مجموعة العمل - اليونان
يواجه مئات المهاجرين الفلسطينيين والسوريين على الجزر اليونانية معاناة قاسية مع قدوم فصل الشتاء، وذلك بسبب اضطرارهم للسكن في خيام قماشية بين الغابات والأحراش لعدم وجود أماكن ومساحات كافية في مخيمات اللاجئين.
ووفقاً للاجئين فلسطينيين وصلوا إلى جزر خيوس وساموس وليسفوس متليني، فإن كثافة المخيمات باللاجئين وعدم وجود مساحات كافية جعلت حياتهم مزرية وقاسية تحت الخيام وبين الغابات، وهي لا تلبي الظروف المناسبة فلا تقي من حر ولامن برد ولا من مطر ولا من العواصف.
فيما أكد لاجئون على تلك الجزر أنهم اشتروا خياماً على نفقتهم الخاصة بسبب الشحّ والتأخير في احضار الخيام والبطانيات، وانتشروا على التلال بين الأحراش ينصبون خيمهم قرب مخيمات اللجوء المكتظة.
ومنذ الاتفاقية التركية الأوروبية في 20-3-2016 يُحتجز اللاجئون في الجزر اليونانية لحين الانتهاء من اجراءات اللجوء والبت في القضايا، وبعد حصول الموافقة ينتقل اللاجئون إلى البر اليوناني.
وبسبب الأعداد الكبيرة للاجئين وللقضايا المقدمة فإن على اللاجئين الانتظار لشهور عديدة حتى يبت في قضاياهم وينتقلوا إلى البر اليوناني، مما زاد من معاناتهم وشعورهم بالظلم الكبير.
ويقدر عدد العالقين من فلسطينيي سورية في اليونان حتى أواخر عام 2016 بحوالي (400) لاجئ غالبيتهم يتواجدون في الجزر "لسبوس - متليني - خيوس - ليروس - كوس " بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون، ويتوزعون على مخيمات اللاجئين بعضهم يسكن في خيم والآخر في صالات كبيرة او كرافانات.
مجموعة العمل - اليونان
يواجه مئات المهاجرين الفلسطينيين والسوريين على الجزر اليونانية معاناة قاسية مع قدوم فصل الشتاء، وذلك بسبب اضطرارهم للسكن في خيام قماشية بين الغابات والأحراش لعدم وجود أماكن ومساحات كافية في مخيمات اللاجئين.
ووفقاً للاجئين فلسطينيين وصلوا إلى جزر خيوس وساموس وليسفوس متليني، فإن كثافة المخيمات باللاجئين وعدم وجود مساحات كافية جعلت حياتهم مزرية وقاسية تحت الخيام وبين الغابات، وهي لا تلبي الظروف المناسبة فلا تقي من حر ولامن برد ولا من مطر ولا من العواصف.
فيما أكد لاجئون على تلك الجزر أنهم اشتروا خياماً على نفقتهم الخاصة بسبب الشحّ والتأخير في احضار الخيام والبطانيات، وانتشروا على التلال بين الأحراش ينصبون خيمهم قرب مخيمات اللجوء المكتظة.
ومنذ الاتفاقية التركية الأوروبية في 20-3-2016 يُحتجز اللاجئون في الجزر اليونانية لحين الانتهاء من اجراءات اللجوء والبت في القضايا، وبعد حصول الموافقة ينتقل اللاجئون إلى البر اليوناني.
وبسبب الأعداد الكبيرة للاجئين وللقضايا المقدمة فإن على اللاجئين الانتظار لشهور عديدة حتى يبت في قضاياهم وينتقلوا إلى البر اليوناني، مما زاد من معاناتهم وشعورهم بالظلم الكبير.
ويقدر عدد العالقين من فلسطينيي سورية في اليونان حتى أواخر عام 2016 بحوالي (400) لاجئ غالبيتهم يتواجدون في الجزر "لسبوس - متليني - خيوس - ليروس - كوس " بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون، ويتوزعون على مخيمات اللاجئين بعضهم يسكن في خيم والآخر في صالات كبيرة او كرافانات.