map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ناشطون: تدهور الحالة الصحية لطفلين مهجرين في مخيم دير بلوط بسبب سوء الخدمات الطبية

تاريخ النشر : 10-06-2018
ناشطون: تدهور الحالة الصحية لطفلين مهجرين في مخيم دير بلوط بسبب سوء الخدمات الطبية

مجموعة العمل - شمال سورية 
أفاد ناشطون في مخيم دير بلوط بريف حلب شمالي سورية، أن حالة طفلين مصابين بالتجفاف تزداد سوءً بسبب ضعف الخدمات الطبية في المخيم الذي يضم آلاف المهجرين الفلسطينيين.
وأضاف الناشطون أن الطفلين بحاجة إلى المشفى لكن يتعذر نقلهم بسبب عدم وجود سيارة إسعاف أو سيارة عادية، وأعربوا عن خشيتهم ازدياد الحالات الصحية التي تحتاج أن تنقل إلى المشافي في ظل موجات الحر وعدم وصول الماء الصالح للشرب إلى المخيم.
وعن ضعف الخدمات الطبية أضاف الناشطون أنه لا يتوفر في مخيم دير بلوط طبيب مختص يقدم العلاج المناسب، ويشرف على العلاج ممرضان متطوعان في خيمة تقف عاجزة عن تقديم الخدمات، بسبب عدم القدرة على التشخيص الطبي المناسب وعدم وجود الأدوية المطلوبة.
ونوه الناشطون أن أقرب نقطة طبية أو مشفى تبعد عن المخيم مسافة لا تقل عن 5كم، مع عدم توفر وسيلة نقل كسيارة إسعاف أو نقل مجاني، وهذا مكلف بالنسبة لعشرات العائلات المهجرة قسرياً من جنوب دمشق والذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة في مخيمات أعدت على عجل.
بدورهم طالب المهجرون وكالة "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها تجاههم وبشكل فوري حيث تمتنع الوكالة عن تقديم أي خدمات للاجئين الفلسطينيين المهجرين نحو الشمال السوري، كما وجهوا نداءات استغاثة للهلال الأحمر التركي للعمل على توفير الرعاية الصحية العاجلة للمرضى داخل المخيم.
يشار إلى أن التَجْفاف (ضَيَاعُ السَّوَائِلِ والشَّوَارِد -Dehydration) يحدث عندما يفقد الجسم كمية من السوائل، وخاصة الماء، أكثر من الكمية المستهلكة، وقد يحصل التجفاف عند الكبار والأولاد  بآليتين اثنتين: فقدان الكثير من الماء أو قلة تناول السوائل.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9973

مجموعة العمل - شمال سورية 
أفاد ناشطون في مخيم دير بلوط بريف حلب شمالي سورية، أن حالة طفلين مصابين بالتجفاف تزداد سوءً بسبب ضعف الخدمات الطبية في المخيم الذي يضم آلاف المهجرين الفلسطينيين.
وأضاف الناشطون أن الطفلين بحاجة إلى المشفى لكن يتعذر نقلهم بسبب عدم وجود سيارة إسعاف أو سيارة عادية، وأعربوا عن خشيتهم ازدياد الحالات الصحية التي تحتاج أن تنقل إلى المشافي في ظل موجات الحر وعدم وصول الماء الصالح للشرب إلى المخيم.
وعن ضعف الخدمات الطبية أضاف الناشطون أنه لا يتوفر في مخيم دير بلوط طبيب مختص يقدم العلاج المناسب، ويشرف على العلاج ممرضان متطوعان في خيمة تقف عاجزة عن تقديم الخدمات، بسبب عدم القدرة على التشخيص الطبي المناسب وعدم وجود الأدوية المطلوبة.
ونوه الناشطون أن أقرب نقطة طبية أو مشفى تبعد عن المخيم مسافة لا تقل عن 5كم، مع عدم توفر وسيلة نقل كسيارة إسعاف أو نقل مجاني، وهذا مكلف بالنسبة لعشرات العائلات المهجرة قسرياً من جنوب دمشق والذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة في مخيمات أعدت على عجل.
بدورهم طالب المهجرون وكالة "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها تجاههم وبشكل فوري حيث تمتنع الوكالة عن تقديم أي خدمات للاجئين الفلسطينيين المهجرين نحو الشمال السوري، كما وجهوا نداءات استغاثة للهلال الأحمر التركي للعمل على توفير الرعاية الصحية العاجلة للمرضى داخل المخيم.
يشار إلى أن التَجْفاف (ضَيَاعُ السَّوَائِلِ والشَّوَارِد -Dehydration) يحدث عندما يفقد الجسم كمية من السوائل، وخاصة الماء، أكثر من الكمية المستهلكة، وقد يحصل التجفاف عند الكبار والأولاد  بآليتين اثنتين: فقدان الكثير من الماء أو قلة تناول السوائل.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9973