تسود حالة سخط وقلق بين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية وخارجها بعد وقوع ضحايا جدد بين الشباب الفلسطينيين من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في سورية، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا عناصر جيش التحرير الفلسطيني منذ بدء أحداث الحرب في سورية إلى (182) لاجئاً.
وأعلن جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الشهر الجاري، عن قضاء (15) مجنداً من عناصره في معارك تل صوان بمدينة عدرا في ريف دمشق وقضاء عنصر آخر في جنوب سورية حتى الآن، حيث يشارك جيش التحرير الفلسطيني إلى جانب قوات النظام السوري في المواجهات الدائرة مع مجموعات المعارضة المسلحة.
ويتهم أهالي المجندين والضحايا الفلسطنيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس أركانه "طارق الخضراء" بزجِّ أبنائهم في الصراع الدائر في سورية وإراقة دماء الشباب الفلسطيني في معركة ليست معركتهم، وإرسالهم بعيداً عن المخيمات الفلسطينية وعن حمايتها.
وتجدر الإشارة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ملزمون بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني، و يتعرض كل من تخلف عن الإلتحاق به للملاحقة والسجن، مما أجبر العديد من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة في سورية لتركها والسفر إلى البلدان المجاورة، في حين انشق العديد من هذا الجيش وانضموا إلى مجموعات المعارضة لقتال النظام السوري.
تسود حالة سخط وقلق بين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية وخارجها بعد وقوع ضحايا جدد بين الشباب الفلسطينيين من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في سورية، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا عناصر جيش التحرير الفلسطيني منذ بدء أحداث الحرب في سورية إلى (182) لاجئاً.
وأعلن جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الشهر الجاري، عن قضاء (15) مجنداً من عناصره في معارك تل صوان بمدينة عدرا في ريف دمشق وقضاء عنصر آخر في جنوب سورية حتى الآن، حيث يشارك جيش التحرير الفلسطيني إلى جانب قوات النظام السوري في المواجهات الدائرة مع مجموعات المعارضة المسلحة.
ويتهم أهالي المجندين والضحايا الفلسطنيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس أركانه "طارق الخضراء" بزجِّ أبنائهم في الصراع الدائر في سورية وإراقة دماء الشباب الفلسطيني في معركة ليست معركتهم، وإرسالهم بعيداً عن المخيمات الفلسطينية وعن حمايتها.
وتجدر الإشارة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ملزمون بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني، و يتعرض كل من تخلف عن الإلتحاق به للملاحقة والسجن، مما أجبر العديد من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة في سورية لتركها والسفر إلى البلدان المجاورة، في حين انشق العديد من هذا الجيش وانضموا إلى مجموعات المعارضة لقتال النظام السوري.