أطلق عدد من الناشطين و صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بمخيم اليرموك نداءات عاجلة إلى وكالة الغوث " الأونروا "و منظمة التحرير الفلسطينية وإلى جميع المنظمات الدولية و الإنسانية ، بضرورة التحرك لإنقاذ مخيم اليرموك بعد تزايد عدد المصابين باليرقان و الجفاف بين أبناء المخيم المحاصر ، والذين يتم إسعافهم إلى مشفى فلسطين بشكل يومي في حين لا يملك المشفى الوحيد في المخيم المستلزمات الطبية والأدوية التي تحد من تلك الأمراض ،وحذرت من كارثة انسانية كبيرة ومن تزايد أعداد ضحايا الجوع إذا ما استمر حصار الجيش السوري والمجموعات الموالية له للمخيم ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية للأهالي .
وفي سياق متصل يواصل متطوعوا مؤسسة جفرا بمخيم اليرموك زيارة الأطفال المصابين بمرض اليرقان ، وتزويدهم بمربى المشمش ودبس التمر للمساعدة في علاجهم .
من جهة أخرى أطلق نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك حملة #يامنفوت_يامنموت تدعو الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك للتجمع على مدخله الشمالي يوم الجمعة المقبل للدخول إليه أو الموت .
وفي الهاشتاغ الذي أطلقوه بعنوان "يا منفوت.. يا منموت"، أكد النشطاء على أنهم مدنيون وليسوا عسكريين و أن أهالي المخيم يريدون الرجوع إلى منازلهم دون وجود أي مسلح ومن يرد البقاء فيجب عليه التخلي عن سلاحه، بينما دعا عدد من الناشطين إلى ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة قبل نشر أي موضوع يتعلق بالدخول العشوائي الى مخيم اليرموك ، وأن الموضوع أكبر وأخطر من مجرد عواطف وحنين إلى العودة إلى بيوتنا ، وطالبوا لجنة المصالحة الوطنية والشيخ محمد العمري بضرورة ترتيب الموافقات الأمنية مع الجيش و الأجهزة الأمنية السورية .
وكان كل من مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ومركز العودة في لندن، قد وجهوا يوم الجمعة 20 فبراير، رسائل توضيحية بخصوص معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين، إلى كل من الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي و المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة ، أكدت على ضرورة العمل من أجل فك الحصار عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وإيقاف الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينييون في سورية، والعمل على إعادتهم إلى مخيماتهم .
يذكر أنه لايزال الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة يحاصر مخيم اليرموك لليوم (597) على التوالي، ويقطع عنه الكهرباء منذ أكثر من (677) يوماً، والماء لـ (167) يوماً على التوالي، وارتفع عدد ضحايا الحصار إلى (167) ضحية.
أطلق عدد من الناشطين و صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بمخيم اليرموك نداءات عاجلة إلى وكالة الغوث " الأونروا "و منظمة التحرير الفلسطينية وإلى جميع المنظمات الدولية و الإنسانية ، بضرورة التحرك لإنقاذ مخيم اليرموك بعد تزايد عدد المصابين باليرقان و الجفاف بين أبناء المخيم المحاصر ، والذين يتم إسعافهم إلى مشفى فلسطين بشكل يومي في حين لا يملك المشفى الوحيد في المخيم المستلزمات الطبية والأدوية التي تحد من تلك الأمراض ،وحذرت من كارثة انسانية كبيرة ومن تزايد أعداد ضحايا الجوع إذا ما استمر حصار الجيش السوري والمجموعات الموالية له للمخيم ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية للأهالي .
وفي سياق متصل يواصل متطوعوا مؤسسة جفرا بمخيم اليرموك زيارة الأطفال المصابين بمرض اليرقان ، وتزويدهم بمربى المشمش ودبس التمر للمساعدة في علاجهم .
من جهة أخرى أطلق نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك حملة #يامنفوت_يامنموت تدعو الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك للتجمع على مدخله الشمالي يوم الجمعة المقبل للدخول إليه أو الموت .
وفي الهاشتاغ الذي أطلقوه بعنوان "يا منفوت.. يا منموت"، أكد النشطاء على أنهم مدنيون وليسوا عسكريين و أن أهالي المخيم يريدون الرجوع إلى منازلهم دون وجود أي مسلح ومن يرد البقاء فيجب عليه التخلي عن سلاحه، بينما دعا عدد من الناشطين إلى ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة قبل نشر أي موضوع يتعلق بالدخول العشوائي الى مخيم اليرموك ، وأن الموضوع أكبر وأخطر من مجرد عواطف وحنين إلى العودة إلى بيوتنا ، وطالبوا لجنة المصالحة الوطنية والشيخ محمد العمري بضرورة ترتيب الموافقات الأمنية مع الجيش و الأجهزة الأمنية السورية .
وكان كل من مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ومركز العودة في لندن، قد وجهوا يوم الجمعة 20 فبراير، رسائل توضيحية بخصوص معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين، إلى كل من الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي و المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة ، أكدت على ضرورة العمل من أجل فك الحصار عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وإيقاف الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينييون في سورية، والعمل على إعادتهم إلى مخيماتهم .
يذكر أنه لايزال الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة يحاصر مخيم اليرموك لليوم (597) على التوالي، ويقطع عنه الكهرباء منذ أكثر من (677) يوماً، والماء لـ (167) يوماً على التوالي، وارتفع عدد ضحايا الحصار إلى (167) ضحية.
