map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تفاقم الأزمات المعيشية في مخيم اليرموك وارتفاع أعداد ضحايا حصاره إلى (171) ضحية

تاريخ النشر : 01-03-2015
تفاقم الأزمات المعيشية في مخيم اليرموك وارتفاع أعداد ضحايا حصاره إلى (171) ضحية

أكثر من (600) يوم مرت على الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على حوالي (20) ألف مدني من سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، أزمات متعددة خلفها ذلك الحصار على الصعيدين الصحي والمعاشي.

حيث توقفت جميع مشافي ومستوصفات وعيادات المخيم عن العمل باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة، وذلك إثر النقص الحاد بالمواد والكوادر الطبية بسبب الحصار إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ (683) يوماً والمياه منذ (173) يوماً، بالإضافة إلى شح المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية.

أما معيشياً فلا وجود لأي مواد غذائية أساسية من خبز وأرز وغيرها داخل المخيم وفي حال وجود كميات قليلة منها عبر بعض تجار الأزمات فقد يصل سعر كيلو الأرز الواحد إلى حوالي (50)$.

يشار أيضاً إلى أن حواجز النظام والجبهة الشعبية تمنع دخول المساعدات الإغاثية العاجلة التي كانت بعض المؤسسات الدولية تتمكن من إدخالها بين الحين والآخر إلى المخيم منذ حوالي (3) أشهر.

وأمام ذلك الواقع المأساوي يستمر ارتفاع أعداد ضحايا الحصار الذين قامت مجموعة العمل بتوثيقهم حتى اليوم إلى (171) ضحية كان آخرها الطفل الرضيع "محمد جميل العصار" ابن العشرين يوماً، الذي قضى صباح اليوم بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية في المخيم المحاصر.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/994

أكثر من (600) يوم مرت على الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على حوالي (20) ألف مدني من سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، أزمات متعددة خلفها ذلك الحصار على الصعيدين الصحي والمعاشي.

حيث توقفت جميع مشافي ومستوصفات وعيادات المخيم عن العمل باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة، وذلك إثر النقص الحاد بالمواد والكوادر الطبية بسبب الحصار إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ (683) يوماً والمياه منذ (173) يوماً، بالإضافة إلى شح المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية.

أما معيشياً فلا وجود لأي مواد غذائية أساسية من خبز وأرز وغيرها داخل المخيم وفي حال وجود كميات قليلة منها عبر بعض تجار الأزمات فقد يصل سعر كيلو الأرز الواحد إلى حوالي (50)$.

يشار أيضاً إلى أن حواجز النظام والجبهة الشعبية تمنع دخول المساعدات الإغاثية العاجلة التي كانت بعض المؤسسات الدولية تتمكن من إدخالها بين الحين والآخر إلى المخيم منذ حوالي (3) أشهر.

وأمام ذلك الواقع المأساوي يستمر ارتفاع أعداد ضحايا الحصار الذين قامت مجموعة العمل بتوثيقهم حتى اليوم إلى (171) ضحية كان آخرها الطفل الرضيع "محمد جميل العصار" ابن العشرين يوماً، الذي قضى صباح اليوم بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية في المخيم المحاصر.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/994