map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بالتنسيق مع النظام السوري، دخول قياديين لداعش إلى جنوب دمشق وسط حالة خوف بين المدنيين

تاريخ النشر : 12-02-2018
بالتنسيق مع النظام السوري، دخول قياديين لداعش إلى جنوب دمشق وسط حالة خوف بين المدنيين

مجموعة العمل - جنوب دمشق
نقل مراسل مجموعة عن مصادر مطلعة جنوب دمشق، دخول عدد من قياديي تنظيم "داعش" إلى مناطق سيطرة التنظيم جنوب دمشق، بالتنسيق مع النظام السوري.
وأوضح مراسلنا أن 3 أمراء من جنسيات مختلفة، وفور وصولهم تولّوا مناصبهم القيادية في التنظيم، حيث تولى قيادي من جنسية جزائرية الإمارة العامة للتنظيم، وآخر يحمل الجنسية العراقية كأمير أمني، والقيادي الثالث سعودي الجنسية وتولى كأمير شرعي للتنظيم، وتضاربت الأنباء عن وجود أمير رابع يحمل الجنسية التونسية.
فيما تواردت أنباء عن دخول قياديين آخرين خلال الأيام القادمة إلى المنطقة، من بينهم أبو صياح طيارة الملقب (ابو صياح فرامة) أمير التنظيم سابقاً، علماً أن عائلة فرامة كانت قد دخلت جنوب دمشق قبل نحو أسبوعين.
وقال مراسلنا، أن قياديي التنظيم قدموا من شمال وجنوب سورية والعراق، وتم دخولهم عبر حاجز بردى إلى الحجر الأسود جنوب دمشق، وبدأوا بإجراء اجتماعات مكثفة وتفقد نقاط الرباط، ليستلموا زمام الأمور بعد التخبط الذي أصاب التنظيم بسبب خروج العشرات من أمرائه وعناصره . 
كما أكدت مصادر من داخل تنيظم داعش جنوب دمشق، أن التنظيم قام بتسليم رواتب لعناصره بعد انقطاع لأشهر عديدة، على الرغم من أن جنوب دمشق يخضع لحصار مشدد من قبل النظام السوري ومجموعاته الموالية.
من جانب آخر، تشهد المنطقة حالة توتر شديدة وتحوف كبير بين المدنيين، تنذر بموجة نزوح جماعية خلال الأيام القادمة، حيث بدأ الاهالي فعلياً بالبحث عن مساكن في مناطق الجوار، وذلك عقب إخطار التنظيم سكان حيّ الحجر الأسود بالخروج منه والتوجه لمخيم اليرموك وتحويله لمنطقة عسكرية، وخاصة مع دخول عدد من القياديين إلى جنوب دمشق.
الجدير ذكره، أن تنسيق كبير تشهده المنطقة بين النظام السوري وتنظيم داعش، حيث يتجول قياديو التنظيم من مناطق سيطرة التنظيم جنوب وشمال سورية وإلى جنوب دمشق.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9070

مجموعة العمل - جنوب دمشق
نقل مراسل مجموعة عن مصادر مطلعة جنوب دمشق، دخول عدد من قياديي تنظيم "داعش" إلى مناطق سيطرة التنظيم جنوب دمشق، بالتنسيق مع النظام السوري.
وأوضح مراسلنا أن 3 أمراء من جنسيات مختلفة، وفور وصولهم تولّوا مناصبهم القيادية في التنظيم، حيث تولى قيادي من جنسية جزائرية الإمارة العامة للتنظيم، وآخر يحمل الجنسية العراقية كأمير أمني، والقيادي الثالث سعودي الجنسية وتولى كأمير شرعي للتنظيم، وتضاربت الأنباء عن وجود أمير رابع يحمل الجنسية التونسية.
فيما تواردت أنباء عن دخول قياديين آخرين خلال الأيام القادمة إلى المنطقة، من بينهم أبو صياح طيارة الملقب (ابو صياح فرامة) أمير التنظيم سابقاً، علماً أن عائلة فرامة كانت قد دخلت جنوب دمشق قبل نحو أسبوعين.
وقال مراسلنا، أن قياديي التنظيم قدموا من شمال وجنوب سورية والعراق، وتم دخولهم عبر حاجز بردى إلى الحجر الأسود جنوب دمشق، وبدأوا بإجراء اجتماعات مكثفة وتفقد نقاط الرباط، ليستلموا زمام الأمور بعد التخبط الذي أصاب التنظيم بسبب خروج العشرات من أمرائه وعناصره . 
كما أكدت مصادر من داخل تنيظم داعش جنوب دمشق، أن التنظيم قام بتسليم رواتب لعناصره بعد انقطاع لأشهر عديدة، على الرغم من أن جنوب دمشق يخضع لحصار مشدد من قبل النظام السوري ومجموعاته الموالية.
من جانب آخر، تشهد المنطقة حالة توتر شديدة وتحوف كبير بين المدنيين، تنذر بموجة نزوح جماعية خلال الأيام القادمة، حيث بدأ الاهالي فعلياً بالبحث عن مساكن في مناطق الجوار، وذلك عقب إخطار التنظيم سكان حيّ الحجر الأسود بالخروج منه والتوجه لمخيم اليرموك وتحويله لمنطقة عسكرية، وخاصة مع دخول عدد من القياديين إلى جنوب دمشق.
الجدير ذكره، أن تنسيق كبير تشهده المنطقة بين النظام السوري وتنظيم داعش، حيث يتجول قياديو التنظيم من مناطق سيطرة التنظيم جنوب وشمال سورية وإلى جنوب دمشق.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9070