map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

احتجاز لاجئ فلسطيني في مطار أتاتورك بعد رفض المغرب وموريتانيا استقباله

تاريخ النشر : 27-01-2018
احتجاز لاجئ فلسطيني في مطار أتاتورك بعد رفض المغرب وموريتانيا استقباله

مجموعة العمل - لندن
احتجزت السلطات التركية اللاجئ الفلسطيني السوري "فارس هاشم سلامة" بعدما رفضت المغرب وموريتانيا استقباله، وسط أنباء عن ترحيله إلى أوكرانيا في أوروبا الشرقية.
وعن معاناة رحلته قال ذوو الشاب لمجموعة العمل أن فارس غادر الإمارات بشكل نظامي من خلال فيزا إلى أوكرانيا من أجل الوصول إلى أوروبا، وبقي ثلاثة أشهر فيها و انتهت مهلة الفيزا.
تضيف العائلة لمجموعة العمل على إثر ذلك حاول فارس مغادرة أوكرانيا بطريقة غير نظامية لأن غالبية الدول ترفض استقباله،ولم يستطع الرخوج من أوكرانيا، واحتجز فيها وتعرض لعدة محاكم قضت إما بالسجن أو دفع مخالفة 600 يورو مع الترحيل، ومنح مهلة شهر لمغادرتها.
وتردف العائلة حديثها أن فارس لم يجد أية دولة تستقبله فحجز إلى موريتانيا والطائرة لديها مرور في المغرب وتركيا، وعند وصوله إلى موريتانيا رفضت استقباله بحجة عدم امتلاكه فيزا وتمت إعادته للمغرب، والمغرب بدورها رفضت استقباله أيضاً ورحلته إلى تركيا.
وتذكر العائلة أن تركيا احتجزت نجلها فارس في مطار أتاتورك، مرجحة أنها سترحله إلى أوكرانيا التي أصدرت بحقه قراراً بإبعاده سابقاً. 
وناشدت عائلته ممن لديه معرفة أو تواصل مع أشخاص أو منظمات أو السفارات الفلسطينية في تركيا أو أوكرانيا، أن يقدموا المساعدة لنجلها فارس لإيجاد حل لإنهاء هذه المعاناة، مع الإشارة إلى أن العائلة من سكان مخيم العائدين في حمص.
الجدير ذكره أنها ليست المرة الاولى التي يحتجز فيها لاجئين فلسطينيين في تركيا، حيث تم احتجاز الشاب باسل عزام في مطار اتاتورك لمدة تجاوزت 4 أشهر بحجة عدم حصوله على تأشيرة الدخول التي تفرضها الحكومة التركية على اللاجئين الفلسطينيين السوريين بما فيهم الفارين من الحرب، ثم رحّلته تركيا إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال سورية ليقضي إثر قصف على المنطقة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8972

مجموعة العمل - لندن
احتجزت السلطات التركية اللاجئ الفلسطيني السوري "فارس هاشم سلامة" بعدما رفضت المغرب وموريتانيا استقباله، وسط أنباء عن ترحيله إلى أوكرانيا في أوروبا الشرقية.
وعن معاناة رحلته قال ذوو الشاب لمجموعة العمل أن فارس غادر الإمارات بشكل نظامي من خلال فيزا إلى أوكرانيا من أجل الوصول إلى أوروبا، وبقي ثلاثة أشهر فيها و انتهت مهلة الفيزا.
تضيف العائلة لمجموعة العمل على إثر ذلك حاول فارس مغادرة أوكرانيا بطريقة غير نظامية لأن غالبية الدول ترفض استقباله،ولم يستطع الرخوج من أوكرانيا، واحتجز فيها وتعرض لعدة محاكم قضت إما بالسجن أو دفع مخالفة 600 يورو مع الترحيل، ومنح مهلة شهر لمغادرتها.
وتردف العائلة حديثها أن فارس لم يجد أية دولة تستقبله فحجز إلى موريتانيا والطائرة لديها مرور في المغرب وتركيا، وعند وصوله إلى موريتانيا رفضت استقباله بحجة عدم امتلاكه فيزا وتمت إعادته للمغرب، والمغرب بدورها رفضت استقباله أيضاً ورحلته إلى تركيا.
وتذكر العائلة أن تركيا احتجزت نجلها فارس في مطار أتاتورك، مرجحة أنها سترحله إلى أوكرانيا التي أصدرت بحقه قراراً بإبعاده سابقاً. 
وناشدت عائلته ممن لديه معرفة أو تواصل مع أشخاص أو منظمات أو السفارات الفلسطينية في تركيا أو أوكرانيا، أن يقدموا المساعدة لنجلها فارس لإيجاد حل لإنهاء هذه المعاناة، مع الإشارة إلى أن العائلة من سكان مخيم العائدين في حمص.
الجدير ذكره أنها ليست المرة الاولى التي يحتجز فيها لاجئين فلسطينيين في تركيا، حيث تم احتجاز الشاب باسل عزام في مطار اتاتورك لمدة تجاوزت 4 أشهر بحجة عدم حصوله على تأشيرة الدخول التي تفرضها الحكومة التركية على اللاجئين الفلسطينيين السوريين بما فيهم الفارين من الحرب، ثم رحّلته تركيا إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال سورية ليقضي إثر قصف على المنطقة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8972