الطبيب الإنسان.. أحمد أبو زرد
عبد السلام فايز لم أكن أعلم أن تلك المكالمة الهاتفية بيننا ستكون الأخيرة، ولو ملكتُ الغيبَ لأمسكتُ بالمكالمة حتى هذه اللحظة، ولكنّ الحديث تركّزَ آنذاك عن أهوال الحرب في غزة، دون أن ندري أن أحدَنا سُيُرثَى قريباً.. فَإِثْرَ نزيف دماغيّ مفاجئ، يرحل الطبيبُ الإنسان، والصديق العزيز أحمد يوسف أبو زرد، ابن مخيم درعا، تاركاً خلفه كمّاً هائلاً من الأخلاق الفاضلة