مجموعة العمل – لندن
أدان مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بأقسى العبارات الاعتقال التعسفي بحق الطلبة الفلسطينيين جنوب دمشق واحتجازهم اللاشرعي وإمكانية تعرضهم للتعذيب في السجون السورية.
وشدد مركز توثيق الانتهاكات في سوريا ببيان أصدره يوم 5 يناير الجاري جميع عمليات الاعتقال التعسفي في سورية، محملاً أجهزة الأمن السورية المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيب الأطفال المحتجزين، داعياً إلى الإفراج عنهم فوراً دون قيد أو شرط.
كما طالب المركز في بيانه المنظمات العالمية المعنية والصليب الأحمر الدولي وجميع المنظمات الإنسانية والإغاثية بتحمل مسؤولياتها والوقوف على هذا الموضوع، وفتح تحقيق فوري، والتدخل لإطلاق سراحهم على الفور، وحماية الأطفال وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف الأربع عام 1949 وبروتوكلاها الإضافيان عام 1977على وجوب حماية توفير حماية خاصة للأطفال خلال النزاعات المسلحة.
وكانت الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت 56 طالباً فلسطينياً تتراوح اعمارهم بين 10 و16عاماً من مدرسة الجرمق البديلة في بلدة يلدا جنوب دمشق، بداية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري على خلفية تمزيق وتشويه طلاب مدرسة الجرمق لصورة رئيس النظام خلال الدوام الرسمي بحسب زعم الأمن السوري.
بدورهم سعى أهالي المعتقلين ووجهاء مخيم اليرموك للتدخل وإدخال وساطات فرع الدوريات الذي اعتقل أطفالهم لمعرفة أسباب الاعتقال والعمل على إطلاق سراح أبنائهم، إلا أن الفرع ردّ على تلك الوساطات بأن الأطفال كانوا ينتمون لتنظيم الدولة "داعش" وما يسمى "أشبال الخلافة" التابع للتنظيم.
مجموعة العمل – لندن
أدان مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بأقسى العبارات الاعتقال التعسفي بحق الطلبة الفلسطينيين جنوب دمشق واحتجازهم اللاشرعي وإمكانية تعرضهم للتعذيب في السجون السورية.
وشدد مركز توثيق الانتهاكات في سوريا ببيان أصدره يوم 5 يناير الجاري جميع عمليات الاعتقال التعسفي في سورية، محملاً أجهزة الأمن السورية المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيب الأطفال المحتجزين، داعياً إلى الإفراج عنهم فوراً دون قيد أو شرط.
كما طالب المركز في بيانه المنظمات العالمية المعنية والصليب الأحمر الدولي وجميع المنظمات الإنسانية والإغاثية بتحمل مسؤولياتها والوقوف على هذا الموضوع، وفتح تحقيق فوري، والتدخل لإطلاق سراحهم على الفور، وحماية الأطفال وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف الأربع عام 1949 وبروتوكلاها الإضافيان عام 1977على وجوب حماية توفير حماية خاصة للأطفال خلال النزاعات المسلحة.
وكانت الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت 56 طالباً فلسطينياً تتراوح اعمارهم بين 10 و16عاماً من مدرسة الجرمق البديلة في بلدة يلدا جنوب دمشق، بداية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري على خلفية تمزيق وتشويه طلاب مدرسة الجرمق لصورة رئيس النظام خلال الدوام الرسمي بحسب زعم الأمن السوري.
بدورهم سعى أهالي المعتقلين ووجهاء مخيم اليرموك للتدخل وإدخال وساطات فرع الدوريات الذي اعتقل أطفالهم لمعرفة أسباب الاعتقال والعمل على إطلاق سراح أبنائهم، إلا أن الفرع ردّ على تلك الوساطات بأن الأطفال كانوا ينتمون لتنظيم الدولة "داعش" وما يسمى "أشبال الخلافة" التابع للتنظيم.