مجموعة العمل – مخيم الرشيدية
يعاني اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد عيد" البالغ من العمر (22) عاماً، من أبناء مخيم اليرموك المهجر إلى مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان من مشاكل صحية في عظم الورك، وبحاجة لإجراء عملية لا يستطيع تحمل نفقاتها.
العيد الذي تقرر إجراء عملية له في مشفى جبل عامل ناشد أصحاب الأيادي البيضاء وكل من يستطيع تقديم العون لمساعدته في تأمين تكاليف إجراء العملية التي تصل إلى حوالي (7960 $)، ستقدم منهم الأونروا 1788$ بحسب العيد، فيما قدمت جمعية تمكين 300$، والضمان الاجتماعي له 800$، إلا أن المريض لايزال بحاجة لما يقارب 5 آلاف$ لاستكمال تكاليف العملية.
ووفقاً للمريض "محمد عيد" أنه لا يستطيع أن يؤمن أي جزء من المبلغ بسبب أوضاعه المعيشية والاقتصادية المزرية نتيجة عدم وجود مورد مالي ثابت له وهو في حيرة من أمره كيف يتصرف ولمن يلجأ.
يُشار أن الاستشفاء يُشكل أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، فيما تشير الإحصائيات والأرقام إلى أن أكثر من نصف الشعب اللبناني لا يتمتعون بأي تغطية صحية، أو تأمين، فكيف يكون الأمر إذا كان المريض لاجئ فلسطيني سوري الذي يعتبر الحلقة الأضعف في لبنان ، فكثير من النداءات والمناشدات أطلقها اللاجئون الفلسطينيون السوريون من أجل التكفل بعلاجهم وإخراج جثامين ذوييهم وأبنائهم نتيجة عدم قدرتهم على دفع تكاليف المشافي، إلا أن نداءاتهم ذهبت أدراج الرياح بسبب غياب وتملص المؤسسات والأجهزة الرعائية والإنسانية الضامنة المحلية والدولية، بشكل عام للاجئين الفلسطينيين، من القيام بهذه المهمة بالشكل الإنساني والاستشفائي المطلوب".
مجموعة العمل – مخيم الرشيدية
يعاني اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد عيد" البالغ من العمر (22) عاماً، من أبناء مخيم اليرموك المهجر إلى مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان من مشاكل صحية في عظم الورك، وبحاجة لإجراء عملية لا يستطيع تحمل نفقاتها.
العيد الذي تقرر إجراء عملية له في مشفى جبل عامل ناشد أصحاب الأيادي البيضاء وكل من يستطيع تقديم العون لمساعدته في تأمين تكاليف إجراء العملية التي تصل إلى حوالي (7960 $)، ستقدم منهم الأونروا 1788$ بحسب العيد، فيما قدمت جمعية تمكين 300$، والضمان الاجتماعي له 800$، إلا أن المريض لايزال بحاجة لما يقارب 5 آلاف$ لاستكمال تكاليف العملية.
ووفقاً للمريض "محمد عيد" أنه لا يستطيع أن يؤمن أي جزء من المبلغ بسبب أوضاعه المعيشية والاقتصادية المزرية نتيجة عدم وجود مورد مالي ثابت له وهو في حيرة من أمره كيف يتصرف ولمن يلجأ.
يُشار أن الاستشفاء يُشكل أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، فيما تشير الإحصائيات والأرقام إلى أن أكثر من نصف الشعب اللبناني لا يتمتعون بأي تغطية صحية، أو تأمين، فكيف يكون الأمر إذا كان المريض لاجئ فلسطيني سوري الذي يعتبر الحلقة الأضعف في لبنان ، فكثير من النداءات والمناشدات أطلقها اللاجئون الفلسطينيون السوريون من أجل التكفل بعلاجهم وإخراج جثامين ذوييهم وأبنائهم نتيجة عدم قدرتهم على دفع تكاليف المشافي، إلا أن نداءاتهم ذهبت أدراج الرياح بسبب غياب وتملص المؤسسات والأجهزة الرعائية والإنسانية الضامنة المحلية والدولية، بشكل عام للاجئين الفلسطينيين، من القيام بهذه المهمة بالشكل الإنساني والاستشفائي المطلوب".