map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم بريقة "لاجئون تحت الثلج" بلا ماء ولاخبز ولا حطب

تاريخ النشر : 03-02-2018
مخيم بريقة "لاجئون تحت الثلج" بلا ماء ولاخبز ولا حطب

تقرير خاص لمجموعة العمل - جنوب سورية
يواجه أكثر من 8 آلاف لاجئ من المهجرين السوريين والفلسطينيين في مخيم بريقة   جنوب سورية أوضاعاً إنسانية قاسية جداً، وزادت من مأساتهم موجات البرد القارس وتهاطل الثلوج.
وقال مراسلنا أن العواصف التي ضربت المنطقة اقتلعت بعض الخيم من مكانها، ودخلت الأمطار لخيم أخرى، مضيفاً أنهم اضطروا لوضع عدة عائلات نازحة مع بعضها في خيمة واحدة، بسبب سقوط الخيم.
وقال أحد اللاجئين أنهم يواجهون ظروف صعبة جداً بسبب الثلوج لأنه عند تساقط الثلوج فإنهم لا ينامون ليلاً بسبب الإنشغال بجرف الثلج عن الخيمة، وعند الصباح تجد خيمة جارك على الأرض أو خيمتك قد طارت بسبب العواصف، مشيراً إلى  وفاة أحد اللاجئين قبل أيام في المخيم، جراء موجه البرد القارس التي ضربت البلاد.
ويعتبر مخيم بريقة من أكبر مخيمات النازحين الموجودة في الجنوب السوري، وتم تشييده بتاريخ 27-11-2013 في منطقة مرتفعة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل بريف محافظة القنيطرة.
ويضم ما يقارب ألف عائلة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين وغالبيتهم هربوا من قصف النظام وحلفائه من ريف دمشق حلب وحماة وإدلب ومن مناطق الجنوب السوري.
 وقال مراسلنا أن أقل عائلة في المخيم لديها إما شهيد أو معاق أو مصاب بسبب الحرب، ولا يوجد في المخيم مستوصف أو مشفى أو أي اهتمام طبي واصفاً حال أبنائه بأنهم خارج العالم، فإذا كان لديهم حالة إسعافية يعجز أهالي المخيم عن تقديم المساعدة لها.
 كما ويعاني المخيم من عدم توفر الخبز بسبب تراكم الثلج على الطريق الرئيسي الواصل بين بلدة بريقة، إضافة على عدم وصول سيارات الماء وسيارات الخبز الخضار، بسبب إغلاق الطرق بالثلوج.
علاوة على ذلك، تنعدم موارد الاهالي المالية فغالبية الأهالي بلا عمل وتنتشر البطالة بينهم، بسبب صعوبة التنقل بين المناطق، إضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود للتدفئة وخلو المنطقة من مادة الحطب بسبب استهلاك أبناء المخيم للأشجار الموجودة.
وناشد أبناء المخيم جميع الهيئات والمنظمات الخيرية والإغاثية بضرورة التحرك العاجل إلى المخيم، لتقديم يد العون والمساعدات العاجلة من "مواد تدفئة ووسلل غذائية وأدوية وحليب وفوط للأطفال"
كما ناشد الأهالي، المجلس المحلي في بلدة بريقة وفصائل المعارضة المتواجدة بالمنطقة، بضرورة التدخل العاجل لفتح الطرق الرئيسية المؤدية للمخيم جراء تراكم الثلوج، وتوفير المواد الأساسية.
الجدير ذكره أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين في سورية نزحوا من مخيماتهم ومناطق تجمعاتهم بسبب استهداف النظام واستمرار الحرب في سورية، ويعيشون أوضاعاً مزرية داخل الخيم ومراكز الإيواء وشح في المساعدات والخدمات المقدمة لهم.

 

 

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9012

تقرير خاص لمجموعة العمل - جنوب سورية
يواجه أكثر من 8 آلاف لاجئ من المهجرين السوريين والفلسطينيين في مخيم بريقة   جنوب سورية أوضاعاً إنسانية قاسية جداً، وزادت من مأساتهم موجات البرد القارس وتهاطل الثلوج.
وقال مراسلنا أن العواصف التي ضربت المنطقة اقتلعت بعض الخيم من مكانها، ودخلت الأمطار لخيم أخرى، مضيفاً أنهم اضطروا لوضع عدة عائلات نازحة مع بعضها في خيمة واحدة، بسبب سقوط الخيم.
وقال أحد اللاجئين أنهم يواجهون ظروف صعبة جداً بسبب الثلوج لأنه عند تساقط الثلوج فإنهم لا ينامون ليلاً بسبب الإنشغال بجرف الثلج عن الخيمة، وعند الصباح تجد خيمة جارك على الأرض أو خيمتك قد طارت بسبب العواصف، مشيراً إلى  وفاة أحد اللاجئين قبل أيام في المخيم، جراء موجه البرد القارس التي ضربت البلاد.
ويعتبر مخيم بريقة من أكبر مخيمات النازحين الموجودة في الجنوب السوري، وتم تشييده بتاريخ 27-11-2013 في منطقة مرتفعة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل بريف محافظة القنيطرة.
ويضم ما يقارب ألف عائلة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين وغالبيتهم هربوا من قصف النظام وحلفائه من ريف دمشق حلب وحماة وإدلب ومن مناطق الجنوب السوري.
 وقال مراسلنا أن أقل عائلة في المخيم لديها إما شهيد أو معاق أو مصاب بسبب الحرب، ولا يوجد في المخيم مستوصف أو مشفى أو أي اهتمام طبي واصفاً حال أبنائه بأنهم خارج العالم، فإذا كان لديهم حالة إسعافية يعجز أهالي المخيم عن تقديم المساعدة لها.
 كما ويعاني المخيم من عدم توفر الخبز بسبب تراكم الثلج على الطريق الرئيسي الواصل بين بلدة بريقة، إضافة على عدم وصول سيارات الماء وسيارات الخبز الخضار، بسبب إغلاق الطرق بالثلوج.
علاوة على ذلك، تنعدم موارد الاهالي المالية فغالبية الأهالي بلا عمل وتنتشر البطالة بينهم، بسبب صعوبة التنقل بين المناطق، إضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود للتدفئة وخلو المنطقة من مادة الحطب بسبب استهلاك أبناء المخيم للأشجار الموجودة.
وناشد أبناء المخيم جميع الهيئات والمنظمات الخيرية والإغاثية بضرورة التحرك العاجل إلى المخيم، لتقديم يد العون والمساعدات العاجلة من "مواد تدفئة ووسلل غذائية وأدوية وحليب وفوط للأطفال"
كما ناشد الأهالي، المجلس المحلي في بلدة بريقة وفصائل المعارضة المتواجدة بالمنطقة، بضرورة التدخل العاجل لفتح الطرق الرئيسية المؤدية للمخيم جراء تراكم الثلوج، وتوفير المواد الأساسية.
الجدير ذكره أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين في سورية نزحوا من مخيماتهم ومناطق تجمعاتهم بسبب استهداف النظام واستمرار الحرب في سورية، ويعيشون أوضاعاً مزرية داخل الخيم ومراكز الإيواء وشح في المساعدات والخدمات المقدمة لهم.

 

 

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9012