map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي مخيم النيرب يطالبون قمع ظاهرة الدرجات النارية ومحاسبة المتهورين

تاريخ النشر : 05-06-2018
أهالي مخيم النيرب يطالبون قمع ظاهرة الدرجات النارية ومحاسبة المتهورين

مجموعة العمل – مخيم النيرب

جدد أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب مناشدتهم الجهات المعنية ولواء القدس لقمع ظاهرة الدراجات النارية التي تشهدها حارات وأزقة مخيم، حيث باتت يشكل خطراً حقيقياً على حياة السكان.

وبحسب مراسل مجموعة العمل فقد سجلت العديد من الحوادث المرعبة بسبب عدم الالتزام بمعايير الأمانة والسلامة، والسرعة الجنونية التي يقود بها سائقو الدراجات النارية في أزقة وحواري مخيم النيرب دون مراعاة وجود أطفال ونساء وشيوخ في تلك الأزقة.

فمنذ اندلاع الحرب في سورية عام 2011، سادت الفوضى وتفشت البطالة وازدادت رقعة الفقر في أوساط الشباب، الذين اضطروا لقبول أي فرصة عمل تؤمن لقمة المعيشة لهم ولأسرهم، فالتحق العديد من الشبان للتطوع في اللجان الشعبية ولواء القدس الموالي للنظام السوري، وبهذا ضمن هؤلاء أن أحداً لن يحاسبهم أو يلجم جنونهم لأنهم يمثلون السلطة في المخيم، لذلك بادروا إلى تنظيم سباقات داخل حارات المخيم وفي (شارع الموت) الواقع في منطقة الشارع الجديد قرب سكة القطار، والذي اكتسب اسمه بعد تزايد اعداد جرحى الدراجات النارية فيه.

من جانبهم حمّل الأهالي لواء القدس الذي يسيطر على المخيّم مسؤولية الفلتان الأمني والاستهتار بحياة المدنيين، خاصة أن العديد من سائقي الدراجات النارية هم عناصر من لواء القدس، كما طالبوا بوضع آلية للمراقبة ومحاسبة هؤلاء المتهورين. 

وتشير إحدى المصادر الإعلامية إلى أنه سُجل إصابة ما يقارب "12" شخصاً في شهر تموز من العام 2017 معظمهم من الأطفال، نتيجة تعرضهم لحوادث بالدراجات النارية. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9936

مجموعة العمل – مخيم النيرب

جدد أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب مناشدتهم الجهات المعنية ولواء القدس لقمع ظاهرة الدراجات النارية التي تشهدها حارات وأزقة مخيم، حيث باتت يشكل خطراً حقيقياً على حياة السكان.

وبحسب مراسل مجموعة العمل فقد سجلت العديد من الحوادث المرعبة بسبب عدم الالتزام بمعايير الأمانة والسلامة، والسرعة الجنونية التي يقود بها سائقو الدراجات النارية في أزقة وحواري مخيم النيرب دون مراعاة وجود أطفال ونساء وشيوخ في تلك الأزقة.

فمنذ اندلاع الحرب في سورية عام 2011، سادت الفوضى وتفشت البطالة وازدادت رقعة الفقر في أوساط الشباب، الذين اضطروا لقبول أي فرصة عمل تؤمن لقمة المعيشة لهم ولأسرهم، فالتحق العديد من الشبان للتطوع في اللجان الشعبية ولواء القدس الموالي للنظام السوري، وبهذا ضمن هؤلاء أن أحداً لن يحاسبهم أو يلجم جنونهم لأنهم يمثلون السلطة في المخيم، لذلك بادروا إلى تنظيم سباقات داخل حارات المخيم وفي (شارع الموت) الواقع في منطقة الشارع الجديد قرب سكة القطار، والذي اكتسب اسمه بعد تزايد اعداد جرحى الدراجات النارية فيه.

من جانبهم حمّل الأهالي لواء القدس الذي يسيطر على المخيّم مسؤولية الفلتان الأمني والاستهتار بحياة المدنيين، خاصة أن العديد من سائقي الدراجات النارية هم عناصر من لواء القدس، كما طالبوا بوضع آلية للمراقبة ومحاسبة هؤلاء المتهورين. 

وتشير إحدى المصادر الإعلامية إلى أنه سُجل إصابة ما يقارب "12" شخصاً في شهر تموز من العام 2017 معظمهم من الأطفال، نتيجة تعرضهم لحوادث بالدراجات النارية. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9936