map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اختتام فعاليات ندوة خاصة لمناقشة أوضاع فلسطينيي سوريا

تاريخ النشر : 01-03-2015
اختتام فعاليات ندوة خاصة لمناقشة أوضاع فلسطينيي سوريا

عقد التجمع الفلسطيني في ألمانيا اليوم السبت 2015.02.28م في العاصمة الألمانية برلين ندوة ًخاصة بعنوان " فلسطينيو سوريا .. فصول نكبة تتجدد " لتسليط الضوء على ملف الأزمة الإنسانية التي يعيشها فلسطينيو سوريا، وذلك بحضور ممثلي المؤسسات الفلسطينية والعربية في العاصمة برلين ، وعدد ٍ كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.

وفي كلمة للتجمع الفلسطيني في ألمانيا، استعرض الأستاذ خالد الظاهر رئيس التجمع الفلسطيني في برلين العلاقات التاريخية التي جمعت بين الشعبين الفلسطيني والسوري ووحدة مصيرهم، حيث عرج في كلمته على تاريخ التواجد الفلسطيني في سوريا بعد نكبة عام 48، والدور الذي لعبه فلسطينيي سوريا كجزء ٍ أصيل من الشعب الفلسطيني خلال مسيرة النضال الوطني نحو التحرر وتمسكهم بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة .

و أكد الظاهر على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على المخيمات الفلسطينية في سوريا والتوقف عن استهدافها بالقصف، منوهاً في الوقت ذاته إلى الجهود التي بذلها التجمع الفلسطيني في ألمانيا منذ بداية الأزمة وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية، للمساهمة في تخفيف معاناة المحاصرين من أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات من خلال حملة الوفاء الأوروبية. وشدد على ضرورة تظافر الجهود من أجل إنهاء معاناة فلسطينيي سوريا، والعمل على إدماجهم في المجتمع الألماني.

من جانبه أكد الأستاذ ماجد الزير رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا على ضرورة استكمال مسيرة العمل الوطني الفلسطيني في أوروبا، حيث أثبت الفلسطينيون في أوروبا من خلال حراكهم وتفاعلهم مع الأزمات الفلسطينية المتلاحقة أن لديهم مشروع تحرر وهو العودة للوطن و القدس، وبإمكانهم توجيه الرأي العام الأوروبي ولفت أنظاره إلى معاناة الشعب الفلسطيني، داعياً في الوقت ذاته إلى ضرورة تفعيل ملف فلسطينيي سوريا على كافة المستويات، وخلال كلمته أعلن الزير أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر يستضيف هذا العام 30 شخصية فلسطينية، وسيعقد في 25 أبريل/نيسان في عاصمة الشتات الأوروبية برلين تحت عنوان " فلسطينيو أوروبا و المشروع الوطني الفلسطيني"

كما و قدم المدير التنفيذي لمركز العودة الفلسطيني في لندن والعضو المؤسس لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا الأستاذ طارق حمود شرحاً مفصلاً حول أزمة فلسطينيي سوريا منذ اليوم الأول، وقدم إحصائيات مهمة تلخص معاناة الفلسطينيين في سوريا وأهمها عدد الشهداء الذي وصل حتى الأن 2667 شهيد، فيما لا يزال 712 معتقلا في السجون السورية، منهم 169 شهيدا قضو جوعا، و 298 قتلوا تحت التعذيب، وقد وصل عدد المهاجرين الى 450 الف مهاجر فلسطيني من سوريا، كما وتم تدمير 3 مخيمات و مصادرة مخيمين بالكامل، ولا تزال 3 مخيمات محاصرة حتى الأن، فيما يتعرض الباقي للقصف بشكل مستمر باستثناء مخيم حماة.

وقال حمود لم يعد مقبولا أبدا أن نستذكر قضية فلسطينيي سوريا في المناسبات بل يجب وضعها على سلم الأولويات، ولفت النظر إلى الأضرار التي يتعرض لها الفلسطيني جراء الحصار سواء النفسية منها أو الإجتماعية، وحمل الحضور المسؤولية في أوروبا تجاه فلسطينيي سوريا في تقديم كل سبل العون لهم و تعريفهم بحقوقهم حتى يتسنى لهم بداية حياة جديدة.
و في نهاية كلمته أكد حمود على ضرورة إحضان اللاجئين و أن نسمع لهم فمع كل فلسطيني مهجر من سورية حكاية و قصة تختصر معاناة كل الفلسطينيين في العالم، لذلك علينا دفع ملف فلسطينيي سوريا للواجهة حتى نوقف المذبحة وسيل الدم.

وقد تخلل الندوة بالإضافة إلى كلمات المحاضرين تقديم أفلام ٍوثائقية قصيرة تتحدث عن معاناة فلسطينيي سوريا ، بالإضافة إلى الجهود الإغاثية لحملة الوفاء الأوروبية ، فيما شهدت الندوة تكريم الأستاذ منيرعطية رئيس إتحاد العمال الفلسطينيين في ألمانيا و أحد الشخصيات الوطنية الفلسطينية في ألمانيا ، تقديراً لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية من خلال عمله في مؤسسات فلسطينية عديدة في ألمانيا، و الأستاذ جمال عقلة ممثل جمعية الأيادي الرحيمة في برلين لمشاركته في حملة الوفاء الأوربية لتخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا.

يذكر أن التجمع الفلسطيني في ألمانيا قد خصص أوقاتا لإستضافة اللاجئين الفلسطينيين في مقره في العاصمة برلين وتقديم الإستشارات القانونية لمساعدتهم في الإندماج في المجتمع الألماني.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/992

عقد التجمع الفلسطيني في ألمانيا اليوم السبت 2015.02.28م في العاصمة الألمانية برلين ندوة ًخاصة بعنوان " فلسطينيو سوريا .. فصول نكبة تتجدد " لتسليط الضوء على ملف الأزمة الإنسانية التي يعيشها فلسطينيو سوريا، وذلك بحضور ممثلي المؤسسات الفلسطينية والعربية في العاصمة برلين ، وعدد ٍ كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.

وفي كلمة للتجمع الفلسطيني في ألمانيا، استعرض الأستاذ خالد الظاهر رئيس التجمع الفلسطيني في برلين العلاقات التاريخية التي جمعت بين الشعبين الفلسطيني والسوري ووحدة مصيرهم، حيث عرج في كلمته على تاريخ التواجد الفلسطيني في سوريا بعد نكبة عام 48، والدور الذي لعبه فلسطينيي سوريا كجزء ٍ أصيل من الشعب الفلسطيني خلال مسيرة النضال الوطني نحو التحرر وتمسكهم بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة .

و أكد الظاهر على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على المخيمات الفلسطينية في سوريا والتوقف عن استهدافها بالقصف، منوهاً في الوقت ذاته إلى الجهود التي بذلها التجمع الفلسطيني في ألمانيا منذ بداية الأزمة وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية، للمساهمة في تخفيف معاناة المحاصرين من أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات من خلال حملة الوفاء الأوروبية. وشدد على ضرورة تظافر الجهود من أجل إنهاء معاناة فلسطينيي سوريا، والعمل على إدماجهم في المجتمع الألماني.

من جانبه أكد الأستاذ ماجد الزير رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا على ضرورة استكمال مسيرة العمل الوطني الفلسطيني في أوروبا، حيث أثبت الفلسطينيون في أوروبا من خلال حراكهم وتفاعلهم مع الأزمات الفلسطينية المتلاحقة أن لديهم مشروع تحرر وهو العودة للوطن و القدس، وبإمكانهم توجيه الرأي العام الأوروبي ولفت أنظاره إلى معاناة الشعب الفلسطيني، داعياً في الوقت ذاته إلى ضرورة تفعيل ملف فلسطينيي سوريا على كافة المستويات، وخلال كلمته أعلن الزير أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر يستضيف هذا العام 30 شخصية فلسطينية، وسيعقد في 25 أبريل/نيسان في عاصمة الشتات الأوروبية برلين تحت عنوان " فلسطينيو أوروبا و المشروع الوطني الفلسطيني"

كما و قدم المدير التنفيذي لمركز العودة الفلسطيني في لندن والعضو المؤسس لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا الأستاذ طارق حمود شرحاً مفصلاً حول أزمة فلسطينيي سوريا منذ اليوم الأول، وقدم إحصائيات مهمة تلخص معاناة الفلسطينيين في سوريا وأهمها عدد الشهداء الذي وصل حتى الأن 2667 شهيد، فيما لا يزال 712 معتقلا في السجون السورية، منهم 169 شهيدا قضو جوعا، و 298 قتلوا تحت التعذيب، وقد وصل عدد المهاجرين الى 450 الف مهاجر فلسطيني من سوريا، كما وتم تدمير 3 مخيمات و مصادرة مخيمين بالكامل، ولا تزال 3 مخيمات محاصرة حتى الأن، فيما يتعرض الباقي للقصف بشكل مستمر باستثناء مخيم حماة.

وقال حمود لم يعد مقبولا أبدا أن نستذكر قضية فلسطينيي سوريا في المناسبات بل يجب وضعها على سلم الأولويات، ولفت النظر إلى الأضرار التي يتعرض لها الفلسطيني جراء الحصار سواء النفسية منها أو الإجتماعية، وحمل الحضور المسؤولية في أوروبا تجاه فلسطينيي سوريا في تقديم كل سبل العون لهم و تعريفهم بحقوقهم حتى يتسنى لهم بداية حياة جديدة.
و في نهاية كلمته أكد حمود على ضرورة إحضان اللاجئين و أن نسمع لهم فمع كل فلسطيني مهجر من سورية حكاية و قصة تختصر معاناة كل الفلسطينيين في العالم، لذلك علينا دفع ملف فلسطينيي سوريا للواجهة حتى نوقف المذبحة وسيل الدم.

وقد تخلل الندوة بالإضافة إلى كلمات المحاضرين تقديم أفلام ٍوثائقية قصيرة تتحدث عن معاناة فلسطينيي سوريا ، بالإضافة إلى الجهود الإغاثية لحملة الوفاء الأوروبية ، فيما شهدت الندوة تكريم الأستاذ منيرعطية رئيس إتحاد العمال الفلسطينيين في ألمانيا و أحد الشخصيات الوطنية الفلسطينية في ألمانيا ، تقديراً لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية من خلال عمله في مؤسسات فلسطينية عديدة في ألمانيا، و الأستاذ جمال عقلة ممثل جمعية الأيادي الرحيمة في برلين لمشاركته في حملة الوفاء الأوربية لتخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا.

يذكر أن التجمع الفلسطيني في ألمانيا قد خصص أوقاتا لإستضافة اللاجئين الفلسطينيين في مقره في العاصمة برلين وتقديم الإستشارات القانونية لمساعدتهم في الإندماج في المجتمع الألماني.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/992