العودة إلى بيت لم يعد بيتًا سرديات فلسطينيّي سوريا بين الترميم والقانون والغربة الجديدة
نضال الخليل ــ مجموعة العمل عندما تقترب من جدران مخيم اليرموك المحطّم لا تسمع سوى صدى أطلاله - يتلمّس أحمد بيديه بقايا الطوب المتصدّع عند الزاوية التي كانت قبل سنوات قليلة جدارًا يفصله عن مطبخ عائلي يفيض بالذكريات لم يأتِ بحثًا عن الجدار، بل عن نسخته الضائعة داخله. في زمنٍ صار فيه المخيّم مسرحًا خاليًا انطفأت أضواؤه وبقي الجمهور جالسًا
