فلسطينيين تواصلوا مع المجموعة فقد أهملت وكالة "أونروا" تقديم مساعداتها لجميع فلسطينيي سورية المتواجدين في الأماكن التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية بحجة أنها أماكن غير آمنة حيث توقفت جميع منشآت الأونروا في درعا عن العمل تحت تلك الحجة، فيما تمتنع الأونروا عن تقديم خدماتها عن فلسطينيي سورية في الشمال السوري تحت الحجة ذاتها.

أما في مصر وليبيا وتركيا فيؤكد لاجئون فلسطينيون سوريون في تلك البلدان أن حجة الأونروا لعدم تقديمها أي من المساعدات لهم أن مصر وتركيا وليبيا خارج مناطق عملها الخمسة.

بدورهم يرى ناشطون فلسطينيون أن التقصير بحق اللاجئين الفلسطينيين لا يقتصر على الأونروا فحسب بل ينسحب على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وسفارات السلطة الفلسطينية التي لا تقوم بواجبها تجاه أبناء فلسطينيي سورية خصوصاً عندما يتعلق الموضوع بمشكلات الوضع القانوني لهم في عدد من البلدان.

كما يعتبر اللاجئون الفلسطينيون أن جميع الفصائل الفلسطينية مقصرة بحقهم، حيث تراجع اهتمام الفصائل الفلسطينية بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين، كما أن الفصائل الفلسطينية لم تستثمر علاقاتها العديد من الأطراف المحلية والإقليمية التي من شأنها تخفيف معاناة فلسطينيي سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8955