مجموعة العمل –مخيم اليرموك
قال مراسل مجموعة العمل إن أن وفداً تابعاً للنظام السوري دخل مساء يوم أمس الاثنين إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش، للتفاوض معه حول إمكانية خروج عناصره من جنوب دمشق إلى منطقة حوض اليرموك بدرعا جنوب سورية، تفادياً لشن أَي عمل عسكري يستهدف المنطقة الجنوبي، إلا أن تنظيم داعش رفض ذلك، وأصر على البقاء في مناطق سيطرته، مما ينذر باحتمال شن عمل عسكري قريب من قبل قوات النظام على مخيم اليرموك، خلال الأيام القليلة القادمة.
إلى ذلك قصف النظام السوري مواقع لداعش في مخيم اليرموك ليل الاثنين – الثلاثاء بقذائف الهاون وصواريخ أرض أرض، اقتصرت أضررها على الماديات.
وكان النظام قد عزز في الأيام القليلة الماضية من حشوده العسكرية واستقدم قوات الغيث إحدى المجموعات التابعة لـ "الفرقة الرابعة" أشهر الفرق العسكرية لدى جيش النظام إلى بلدة حجيرة المجاورة لحي الحجر الأسود، حيث شملت تعزيزات الفرقة الرابعة دبابات وآليات ومجموعات من المُشاة وسيارات تقل ذخائر ورشاشات ثقيلة، كما حشد النظام قواته في محيط مخيم اليرموك والحجر الأسود منذ أسبوعين تقريباً، و استقدم لواء القدس الدفاع الوطني ومجموعات من الحرس الجمهوري وأخرى من درع القلمون إلى محيط جنوب دمشق.
مجموعة العمل –مخيم اليرموك
قال مراسل مجموعة العمل إن أن وفداً تابعاً للنظام السوري دخل مساء يوم أمس الاثنين إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش، للتفاوض معه حول إمكانية خروج عناصره من جنوب دمشق إلى منطقة حوض اليرموك بدرعا جنوب سورية، تفادياً لشن أَي عمل عسكري يستهدف المنطقة الجنوبي، إلا أن تنظيم داعش رفض ذلك، وأصر على البقاء في مناطق سيطرته، مما ينذر باحتمال شن عمل عسكري قريب من قبل قوات النظام على مخيم اليرموك، خلال الأيام القليلة القادمة.
إلى ذلك قصف النظام السوري مواقع لداعش في مخيم اليرموك ليل الاثنين – الثلاثاء بقذائف الهاون وصواريخ أرض أرض، اقتصرت أضررها على الماديات.
وكان النظام قد عزز في الأيام القليلة الماضية من حشوده العسكرية واستقدم قوات الغيث إحدى المجموعات التابعة لـ "الفرقة الرابعة" أشهر الفرق العسكرية لدى جيش النظام إلى بلدة حجيرة المجاورة لحي الحجر الأسود، حيث شملت تعزيزات الفرقة الرابعة دبابات وآليات ومجموعات من المُشاة وسيارات تقل ذخائر ورشاشات ثقيلة، كما حشد النظام قواته في محيط مخيم اليرموك والحجر الأسود منذ أسبوعين تقريباً، و استقدم لواء القدس الدفاع الوطني ومجموعات من الحرس الجمهوري وأخرى من درع القلمون إلى محيط جنوب دمشق.
