map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تقرير لمجموعة العمل: مخيم اليرموك يشهد تدهوراً حاداً بالوضع الصحي

تاريخ النشر : 02-02-2018
تقرير لمجموعة العمل: مخيم اليرموك يشهد تدهوراً حاداً بالوضع الصحي

مجموعة العمل - لندن 

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال تقريرها السنوي للعام 2017 الذي حمل عنوان "فلسطينيو سورية بين الوعود والقيود" أن مخيم اليرموك يشهد تدهوراً حاداً بالوضع الصحي.

وبحسب التقرير فقد شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق خلال عام 2017 تدهوراً متسارعاً في الوضع الصحي، حيث أصيب العشرات من أبناء المخيم بأمراض متعددة يتعلق معظمها بأمراض الكبد والكلية.

فيما لا تزال جميع مستوصفات ومشافي المخيم متوقفة عن العمل بسبب نفاد المواد الطبية وعدم تواجد الكوادر الطبية المتخصصة، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية الأولية، وذلك بسبب استمرار حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة مستمرة بفرض حصارها المشدد على نحو (3-5) آلاف مدني منذ منتصف عام 2013 والذي راح ضحيته أكثر من (200) لاجئا قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية، من جهة، وسيطرة تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من مخيم اليرموك منذ مطلع إبريل 2015 من جهة أخرى.

وأكد التقرير أن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" غربي مخيم اليرموك شهدت انتشار مرض الحمى التيفية (التيفوئيد) واليرقان بشكل كبير بين الأطفال والمسنين نتيجة الحصار المزدوج المفروض على الأهالي في تلك المنطقة من قبل النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة، وتنظيم الدولة "داعش" من جهة أخرى، وشرب مياه الآبار الملوثة والتي تفتقر للمعايير الصحية، منوهة إلى أن الكوادر الطبية سجلت بعض الحالات المصابة بهذا المرض في مناطق جنوب دمشق المحاصرة عموماً ومخيم اليرموك خصوصاً.

وأشار التقرير إلى أن مصادر ميدانية في مخيم اليرموك إلى أن أكثر من (189) مريض فلسطيني بحاجة ماسة للعلاج خارج أماكن تواجدهم في مخيم اليرموك والبلدات المجاورة له.

وبحسب التقرير فإنه من بين المرضى (31) مصاب بمرض السرطان بحاجة للعلاج الفوري والمراقبة الدائمة، إضافة إلى (78) حالة للاجئين مصابين بأمراض القلب، و (20) مصاب بأمراض الفقرات والكسور، و(18) حالة لمصابين بأمراض الكبد والكلى، و (14) حالة لمصابين بالصرع، و (8) حالات ربو، و(11) حالة شلل في الأطراف بحاجة للمتابعة الدائمة.

كما أشار التقرير إلى أن قيام الائتلاف السوري المعارض بإيقاف الدعم عن المشفى الميداني في بلدة يلدا والنقطة الطبية في بلدة ببيلا اللذان يتبعان مباشرة إلى الهيئة الطبية العامة في جنوب دمشق، ما أضاف عبء اقتصادي على العائلات الفلسطينية المتواجدة في مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية التي تعاني أساساً من أوضاع اقتصادية غاية في القسوة.

يمكنكم تحميل النسخة الالكترونية من التقرير على الرابط التالي:

http://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/between_promises_and_restrictions_ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9008

مجموعة العمل - لندن 

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال تقريرها السنوي للعام 2017 الذي حمل عنوان "فلسطينيو سورية بين الوعود والقيود" أن مخيم اليرموك يشهد تدهوراً حاداً بالوضع الصحي.

وبحسب التقرير فقد شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق خلال عام 2017 تدهوراً متسارعاً في الوضع الصحي، حيث أصيب العشرات من أبناء المخيم بأمراض متعددة يتعلق معظمها بأمراض الكبد والكلية.

فيما لا تزال جميع مستوصفات ومشافي المخيم متوقفة عن العمل بسبب نفاد المواد الطبية وعدم تواجد الكوادر الطبية المتخصصة، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية الأولية، وذلك بسبب استمرار حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة مستمرة بفرض حصارها المشدد على نحو (3-5) آلاف مدني منذ منتصف عام 2013 والذي راح ضحيته أكثر من (200) لاجئا قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية، من جهة، وسيطرة تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من مخيم اليرموك منذ مطلع إبريل 2015 من جهة أخرى.

وأكد التقرير أن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" غربي مخيم اليرموك شهدت انتشار مرض الحمى التيفية (التيفوئيد) واليرقان بشكل كبير بين الأطفال والمسنين نتيجة الحصار المزدوج المفروض على الأهالي في تلك المنطقة من قبل النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة، وتنظيم الدولة "داعش" من جهة أخرى، وشرب مياه الآبار الملوثة والتي تفتقر للمعايير الصحية، منوهة إلى أن الكوادر الطبية سجلت بعض الحالات المصابة بهذا المرض في مناطق جنوب دمشق المحاصرة عموماً ومخيم اليرموك خصوصاً.

وأشار التقرير إلى أن مصادر ميدانية في مخيم اليرموك إلى أن أكثر من (189) مريض فلسطيني بحاجة ماسة للعلاج خارج أماكن تواجدهم في مخيم اليرموك والبلدات المجاورة له.

وبحسب التقرير فإنه من بين المرضى (31) مصاب بمرض السرطان بحاجة للعلاج الفوري والمراقبة الدائمة، إضافة إلى (78) حالة للاجئين مصابين بأمراض القلب، و (20) مصاب بأمراض الفقرات والكسور، و(18) حالة لمصابين بأمراض الكبد والكلى، و (14) حالة لمصابين بالصرع، و (8) حالات ربو، و(11) حالة شلل في الأطراف بحاجة للمتابعة الدائمة.

كما أشار التقرير إلى أن قيام الائتلاف السوري المعارض بإيقاف الدعم عن المشفى الميداني في بلدة يلدا والنقطة الطبية في بلدة ببيلا اللذان يتبعان مباشرة إلى الهيئة الطبية العامة في جنوب دمشق، ما أضاف عبء اقتصادي على العائلات الفلسطينية المتواجدة في مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية التي تعاني أساساً من أوضاع اقتصادية غاية في القسوة.

يمكنكم تحميل النسخة الالكترونية من التقرير على الرابط التالي:

http://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/between_promises_and_restrictions_ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9008