مجموعة العمل – فايز أبوعيد
تظاهر العشرات من فلسطينيي سورية مع أقرانهم في مخيم البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان، مساء يوم أمس الثلاثاء تضامناً مع أهالي غزة، واحتجاجاً على شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مساء الثلاثاء على أهداف في قطاع غزة الحرب.
هذا وانطلقت المسيرة من أمام محطة سرحان بعد صلاة التراويح حيث جابت شوارع المخيم وأزقته مطلقين هتافات ضد "الحرب على قطاع غزة" وهتافات أخرى منددة بالصمت والتخاذل العربي.
تخلل التظاهرة كلمات عديدة شدد المتحدثون خلالها على ضرورة اتخاذ موقف عربي ودولي صارم ضد الانتهاكات المستمرة للاحتلال الصهيوني بحق قطاع غزة وشعبه، مطالبين بوقف الدول العربية بوقف التطبيع مع هذا الكيان، كما طالبوا برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل ونهائي وفتح المعابر لدخول وخروج الفراد والبضائع منه وإليه.
ودعا المتظاهرون كافة المخيمات الفلسطينية في الشتات لدعم المقاومة في فلسطين و استمرار التظاهرات المؤيدة لهم و الرافضة لقرارات العدو الصهيوني و غيرها من الاتفاقيات المستبدة في حق الشعب الفلسطيني المقاوم، كما طالبوا كل شعوب العالم الحرّ الوقوف ضد هذا الاعتداء المسكوت عنه والغطرسة المبرمجة الإسرائيلية بتأييد أمريكا.
من جانبه أكد عمر فياض من أبناء مخيم الحسينية والمهجر إلى مخيم البداوي على أن فلسطينيي سورية رغم جراحاتهم ونكبتهم الجديدة إلا أنهم يقفون قلباً وقالباً مع إخوانهم في قطاع غزة، ويرفضون العدوان الاسرائيلي الغاشم المستمر على قطاع غزة، مشيراً إلى أننا نخرج اليوم لنقول لذلك الاحتلال أن كفى وأن المقاومة سترد بكل ما تملك من قوة.
أما نهلة من أبناء مخيم اليرموك فقد أكدت على ضرورة استخلاص العبر مما جرى في مخيمهما من تدمير وتشريد وقتل لسكانه، منوهة إلى أن مصير قطاع غزة سيكون كمصير اليرموك في حال استمر الصمت العربي وتواطئ المجتمع الدولي مع الاحتلال الصهيوني الذي يعربد ويحاصر ويقتل دون رحمة على مرأى من العالم دون أن يحرك ساكناً.
بدوره عبر سمير من أبناء مخيم درعا عن غضبه لما يجري في قطاع غزة وتمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني، مستنكراً المجازر الإسرائيلية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لإيقاف العدوان على القطاع، ورفع الحصار والتجويع عن شعب يئنّ تحت وطأة الاحتلال منذ سنوات.
مجموعة العمل – فايز أبوعيد
تظاهر العشرات من فلسطينيي سورية مع أقرانهم في مخيم البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان، مساء يوم أمس الثلاثاء تضامناً مع أهالي غزة، واحتجاجاً على شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مساء الثلاثاء على أهداف في قطاع غزة الحرب.
هذا وانطلقت المسيرة من أمام محطة سرحان بعد صلاة التراويح حيث جابت شوارع المخيم وأزقته مطلقين هتافات ضد "الحرب على قطاع غزة" وهتافات أخرى منددة بالصمت والتخاذل العربي.
تخلل التظاهرة كلمات عديدة شدد المتحدثون خلالها على ضرورة اتخاذ موقف عربي ودولي صارم ضد الانتهاكات المستمرة للاحتلال الصهيوني بحق قطاع غزة وشعبه، مطالبين بوقف الدول العربية بوقف التطبيع مع هذا الكيان، كما طالبوا برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل ونهائي وفتح المعابر لدخول وخروج الفراد والبضائع منه وإليه.
ودعا المتظاهرون كافة المخيمات الفلسطينية في الشتات لدعم المقاومة في فلسطين و استمرار التظاهرات المؤيدة لهم و الرافضة لقرارات العدو الصهيوني و غيرها من الاتفاقيات المستبدة في حق الشعب الفلسطيني المقاوم، كما طالبوا كل شعوب العالم الحرّ الوقوف ضد هذا الاعتداء المسكوت عنه والغطرسة المبرمجة الإسرائيلية بتأييد أمريكا.
من جانبه أكد عمر فياض من أبناء مخيم الحسينية والمهجر إلى مخيم البداوي على أن فلسطينيي سورية رغم جراحاتهم ونكبتهم الجديدة إلا أنهم يقفون قلباً وقالباً مع إخوانهم في قطاع غزة، ويرفضون العدوان الاسرائيلي الغاشم المستمر على قطاع غزة، مشيراً إلى أننا نخرج اليوم لنقول لذلك الاحتلال أن كفى وأن المقاومة سترد بكل ما تملك من قوة.
أما نهلة من أبناء مخيم اليرموك فقد أكدت على ضرورة استخلاص العبر مما جرى في مخيمهما من تدمير وتشريد وقتل لسكانه، منوهة إلى أن مصير قطاع غزة سيكون كمصير اليرموك في حال استمر الصمت العربي وتواطئ المجتمع الدولي مع الاحتلال الصهيوني الذي يعربد ويحاصر ويقتل دون رحمة على مرأى من العالم دون أن يحرك ساكناً.
بدوره عبر سمير من أبناء مخيم درعا عن غضبه لما يجري في قطاع غزة وتمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني، مستنكراً المجازر الإسرائيلية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لإيقاف العدوان على القطاع، ورفع الحصار والتجويع عن شعب يئنّ تحت وطأة الاحتلال منذ سنوات.
