نقل مراسل مجموعة العمل نبأ توقف الاستباكات داخل مخيم العائدين بحمص بين الأمن السوري وعدد من المسلحين داخل المخيم والتي أسفرت عن مقتل عنصر أمن وجرح عدد منهم أثناء محاولتهم اقتحام منزل آل السيد الذي يختبئ به المسلحين، وبحسب افادة أحد سكان المخيم بأن توقف الاشتباكات جاء بعد أن قام الأمن السوري باعتقال عدد من عائلات المطلوبين من بينهم نساء، وبناءً عليه و بسبب الضعط الممارس على المسلحين وهم:" رامي خليل صبحة " أبو خليل " في العقد الرابع من العمر ، من أهالي ترشيحا، "وسام السيد " أبو محمد " في العقد الخامس من العمر من أهالي صفد،" أحمد الشعبي المعروف " أبو الغور "، وشاب من آل العمايري" نازح من دمشق إلى المخيم لم يتسن لمجموعة العمل التأكد من اسمه الأول.
وفي السياق عينه شهد مخيم العائدين بحمص ليل الثلاثاء – الأربعاء تبادل لاطلاق النار صباح اليوم بين الأمن السوري وعدد من الشبان المسلحين داخل المخيم، حيث استمرت الاشتباكات طوال ليلي أمس ترافق مع استخدام الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية بين الطرفين حتى ساعات الفجر الأولى، ومن ثم سادت حالة من الهدوء الحذر تخللها استقدام الأمن العسكري السوري تعزيزات عسكرية في محاولة منها لاقتحام منزل منزل الشاب المطلوب "وسام السيد " الملقب أبو محمد، فيما قام الأمن السوري بإغلاق ومنع التجول في الأحياء الغربية والجنوبية من المخيم في كل من شارع مفرق مشفى بيسان، وشارع القدس، والسكن الجامعي.
إلى ذلك خلت اليوم شوارع وحارات المخيم من حركة المارة والسيارات، كما إغلقت المدارس والروضات والمحالات التجارية أبوابها بسبب خوفاً من تجدد الاشتباكات، فيما قام الأمن السوري بفرض حصاراً خانقاً على مداخل ومخارج المخيم حيث عمد إلى إغلاق معابر المخيم الثلاثة وعدم السماح بدخول سيارات الخضار والمواد التمونية إلى المخيم.
يذكر أن الاشتباكات وقعت يوم أمس 24/ شباط – فبراير بعد محاولة دوريات الأمن السوري مداهمة منزل الشاب "وسام السيد " الملقب أبو محمد وذلك بهدف اعتقاله، علماً أنه من الشبان الذين تمت تسوية أوضاعهم مع الأجهزة الأمنية السورية بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية".
صورة لمنزل آل السيد الذي تم اقتجامه
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ توقف الاستباكات داخل مخيم العائدين بحمص بين الأمن السوري وعدد من المسلحين داخل المخيم والتي أسفرت عن مقتل عنصر أمن وجرح عدد منهم أثناء محاولتهم اقتحام منزل آل السيد الذي يختبئ به المسلحين، وبحسب افادة أحد سكان المخيم بأن توقف الاشتباكات جاء بعد أن قام الأمن السوري باعتقال عدد من عائلات المطلوبين من بينهم نساء، وبناءً عليه و بسبب الضعط الممارس على المسلحين وهم:" رامي خليل صبحة " أبو خليل " في العقد الرابع من العمر ، من أهالي ترشيحا، "وسام السيد " أبو محمد " في العقد الخامس من العمر من أهالي صفد،" أحمد الشعبي المعروف " أبو الغور "، وشاب من آل العمايري" نازح من دمشق إلى المخيم لم يتسن لمجموعة العمل التأكد من اسمه الأول.
وفي السياق عينه شهد مخيم العائدين بحمص ليل الثلاثاء – الأربعاء تبادل لاطلاق النار صباح اليوم بين الأمن السوري وعدد من الشبان المسلحين داخل المخيم، حيث استمرت الاشتباكات طوال ليلي أمس ترافق مع استخدام الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية بين الطرفين حتى ساعات الفجر الأولى، ومن ثم سادت حالة من الهدوء الحذر تخللها استقدام الأمن العسكري السوري تعزيزات عسكرية في محاولة منها لاقتحام منزل منزل الشاب المطلوب "وسام السيد " الملقب أبو محمد، فيما قام الأمن السوري بإغلاق ومنع التجول في الأحياء الغربية والجنوبية من المخيم في كل من شارع مفرق مشفى بيسان، وشارع القدس، والسكن الجامعي.
إلى ذلك خلت اليوم شوارع وحارات المخيم من حركة المارة والسيارات، كما إغلقت المدارس والروضات والمحالات التجارية أبوابها بسبب خوفاً من تجدد الاشتباكات، فيما قام الأمن السوري بفرض حصاراً خانقاً على مداخل ومخارج المخيم حيث عمد إلى إغلاق معابر المخيم الثلاثة وعدم السماح بدخول سيارات الخضار والمواد التمونية إلى المخيم.
يذكر أن الاشتباكات وقعت يوم أمس 24/ شباط – فبراير بعد محاولة دوريات الأمن السوري مداهمة منزل الشاب "وسام السيد " الملقب أبو محمد وذلك بهدف اعتقاله، علماً أنه من الشبان الذين تمت تسوية أوضاعهم مع الأجهزة الأمنية السورية بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية".
صورة لمنزل آل السيد الذي تم اقتجامه
