map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل: تكشف دور "داعش وأخواتها" في تدهور الوضع الصحي بمخيم اليرموك

تاريخ النشر : 12-06-2018
مجموعة العمل:  تكشف دور "داعش وأخواتها" في تدهور الوضع الصحي بمخيم اليرموك

مجموعة العمل – لندن

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها التوثيقي الذي أصدرته تحت عنوان " الواقع الصحي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة السورية" الدور الذي لعبه تنظيم "داعش والمجموعات المسلحة والنظام السوري " في تدهور الوضع الصحي بمخيم اليرموك، حيث قالت المجموعة :"إن معظم الجهات الإغاثية والطبية في اليرموك توقفت عن تقديم خدماتها خوفاً من اختطاف "داعش" لكوادر تلك المؤسسات. فقد شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق تدهوراً متسارعاً في الوضع الصحي في النصف الأول من عام 2015، بسبب سيطرة داعش على المخيم، وتعرض مشفى فلسطين يوم الأول من نيسان – أبريل /2015 للقصف بعدد من القذائف وإصابة عدد من كوادره بجراح متفاوتة، عُرف منهم ناصر باكير، محمد البحري، وسام الغول، ومحمود خطاب، واضطرار الناشطين إلى معالجة جرحاهم بطرق بدائية.

 وأشارت مجموعة العمل في تقريرها التوثيقي المكون من 54 صحفة من القطع الكبير إلى أن منع حواجز النظام خروج أي جريح عبر حواجزها لتلقي العلاج خارج المخيم، زاد من تفاقم الأوضاع الصحية في مخيم اليرموك سوءاً، فيما قامت كتائب "العز بن عبد السلام" التابعة للمعارضة بتصرف مماثل عبر منعها وصول جرحى المخيم إلى حيّ التضامن لتلقّي العلاج في مستشفياته الميدانية.

وأوضحت المجموعة إلى أن عناصر تنظيم الدولة "داعش" استولوا يوم 11 أيلول/ سبتمبر 2015 على سيارة الإسعاف تابعة للهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك المحاصر، ونقلوها إلى المقرّ الرئيس للتنظيم في منطقة الحجر الأسود المتاخمة للمخيم. على اعتبار أن السيارة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ومن حقها السطو عليها.

وأكدت مجموعة العمل في تقريرها أن الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك كملاحقة الناشطين الإغاثيين والكوادر الطبية، وسرقة محتويات بعض المشافي والنقاط الطبية، وفرضه الحصار الكامل على منطقة شارع عين غزال; فاقم من تدهور الوضع الطبي داخل المخيم، ففي حادثة تُدلل على تلك الانتهاكات فقد قام عناصر (داعش) يوم 27 أيلول / سبتمبر 2016 بسرقة مولدة الكهرباء الرئيسة من مجمع الباسل الطبي التابع للجمعية الخيرية الفلسطينية قرب شارع صفد في مخيم اليرموك، حيث تم نقلها إلى أحد مقار داعش في حي الحجر الأسود المجاور لليرموك.

فيما وصف مركز الإنقاذ الطبي يوم 21/ آب- أغسطس / 2016 في ساحة الريجة المنطقة الخاضعة لجبهة "فتح الشام" النصرة سابقاً في مخيم اليرموك، الوضع الإنساني والصحي بالسيء، نتيجة انعدام الغذاء والمياه الصالحة للشرب، بسبب الحصار المفروض على منطقة الريجة من قبل تنظيم الدولة من جهة، وقوات النظام السوري والمجموعات الموالية له من جهة ثانية.

وتحدث الطبيب "رياض إدريس" مشرف المركز خلال شريط مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأهالي المحاصرين في منطقة الريجة اضطروا لشرب الماء الراكد في الآبار الموجودة بالمنطقة، مما أدى إلى انتشار بعض الأمراض كالتهاب المعدة والأمعاء والحمى التيفية وإنتانات الطرق التنفسية العلوية وانتشار الأمراض الجلدية والطفح الجلدي غير المفسر.

يشار إلى أن التقرير التوثيقي الذي أصدرته مجموعة العمل خلص إلى نتائج أهمها أن اللاجئ الفلسطيني لم يكن سوى ضحية لأعمال عنف تسببت له بالأذى وتدهور أوضاعه الصحية، وأوصى التقرير بضرورة تحييد المخيمات، والعمل على تطبيق مبدأ الحماية للطواقم الطبية، ودعم المبادرات الفردية والأهلية وتشجيعها، وتأمين الحماية المطلوبة لها للقيام بالدور التعويضي لغياب الطواقم الطبية عن المخيمات، والنهوض بالواقع الصحي الفلسطيني.

لتحميل النسخة الالكترونية من التقرير اضغط على الرابط التالي :

http://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/health_status_palestinian_ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9988

مجموعة العمل – لندن

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها التوثيقي الذي أصدرته تحت عنوان " الواقع الصحي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة السورية" الدور الذي لعبه تنظيم "داعش والمجموعات المسلحة والنظام السوري " في تدهور الوضع الصحي بمخيم اليرموك، حيث قالت المجموعة :"إن معظم الجهات الإغاثية والطبية في اليرموك توقفت عن تقديم خدماتها خوفاً من اختطاف "داعش" لكوادر تلك المؤسسات. فقد شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق تدهوراً متسارعاً في الوضع الصحي في النصف الأول من عام 2015، بسبب سيطرة داعش على المخيم، وتعرض مشفى فلسطين يوم الأول من نيسان – أبريل /2015 للقصف بعدد من القذائف وإصابة عدد من كوادره بجراح متفاوتة، عُرف منهم ناصر باكير، محمد البحري، وسام الغول، ومحمود خطاب، واضطرار الناشطين إلى معالجة جرحاهم بطرق بدائية.

 وأشارت مجموعة العمل في تقريرها التوثيقي المكون من 54 صحفة من القطع الكبير إلى أن منع حواجز النظام خروج أي جريح عبر حواجزها لتلقي العلاج خارج المخيم، زاد من تفاقم الأوضاع الصحية في مخيم اليرموك سوءاً، فيما قامت كتائب "العز بن عبد السلام" التابعة للمعارضة بتصرف مماثل عبر منعها وصول جرحى المخيم إلى حيّ التضامن لتلقّي العلاج في مستشفياته الميدانية.

وأوضحت المجموعة إلى أن عناصر تنظيم الدولة "داعش" استولوا يوم 11 أيلول/ سبتمبر 2015 على سيارة الإسعاف تابعة للهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك المحاصر، ونقلوها إلى المقرّ الرئيس للتنظيم في منطقة الحجر الأسود المتاخمة للمخيم. على اعتبار أن السيارة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ومن حقها السطو عليها.

وأكدت مجموعة العمل في تقريرها أن الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك كملاحقة الناشطين الإغاثيين والكوادر الطبية، وسرقة محتويات بعض المشافي والنقاط الطبية، وفرضه الحصار الكامل على منطقة شارع عين غزال; فاقم من تدهور الوضع الطبي داخل المخيم، ففي حادثة تُدلل على تلك الانتهاكات فقد قام عناصر (داعش) يوم 27 أيلول / سبتمبر 2016 بسرقة مولدة الكهرباء الرئيسة من مجمع الباسل الطبي التابع للجمعية الخيرية الفلسطينية قرب شارع صفد في مخيم اليرموك، حيث تم نقلها إلى أحد مقار داعش في حي الحجر الأسود المجاور لليرموك.

فيما وصف مركز الإنقاذ الطبي يوم 21/ آب- أغسطس / 2016 في ساحة الريجة المنطقة الخاضعة لجبهة "فتح الشام" النصرة سابقاً في مخيم اليرموك، الوضع الإنساني والصحي بالسيء، نتيجة انعدام الغذاء والمياه الصالحة للشرب، بسبب الحصار المفروض على منطقة الريجة من قبل تنظيم الدولة من جهة، وقوات النظام السوري والمجموعات الموالية له من جهة ثانية.

وتحدث الطبيب "رياض إدريس" مشرف المركز خلال شريط مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأهالي المحاصرين في منطقة الريجة اضطروا لشرب الماء الراكد في الآبار الموجودة بالمنطقة، مما أدى إلى انتشار بعض الأمراض كالتهاب المعدة والأمعاء والحمى التيفية وإنتانات الطرق التنفسية العلوية وانتشار الأمراض الجلدية والطفح الجلدي غير المفسر.

يشار إلى أن التقرير التوثيقي الذي أصدرته مجموعة العمل خلص إلى نتائج أهمها أن اللاجئ الفلسطيني لم يكن سوى ضحية لأعمال عنف تسببت له بالأذى وتدهور أوضاعه الصحية، وأوصى التقرير بضرورة تحييد المخيمات، والعمل على تطبيق مبدأ الحماية للطواقم الطبية، ودعم المبادرات الفردية والأهلية وتشجيعها، وتأمين الحماية المطلوبة لها للقيام بالدور التعويضي لغياب الطواقم الطبية عن المخيمات، والنهوض بالواقع الصحي الفلسطيني.

لتحميل النسخة الالكترونية من التقرير اضغط على الرابط التالي :

http://www.actionpal.org.uk/ar/reports/special/health_status_palestinian_ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9988