map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

استمرار أزمة المواصلات والمعاناة الاقتصادية في مخيم خان دنون بريف دمشق

تاريخ النشر : 03-02-2018
استمرار أزمة المواصلات والمعاناة الاقتصادية في مخيم خان دنون بريف دمشق

مجموعة العمل - ريف دمشق

حالة من الاستقرار الأمني يعيشها مخيّم خان دنون الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق خلال عام 2017 ، إلا أن سكانه يعانون من تأزم خطير للأوضاع المعيشية فيه نتيجة انعكاسات الحرب الدائرة في سورية، حيث يشتكون منذ بداية الأحداث في سورية، أزمة في تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم حيث بات التنقل من مخيم خان دنون والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه، فقد ينتظر أي موظف أو طالب عدة ساعات للوصول إلى مكان عمله، بالإضافة إلى المنغصات الأخرى من مصروف يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر، عدا عن مزاج السائقين المتقلب.

فيما  يعاني الطلاب والموظفون من عدم توفر حافلات (الميكروباصات) التي تقلهم إلى مكان عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، إضافة إلى استغلال سائقي الحافلات ورفع أجرة النقل وفرضهم خط سير الحافلة بما يتوافق مع أهوائهم، فأغلب الحافلات تصل فقط إلى بلدة الكسوة، وعندها يضطر الأهالي الى أخذ وسيلتين أو أكثر للوصول إلى مكان عملهم ما يشكل عبئا مادياً ووقتاً طويلاً.

من جانبهم أكد أهالي المخيم أنهم قدموا العديد من الشكاوي إلى الجهات المعنية والفصائل الفلسطينية والحكومية، إلا أن شكواهم ذهبت أدراج الرياح، مضيفين أن الكثير من مسؤولي الفصائل و القوى السياسية تأتي لحضور المهرجانات و إلقاء الكلمات المشيدة بصمود الأهالي، مشددين على أنه كان من الأفضل أن يأتي المسؤولون ليشاهدوا معاناة الأهالي اليومية وإيجاد حلول سريعة لها.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9015

مجموعة العمل - ريف دمشق

حالة من الاستقرار الأمني يعيشها مخيّم خان دنون الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق خلال عام 2017 ، إلا أن سكانه يعانون من تأزم خطير للأوضاع المعيشية فيه نتيجة انعكاسات الحرب الدائرة في سورية، حيث يشتكون منذ بداية الأحداث في سورية، أزمة في تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم حيث بات التنقل من مخيم خان دنون والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه، فقد ينتظر أي موظف أو طالب عدة ساعات للوصول إلى مكان عمله، بالإضافة إلى المنغصات الأخرى من مصروف يكاد يصل إلى ربع الراتب أو أكثر، عدا عن مزاج السائقين المتقلب.

فيما  يعاني الطلاب والموظفون من عدم توفر حافلات (الميكروباصات) التي تقلهم إلى مكان عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، إضافة إلى استغلال سائقي الحافلات ورفع أجرة النقل وفرضهم خط سير الحافلة بما يتوافق مع أهوائهم، فأغلب الحافلات تصل فقط إلى بلدة الكسوة، وعندها يضطر الأهالي الى أخذ وسيلتين أو أكثر للوصول إلى مكان عملهم ما يشكل عبئا مادياً ووقتاً طويلاً.

من جانبهم أكد أهالي المخيم أنهم قدموا العديد من الشكاوي إلى الجهات المعنية والفصائل الفلسطينية والحكومية، إلا أن شكواهم ذهبت أدراج الرياح، مضيفين أن الكثير من مسؤولي الفصائل و القوى السياسية تأتي لحضور المهرجانات و إلقاء الكلمات المشيدة بصمود الأهالي، مشددين على أنه كان من الأفضل أن يأتي المسؤولون ليشاهدوا معاناة الأهالي اليومية وإيجاد حلول سريعة لها.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9015