مجموعة العمل - لندن
أوضح مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من خلال تقريرها السنوي للعام 2017 الذي حمل عنوان "فلسطينيو سورية بين الوعود والقيود" الذي أصدرته بداية شهر فبراير الجاري، أن سكان مخيم الحسينية بريف دمشق عانوا خلال عام 2017 من أوضاع إنسانية ومعيشية قاسية، نتيجة استمرار الصراع الدائر في سورية، كما اشتكوا من التشديد الأمني المفروض على المخيم، وحملات الاعتقال والدّهم التي مارسها النظام السوري واللجان الشعبية الموالية له لمنازلهم، وأشار التقرير إلى أن الأمن السوري أقدم يوم 5 – تموز/ يوليو 2017 على اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين عرف منهم الفلسطيني "محمد سالم" من سكان مخيم السبينة أثناء زيارتهم لأقاربهم في مخيم الحسينية، بحجة تعاطي المخدرات، الأمر الذي نفاه عدد من الأهالي والناشطين.
فيما أكد لاجئون فلسطينيون أن عدداً من المنازل تعود ملكيتها للاجئين فلسطينيين في مخيم الحسينية بريف دمشق، استولت عليها عائلات محسوبة على النظام السوري منوهاً إلى أن هذه العائلات من الطائفة الشيعية.
واتهم اللاجئون الفلسطينيون، النظام السوري ومجموعاته الطائفية الموالية له في ريف دمشق، باستغلال غياب العائلات الفلسطينية وجلب عائلات موالية لهم وعائلات مقاتلين مع النظام، وإسكانهم في تلك المنازل.
وبين تقرير مجموعة العمل الذي أعده مجموعة من الباحثين المختصين بشؤون اللاجئين الفلسطينيين أن حالات مشابهة حدثت في منطقة الذيابية بريف دمشق، حيث استطاع بعض العائدين إلى المنطقة دخول منازلهم واقتسامها مجبرين مع العائلات الموالية للنظام.
وكان ناشطون قد أكدوا أن ما يقارب من (40%) من سكان مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، لم يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم من قبل الجيش النظامي حتى اللحظة.
يُشار إلى أن مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، شهد يوم 16/ آب – أغسطس / 2015 بدء عودة بعض العائلات الفلسطينية إليه، وذلك بعد المنع الذي مارسه الجيش النظامي على سكانه النازحين عنه لما يقارب العامين.
يمكنكم تحميل النسخة الالكترونية من التقرير على الرابط التالي:
http://actionpal.org.uk/ar/reports/special/between_promises_and_restrictions_ar.pdf
مجموعة العمل - لندن
أوضح مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من خلال تقريرها السنوي للعام 2017 الذي حمل عنوان "فلسطينيو سورية بين الوعود والقيود" الذي أصدرته بداية شهر فبراير الجاري، أن سكان مخيم الحسينية بريف دمشق عانوا خلال عام 2017 من أوضاع إنسانية ومعيشية قاسية، نتيجة استمرار الصراع الدائر في سورية، كما اشتكوا من التشديد الأمني المفروض على المخيم، وحملات الاعتقال والدّهم التي مارسها النظام السوري واللجان الشعبية الموالية له لمنازلهم، وأشار التقرير إلى أن الأمن السوري أقدم يوم 5 – تموز/ يوليو 2017 على اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين عرف منهم الفلسطيني "محمد سالم" من سكان مخيم السبينة أثناء زيارتهم لأقاربهم في مخيم الحسينية، بحجة تعاطي المخدرات، الأمر الذي نفاه عدد من الأهالي والناشطين.
فيما أكد لاجئون فلسطينيون أن عدداً من المنازل تعود ملكيتها للاجئين فلسطينيين في مخيم الحسينية بريف دمشق، استولت عليها عائلات محسوبة على النظام السوري منوهاً إلى أن هذه العائلات من الطائفة الشيعية.
واتهم اللاجئون الفلسطينيون، النظام السوري ومجموعاته الطائفية الموالية له في ريف دمشق، باستغلال غياب العائلات الفلسطينية وجلب عائلات موالية لهم وعائلات مقاتلين مع النظام، وإسكانهم في تلك المنازل.
وبين تقرير مجموعة العمل الذي أعده مجموعة من الباحثين المختصين بشؤون اللاجئين الفلسطينيين أن حالات مشابهة حدثت في منطقة الذيابية بريف دمشق، حيث استطاع بعض العائدين إلى المنطقة دخول منازلهم واقتسامها مجبرين مع العائلات الموالية للنظام.
وكان ناشطون قد أكدوا أن ما يقارب من (40%) من سكان مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، لم يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم من قبل الجيش النظامي حتى اللحظة.
يُشار إلى أن مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، شهد يوم 16/ آب – أغسطس / 2015 بدء عودة بعض العائلات الفلسطينية إليه، وذلك بعد المنع الذي مارسه الجيش النظامي على سكانه النازحين عنه لما يقارب العامين.
يمكنكم تحميل النسخة الالكترونية من التقرير على الرابط التالي:
http://actionpal.org.uk/ar/reports/special/between_promises_and_restrictions_ar.pdf
