يواجه أكثر من 8500 لاجئ فلسطيني في تجمع المزيريب بمحافظة درعا أوضاعاً معيشية صعبة ، لكنها تزداد يوماً بعد يوم بفعل تناقص درجات الحرارة والبرد القارس فقد وصلت حتى 3ْ درجات .
وأمام موجة البرد الجديدة اشتدت حاجة الأهالي للمحروقات في وقت شهدت الأسواق ارتفاعاً كبيراً بأسعارها ، فقد وصل سعر ليتر البنزين إلى ما يقارب 4.5 $ و 2.5 $ ليتر المازوت ، مما زاد من التكاليف الإقتصادية على عاتق الأهالي واضطرهم لأن يعيشوا في بيوت شبه معدومة التدفئة ، بالإضافة إلى انقطاع مادة الغاز للتدفئة والطبخ وغلاء سعرها إذا وجدت ، تحت ضغط المعاناة تلك اضطر الأهالي إلى العودة للوسائل القديمة في جمع الحطب وشرائه ، ليصد شيئاً من برد الشتاء و يساعدهم في الطبخ وسد حاجاتهم من غلي الطعام والماء ، ووصل سعر طن الحطب حوالي 150$ ، أما الكهرباء فانقطاعها هو الحالة العامة مع بعض ساعات العمل .
وكان التجمع قد تعرض لقصف الطائرات السورية وراح ضحيتها العشرات ، ففي يوم 18/2/2014 فقد ارتكبت مجزرة مروعة في التجمع جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف مدرسة عين الزيتون التابعة لوكالة الأونروا والمستوصف الصحي التابع لها وذلك أثناء تواجد الطلاب داخل المدرسة، ما أدى إلى سقوط أكثر من (15) ضحية فلسطينية ، وفي يوم الأحد 9/2/2014 لانفجار كبير نتيجة إلقاء الطيران الحربي برميل متفجر بالقرب من مدرسة "ترعان" التابعة للأونروا أدى إلى إصابة حوالي 40 طالباً بالإضافة لأربعة من موظفي المدرسة.
وفي يوم 27/ابريل – نيسان 2014 لقصف بالبراميل المتفجرة طال محيط مدرسة للأطفال، وأسفر القصف عن وقوع إصابات بين المدنيين معظمهم من الأطفال .
وبلغ عدد الضحايا 33 في حين وثقت مجموعة العمل منهم 22 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء تجمع مزيريب ، بالإضافة إلى عدد من المعتقلين في السجون السورية .
وتجدر الإشارة إلى أن تجمع مزيريب يوجد فيه أربعة مدارس ومستوصف طبي تابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فيه ، و يستقبل العشرات من العائلات النازحة من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين أيضاً .
يواجه أكثر من 8500 لاجئ فلسطيني في تجمع المزيريب بمحافظة درعا أوضاعاً معيشية صعبة ، لكنها تزداد يوماً بعد يوم بفعل تناقص درجات الحرارة والبرد القارس فقد وصلت حتى 3ْ درجات .
وأمام موجة البرد الجديدة اشتدت حاجة الأهالي للمحروقات في وقت شهدت الأسواق ارتفاعاً كبيراً بأسعارها ، فقد وصل سعر ليتر البنزين إلى ما يقارب 4.5 $ و 2.5 $ ليتر المازوت ، مما زاد من التكاليف الإقتصادية على عاتق الأهالي واضطرهم لأن يعيشوا في بيوت شبه معدومة التدفئة ، بالإضافة إلى انقطاع مادة الغاز للتدفئة والطبخ وغلاء سعرها إذا وجدت ، تحت ضغط المعاناة تلك اضطر الأهالي إلى العودة للوسائل القديمة في جمع الحطب وشرائه ، ليصد شيئاً من برد الشتاء و يساعدهم في الطبخ وسد حاجاتهم من غلي الطعام والماء ، ووصل سعر طن الحطب حوالي 150$ ، أما الكهرباء فانقطاعها هو الحالة العامة مع بعض ساعات العمل .
وكان التجمع قد تعرض لقصف الطائرات السورية وراح ضحيتها العشرات ، ففي يوم 18/2/2014 فقد ارتكبت مجزرة مروعة في التجمع جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف مدرسة عين الزيتون التابعة لوكالة الأونروا والمستوصف الصحي التابع لها وذلك أثناء تواجد الطلاب داخل المدرسة، ما أدى إلى سقوط أكثر من (15) ضحية فلسطينية ، وفي يوم الأحد 9/2/2014 لانفجار كبير نتيجة إلقاء الطيران الحربي برميل متفجر بالقرب من مدرسة "ترعان" التابعة للأونروا أدى إلى إصابة حوالي 40 طالباً بالإضافة لأربعة من موظفي المدرسة.
وفي يوم 27/ابريل – نيسان 2014 لقصف بالبراميل المتفجرة طال محيط مدرسة للأطفال، وأسفر القصف عن وقوع إصابات بين المدنيين معظمهم من الأطفال .
وبلغ عدد الضحايا 33 في حين وثقت مجموعة العمل منهم 22 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء تجمع مزيريب ، بالإضافة إلى عدد من المعتقلين في السجون السورية .
وتجدر الإشارة إلى أن تجمع مزيريب يوجد فيه أربعة مدارس ومستوصف طبي تابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فيه ، و يستقبل العشرات من العائلات النازحة من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين أيضاً .
