map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أوكرانيا تحتجز الفلسطيني "فارس سلامة" بعد ترحيله من تركيا

تاريخ النشر : 29-01-2018
أوكرانيا تحتجز الفلسطيني "فارس سلامة" بعد ترحيله من تركيا

مجموعة العمل - لندن
احتجزت السلطات الأوكرانية اللاجئ الفلسطيني السوري "فارس هاشم سلامة" بعد ترحيله من مطار أتاتورك التركي بحجة عدم امتلاكه فيزا دخول إلى أراضيها.
وقال سلامة لمجموعة العمل أنه محتجز في مطار بوريسبيل الدولي بالعاصمة الأوكرانية كييف في ظروف إنسانية صعبة، مؤكداً أن سلطات المطار لا تقدم له أي طعام أو ماء، وينام على مقاعد المسافرين.
وأضاف فارس أن مصيره غير واضح حتى الآن، في ظل استمرار رفض جميع الدول بما فيها العربية والإسلامية استقباله، علماً أن أوكرانيا أصدرت بحقه سابقاً قراراً بإبعاده.
وكان فارس قد حاول مغادرة أوكرانيا بطريقة غير نظامية لأن غالبية الدول ترفض استقباله، ولم يستطع الخروج من أوكرانيا، واحتجز فيها وتعرض لعدة محاكم قضت إما بالسجن أو دفع مخالفة 600 يورو مع الترحيل، ومنح مهلة شهر لمغادرتها.
و لم يجد أية دولة تستقبله فحجز إلى موريتانيا والطائرة لديها مرور في المغرب وتركيا، وعند وصوله إلى موريتانيا رفضت استقباله بحجة عدم امتلاكه فيزا وتمت إعادته للمغرب، والمغرب بدورها رفضت استقباله أيضاً ورحلته إلى تركيا.
وناشدت عائلته ممن لديه معرفة أو تواصل مع أشخاص أو منظمات أو السفارات الفلسطينية في تركيا أو أوكرانيا، أن يقدموا المساعدة لنجلها فارس لإيجاد حل لإنهاء هذه المعاناة، مع الإشارة إلى أن العائلة من سكان مخيم العائدين في حمص.
الجدير ذكره أنها ليست المرة الاولى التي يحتجز فيها لاجئين فلسطينيين في تركيا، حيث تم احتجاز الشاب باسل عزام في مطار اتاتورك لمدة تجاوزت 4 أشهر بحجة عدم حصوله على تأشيرة الدخول التي تفرضها الحكومة التركية على اللاجئين الفلسطينيين السوريين بما فيهم الفارين من الحرب، ثم رحّلته تركيا إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال سورية ليقضي إثر قصف على المنطقة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8989

مجموعة العمل - لندن
احتجزت السلطات الأوكرانية اللاجئ الفلسطيني السوري "فارس هاشم سلامة" بعد ترحيله من مطار أتاتورك التركي بحجة عدم امتلاكه فيزا دخول إلى أراضيها.
وقال سلامة لمجموعة العمل أنه محتجز في مطار بوريسبيل الدولي بالعاصمة الأوكرانية كييف في ظروف إنسانية صعبة، مؤكداً أن سلطات المطار لا تقدم له أي طعام أو ماء، وينام على مقاعد المسافرين.
وأضاف فارس أن مصيره غير واضح حتى الآن، في ظل استمرار رفض جميع الدول بما فيها العربية والإسلامية استقباله، علماً أن أوكرانيا أصدرت بحقه سابقاً قراراً بإبعاده.
وكان فارس قد حاول مغادرة أوكرانيا بطريقة غير نظامية لأن غالبية الدول ترفض استقباله، ولم يستطع الخروج من أوكرانيا، واحتجز فيها وتعرض لعدة محاكم قضت إما بالسجن أو دفع مخالفة 600 يورو مع الترحيل، ومنح مهلة شهر لمغادرتها.
و لم يجد أية دولة تستقبله فحجز إلى موريتانيا والطائرة لديها مرور في المغرب وتركيا، وعند وصوله إلى موريتانيا رفضت استقباله بحجة عدم امتلاكه فيزا وتمت إعادته للمغرب، والمغرب بدورها رفضت استقباله أيضاً ورحلته إلى تركيا.
وناشدت عائلته ممن لديه معرفة أو تواصل مع أشخاص أو منظمات أو السفارات الفلسطينية في تركيا أو أوكرانيا، أن يقدموا المساعدة لنجلها فارس لإيجاد حل لإنهاء هذه المعاناة، مع الإشارة إلى أن العائلة من سكان مخيم العائدين في حمص.
الجدير ذكره أنها ليست المرة الاولى التي يحتجز فيها لاجئين فلسطينيين في تركيا، حيث تم احتجاز الشاب باسل عزام في مطار اتاتورك لمدة تجاوزت 4 أشهر بحجة عدم حصوله على تأشيرة الدخول التي تفرضها الحكومة التركية على اللاجئين الفلسطينيين السوريين بما فيهم الفارين من الحرب، ثم رحّلته تركيا إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال سورية ليقضي إثر قصف على المنطقة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8989