map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تحذير من عمليات نصب تستهدف أهالي المعتقلين في سورية

تاريخ النشر : 28-01-2018
تحذير من عمليات نصب تستهدف أهالي المعتقلين في سورية

مجموعة العمل - سورية 
حذر ناشطون أهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في سجون النظام السوري من تعرضهم لعمليات نصب وابتزاز، يقوم بها الوسطاء ومنهم بعض المحامين الذين يدعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية.
وأضاف الناشطون أن عدداً ممن يدعون معرفة مصير أبنائهم لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها صاحب الحساب "سيد محمد" لأنه نصاب يقوم بابتزاز أهالي المعتقلين مدعياً بأنه معتقل سابق، ثم يطلب المال لقاء معلومات أو لقاء خدمات تساعد الأهل في موضوع الافراج عن معتقلهم.
وبحسب الناشطين، "أن الأهالي تقع في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم فيما بعد، وتبدأ المبالغ المطلوبة من (2000) دولار أمريكي، وقد تصل إلى  (20000) دولار بحسب التهمة الموجهة للمعتقل".
وطالب ناشطون ومعتقلون سابقون عبر موقع "صوت المعتقلين" الإلكتروني، أهالي المعتقلين الحذر عند كتابة أي معلومة تخص المعتقل في شبكات التواصل الاجتماعي، ويفضل عدم كتابة أي معلومات تزيد عن الإسم والمواليد وتاريخ الاعتقال.
ونوه الموقع إلى ضرورة التدقيق في صحة المعلومات التي يخبركم بها سواء الخاصة بالمعتقل أو بظروف اعتقاله والمواضيع القانونية المتصلة بذلك، وجعل خصوصية حساباتكم للأصدقاء فقط، وعدم قبول إضافة من لا تعرفونه حقيقة أو تثقون به إلى حساباتكم على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في تقريرها " ما بين السجن والقبر" النظام السوري وأعوانه بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين، وتربّح الدولة جراء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلين رغبة أقارب الضحايا لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال.
يشار أن مجموعة العمل وثقت (1655) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية لا يزال مصيرهم مجهولاً، و (477) لاجئاً قضوا تحت التعذيب.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8977

مجموعة العمل - سورية 
حذر ناشطون أهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في سجون النظام السوري من تعرضهم لعمليات نصب وابتزاز، يقوم بها الوسطاء ومنهم بعض المحامين الذين يدعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية.
وأضاف الناشطون أن عدداً ممن يدعون معرفة مصير أبنائهم لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها صاحب الحساب "سيد محمد" لأنه نصاب يقوم بابتزاز أهالي المعتقلين مدعياً بأنه معتقل سابق، ثم يطلب المال لقاء معلومات أو لقاء خدمات تساعد الأهل في موضوع الافراج عن معتقلهم.
وبحسب الناشطين، "أن الأهالي تقع في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم فيما بعد، وتبدأ المبالغ المطلوبة من (2000) دولار أمريكي، وقد تصل إلى  (20000) دولار بحسب التهمة الموجهة للمعتقل".
وطالب ناشطون ومعتقلون سابقون عبر موقع "صوت المعتقلين" الإلكتروني، أهالي المعتقلين الحذر عند كتابة أي معلومة تخص المعتقل في شبكات التواصل الاجتماعي، ويفضل عدم كتابة أي معلومات تزيد عن الإسم والمواليد وتاريخ الاعتقال.
ونوه الموقع إلى ضرورة التدقيق في صحة المعلومات التي يخبركم بها سواء الخاصة بالمعتقل أو بظروف اعتقاله والمواضيع القانونية المتصلة بذلك، وجعل خصوصية حساباتكم للأصدقاء فقط، وعدم قبول إضافة من لا تعرفونه حقيقة أو تثقون به إلى حساباتكم على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في تقريرها " ما بين السجن والقبر" النظام السوري وأعوانه بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين، وتربّح الدولة جراء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلين رغبة أقارب الضحايا لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال.
يشار أن مجموعة العمل وثقت (1655) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية لا يزال مصيرهم مجهولاً، و (477) لاجئاً قضوا تحت التعذيب.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8977