map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو بلدة الذيابية بريف دمشق بين فكي القبضة الأمنية والتغيير الديموغرافي

تاريخ النشر : 10-06-2018
فلسطينيو بلدة الذيابية بريف دمشق بين فكي القبضة الأمنية  والتغيير الديموغرافي

مجموعة العمل – لندن

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال تقريرها السنوي للعام 2017 الذي حمل عنوان "فلسطينيو سورية بين الوعود والقيود" الذي أصدرته بداية شهر فبراير المنصرم أن النظام السوري سمح  خلال عام 2017 بعودة المئات من أهالي بلدة الذيابية بريف دمشق إلى منازلهم وممتلكاتهم، إلا أن السكان عاشوا هاجس الخوف الدائم بسبب القبضة الأمنية التي فرضتها قوات النظام على المنطقة والتغيير الديموغرافي لها، فقد أكد لاجئون فلسطينيون يوم 17 – شباط / فبراير 2017، أنه وبعد عودة النازحين من فلسطينيين وسوريين إلى منازلهم في منطقة الذيابية بريف دمشق، تفاجؤوا بوجود عائلات محسوبة على النظام السوري تستولي على بيوتهم، منوهين إلى أن العائلات من الطائفة الشيعية.

وأشار التقرير الذي يضم بين طياته 146 صفحة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين، أتهموا النظام السوري ومجموعاته الطائفية الموالية له في ريف دمشق، بجلب عائلات موالية له وعائلات مقاتلين مع النظام، وإسكانهم في منازل تعود ملكيتها للاجئين فلسطينيين وسوريين، وأعرب اللاجئون عن غضبهم من استغلال النظام فترة نزوحهم عن المنطقة منذ قرابة أربع سنوات واقتحام منازلهم.

وقال اللاجئون "إن العائلات التي استولت على منازلهم رفضت الخروج منها، واكتفوا بالقول "إن النظام هو صاحب القرار في ذلك وهو المسؤول عن القضية"، فيما استطاع بعض العائدين إلى المنطقة من دخول منازلهم واقتسامها مجبرين مع العائلات الموالية للنظام.

وكان النظام السوري قد فتح الطريق لعودة أهالي منطقة الذيابية التي تقطنها عشرات العائلات الفلسطينية يوم 6 فبراير/شباط 2017، بعدما سيطر عليها أواخر عام 2013، بعد قصفها وحرقها، ومنذ ذلك الحين لم يفتح النظام الطريق لعودة الأهالي إليها بذريعة إعادة الإعمار وترميم البنية التحتية.

وبحسب التقرير فأن مجموعة العمل وثقت خلال أحداث الحرب، سقوط (9) ضحايا فلسطينيين من أبناء منطقة الذيابية بريف دمشق، قضوا بسبب القصف والاشتباكات والإعدام الميداني.

يذكر أن بلدة الذيابية أقرب البلدات إلى السيدة زينب حيث تبعد عنها نحو 5 كيلو متر, يقطنها حوالي 20 ألف نسمة, وتتميز البلدة بطبيعة خضراء إذ يحيطها مساحة واسعة من البساتين والمزارع, وتقع بجانبها عدة بلدات مثل الحسينية وخربة ورد وخربة الشباب والبويضة والسبينة بالإضافة لبيت سحم.

يمكنكم تحميل النسخة الالكترونية من التقرير على الرابط التالي:

http://actionpal.org.uk/ar/reports/special/between_promises_and_restrictions_ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9975

مجموعة العمل – لندن

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال تقريرها السنوي للعام 2017 الذي حمل عنوان "فلسطينيو سورية بين الوعود والقيود" الذي أصدرته بداية شهر فبراير المنصرم أن النظام السوري سمح  خلال عام 2017 بعودة المئات من أهالي بلدة الذيابية بريف دمشق إلى منازلهم وممتلكاتهم، إلا أن السكان عاشوا هاجس الخوف الدائم بسبب القبضة الأمنية التي فرضتها قوات النظام على المنطقة والتغيير الديموغرافي لها، فقد أكد لاجئون فلسطينيون يوم 17 – شباط / فبراير 2017، أنه وبعد عودة النازحين من فلسطينيين وسوريين إلى منازلهم في منطقة الذيابية بريف دمشق، تفاجؤوا بوجود عائلات محسوبة على النظام السوري تستولي على بيوتهم، منوهين إلى أن العائلات من الطائفة الشيعية.

وأشار التقرير الذي يضم بين طياته 146 صفحة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين، أتهموا النظام السوري ومجموعاته الطائفية الموالية له في ريف دمشق، بجلب عائلات موالية له وعائلات مقاتلين مع النظام، وإسكانهم في منازل تعود ملكيتها للاجئين فلسطينيين وسوريين، وأعرب اللاجئون عن غضبهم من استغلال النظام فترة نزوحهم عن المنطقة منذ قرابة أربع سنوات واقتحام منازلهم.

وقال اللاجئون "إن العائلات التي استولت على منازلهم رفضت الخروج منها، واكتفوا بالقول "إن النظام هو صاحب القرار في ذلك وهو المسؤول عن القضية"، فيما استطاع بعض العائدين إلى المنطقة من دخول منازلهم واقتسامها مجبرين مع العائلات الموالية للنظام.

وكان النظام السوري قد فتح الطريق لعودة أهالي منطقة الذيابية التي تقطنها عشرات العائلات الفلسطينية يوم 6 فبراير/شباط 2017، بعدما سيطر عليها أواخر عام 2013، بعد قصفها وحرقها، ومنذ ذلك الحين لم يفتح النظام الطريق لعودة الأهالي إليها بذريعة إعادة الإعمار وترميم البنية التحتية.

وبحسب التقرير فأن مجموعة العمل وثقت خلال أحداث الحرب، سقوط (9) ضحايا فلسطينيين من أبناء منطقة الذيابية بريف دمشق، قضوا بسبب القصف والاشتباكات والإعدام الميداني.

يذكر أن بلدة الذيابية أقرب البلدات إلى السيدة زينب حيث تبعد عنها نحو 5 كيلو متر, يقطنها حوالي 20 ألف نسمة, وتتميز البلدة بطبيعة خضراء إذ يحيطها مساحة واسعة من البساتين والمزارع, وتقع بجانبها عدة بلدات مثل الحسينية وخربة ورد وخربة الشباب والبويضة والسبينة بالإضافة لبيت سحم.

يمكنكم تحميل النسخة الالكترونية من التقرير على الرابط التالي:

http://actionpal.org.uk/ar/reports/special/between_promises_and_restrictions_ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9975