مجموعة العمل – مخيم النيرب
حالة من الغضب ولاستياء عبر عنها اللاجئ الفلسطيني "أحمد الناطور"، من تعامل وتصرفات بعض الأشخاص من أهالي مخيم النيرب بحلب معه جراء إصابته بفايروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
الناطور كتب عبر صفحته عل موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، أصدقائي الأعزاء ما عاد بدها خجل ولا كذب أنا معي كورونا من ثلاثة أيام، واليوم قررت أذهب إلى مشفى الباسل كي أخضع للحجر الصحي، لكن الذي زعجني وأثر في نفسي أنني عندما اطلعت من منزلي شفت أكثر الناس تنظر إلى نظرة مقرفة وكأنني مرتكب ذنب أو عار، مضيفاً أنني عندما ألقيت التحية على بعض الأشخاص منهم من رد التحية وبعضهم أشاح بوجه عني، والبعض الآخر بدأ يتهامس ويشير إلي وكأنني أنا من جلبت المرض لنفسي.
يصف الناطور حالته النفسية جراء هذه التصرفات فيستطرد واصفاً حالته النفسية قائلاً: والله ما عاد عرفت أين طريقي، وكي لا أرى أحد أطرقت رأسي بالأرض وأكملت طريقي بين زواريب المخيم، وعندم وصلت للمشفى اعتذروا مني وقالوا لي أذهب وأحجر نفسك في منزلك، مضيفاً عندما عدت إلى المنزل وجدت أبنتي الصغيرة تجهش بالبكاء وبعد أن سألتها عن السبب قالت لي أن زميلاتها في المدرسة قالوا لها والدك مكورن.
وانتقد الناطور في نهاية حديثة تعاطي وتعامل بعض أهالي مخيم النيرب مع الحالات المصابة بجائحة كورونا، واصفاً هذا التعاطي لا يمت لإنسانيتنا وأخلاقنا، موجهاُ رسالته للجميع بأن ارحموا المصابين وواجهوا هذا الفيروس بالمحبة ومراعاة مشاعرهم والعمل قدر المستطاع على التخفيف من مصابهم وآلامهم.
وكانت مصادر مطلعة في مخيم النيرب في حلب، كشفت لمجموعة العمل تسجيل عدد من الإصابات بين أبناء المخيم بفيروس كورونا، ما دفعهم إلى فرض الحجر على الصحي على أنفسهم وإخضاعهم للفحص الطبي وعزلهم، خوفاً من انتشار المرض في مخيم النيرب، الذي يعاني من اكتظاظ سكاني.
مجموعة العمل – مخيم النيرب
حالة من الغضب ولاستياء عبر عنها اللاجئ الفلسطيني "أحمد الناطور"، من تعامل وتصرفات بعض الأشخاص من أهالي مخيم النيرب بحلب معه جراء إصابته بفايروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
الناطور كتب عبر صفحته عل موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، أصدقائي الأعزاء ما عاد بدها خجل ولا كذب أنا معي كورونا من ثلاثة أيام، واليوم قررت أذهب إلى مشفى الباسل كي أخضع للحجر الصحي، لكن الذي زعجني وأثر في نفسي أنني عندما اطلعت من منزلي شفت أكثر الناس تنظر إلى نظرة مقرفة وكأنني مرتكب ذنب أو عار، مضيفاً أنني عندما ألقيت التحية على بعض الأشخاص منهم من رد التحية وبعضهم أشاح بوجه عني، والبعض الآخر بدأ يتهامس ويشير إلي وكأنني أنا من جلبت المرض لنفسي.
يصف الناطور حالته النفسية جراء هذه التصرفات فيستطرد واصفاً حالته النفسية قائلاً: والله ما عاد عرفت أين طريقي، وكي لا أرى أحد أطرقت رأسي بالأرض وأكملت طريقي بين زواريب المخيم، وعندم وصلت للمشفى اعتذروا مني وقالوا لي أذهب وأحجر نفسك في منزلك، مضيفاً عندما عدت إلى المنزل وجدت أبنتي الصغيرة تجهش بالبكاء وبعد أن سألتها عن السبب قالت لي أن زميلاتها في المدرسة قالوا لها والدك مكورن.
وانتقد الناطور في نهاية حديثة تعاطي وتعامل بعض أهالي مخيم النيرب مع الحالات المصابة بجائحة كورونا، واصفاً هذا التعاطي لا يمت لإنسانيتنا وأخلاقنا، موجهاُ رسالته للجميع بأن ارحموا المصابين وواجهوا هذا الفيروس بالمحبة ومراعاة مشاعرهم والعمل قدر المستطاع على التخفيف من مصابهم وآلامهم.
وكانت مصادر مطلعة في مخيم النيرب في حلب، كشفت لمجموعة العمل تسجيل عدد من الإصابات بين أبناء المخيم بفيروس كورونا، ما دفعهم إلى فرض الحجر على الصحي على أنفسهم وإخضاعهم للفحص الطبي وعزلهم، خوفاً من انتشار المرض في مخيم النيرب، الذي يعاني من اكتظاظ سكاني.