map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بالرغم من إعدامه لقريبهم، الأمن السوري يستمر باحتجاز سيدتين وشابة وطفلة من سكان مخيم العائدين بحمص

تاريخ النشر : 01-03-2015
بالرغم من إعدامه لقريبهم، الأمن السوري يستمر باحتجاز سيدتين وشابة وطفلة من سكان مخيم العائدين بحمص

لا يزال الأمن السوري في حمص مستمراً باحتجاز سيدتين فلسطينيتين وشابة وطفلة من سكان مخيم العائدين بحمص، وذلك بعد أن أخذهم رهائن للمفاوضة عليهم مع أحد أقاربهم حتى يسلم نفسه، وذلك خلال مداهمة الأمن الأخيرة للمخيم بتاريخ 25 فبراير الماضي.


وبالرغم من أن قريبهم والشبان الذين كانوا معه قد سلموا انفسهم للأمن السوري، حيث قام الأخير بإعدامهم جميعاً بعد ساعات من اعتقالهم، إلا أنه لا يزال مستمراً باحتجاز النساء منذ ذلك الوقت، فيما لا يزال مصيرهن مجهولاً حتى هذه اللحظة.


يذكر أن وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام، كانت قد نشرت، صوراً للاجئين الفلسطينيين "وسام السيد" و "رامي صبحية" و "أحمد الشعبي"، "عبد الرزاق عمايري"، الذين تم إعدامهم بالرغم من تسليمهم أنفسهم إلى سلطات الأمن السوري، التي نفذت حملة دهم واسعة في مخيم العائدين بحمص.


وبحسب إفادة سابقة لأحد السكان فإن الأمن السوري قام باعتقال كل من "رامي صبحية" و "وسام السيد" و"أحمد الشعبي"، و الشاب "عبد الرزاق عمايري" بعد أن تم تهديدهم بعائلاتهم حيث سلموا أنفسهم للأمن السوري، مقابل عدم المساس بعوائلهم.


ويشار أن اللاجئين الأربعة كانوا من ضمن عدد من شبان المخيم الذين تمت تسوية أوضاعهم لدى الأمن السوري قبل حوالي "3" أشهر وذلك في إطار اتفاق تم بين الأمن السوري والمسلحين بوساطة من الفصائل الفلسطينية في المخيم.


إلا أن الأمن السوري قام بمداهمة منزلهم واعتقالهم بعد اشتباكات انتهت بستليمهم أنفسهم إليه، ومن ثم أقدم الأمن السوري على إعدامهم.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/995

لا يزال الأمن السوري في حمص مستمراً باحتجاز سيدتين فلسطينيتين وشابة وطفلة من سكان مخيم العائدين بحمص، وذلك بعد أن أخذهم رهائن للمفاوضة عليهم مع أحد أقاربهم حتى يسلم نفسه، وذلك خلال مداهمة الأمن الأخيرة للمخيم بتاريخ 25 فبراير الماضي.


وبالرغم من أن قريبهم والشبان الذين كانوا معه قد سلموا انفسهم للأمن السوري، حيث قام الأخير بإعدامهم جميعاً بعد ساعات من اعتقالهم، إلا أنه لا يزال مستمراً باحتجاز النساء منذ ذلك الوقت، فيما لا يزال مصيرهن مجهولاً حتى هذه اللحظة.


يذكر أن وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام، كانت قد نشرت، صوراً للاجئين الفلسطينيين "وسام السيد" و "رامي صبحية" و "أحمد الشعبي"، "عبد الرزاق عمايري"، الذين تم إعدامهم بالرغم من تسليمهم أنفسهم إلى سلطات الأمن السوري، التي نفذت حملة دهم واسعة في مخيم العائدين بحمص.


وبحسب إفادة سابقة لأحد السكان فإن الأمن السوري قام باعتقال كل من "رامي صبحية" و "وسام السيد" و"أحمد الشعبي"، و الشاب "عبد الرزاق عمايري" بعد أن تم تهديدهم بعائلاتهم حيث سلموا أنفسهم للأمن السوري، مقابل عدم المساس بعوائلهم.


ويشار أن اللاجئين الأربعة كانوا من ضمن عدد من شبان المخيم الذين تمت تسوية أوضاعهم لدى الأمن السوري قبل حوالي "3" أشهر وذلك في إطار اتفاق تم بين الأمن السوري والمسلحين بوساطة من الفصائل الفلسطينية في المخيم.


إلا أن الأمن السوري قام بمداهمة منزلهم واعتقالهم بعد اشتباكات انتهت بستليمهم أنفسهم إليه، ومن ثم أقدم الأمن السوري على إعدامهم.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/995