مجموعة العمل ـ سوريا
كشف تقارير اقتصادية سورية عن إرتفاع
تكاليف المعيشة بشكل كبير وغير مسبوق، حيث باتت الأسرة المكونة من 5 أشخاص، وهذا هو متوسط الأسرة السورية تحتاج إلى 600 ألف ليرة سورية لسد نفقات المعيشة.
وأشارت التقارير إلى تراجع القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود بنسبة تزيد على 90 بالمئة بسبب الارتفاعات الكبيرة في الأسعار التي وصلت إلى مستويات تجاوزت نسبتها 1000 بالمئة، مشيرة إلى حجم الفجوة المعيشية الكبيرة بين الدخول التي لا يتجاوز متوسطها 50 ألف ليرة سورية ونفقات الحياة التي تبلغ 600 ألف ليرة سورية.
ولفت تقرير قدمه المجلس المركزي العام لنقابات العمال، إلى أن تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين كان له تأثيره السلبي الواضح على التعليم لدى أفراد الأسرة، إذ أدى إلى دفع الكثير من العائلات لإرسال أطفالهم إلى سوق العمل من أجل تأمين مصدر دخل إضافي من جهة، ولتوفير نفقات التعليم من أجور نقل ولباس وقرطاسية وغيرها من جهة ثانية.
وتعاني العائلات الفلسطينية في سوريا أوضاعاً اقتصادية ومعيشية غاية في الصعوبة، نتيجة إنهيار الليرة وانعدام الموارد وتقليص مساعدات "الأونروا".
مجموعة العمل ـ سوريا
كشف تقارير اقتصادية سورية عن إرتفاع
تكاليف المعيشة بشكل كبير وغير مسبوق، حيث باتت الأسرة المكونة من 5 أشخاص، وهذا هو متوسط الأسرة السورية تحتاج إلى 600 ألف ليرة سورية لسد نفقات المعيشة.
وأشارت التقارير إلى تراجع القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود بنسبة تزيد على 90 بالمئة بسبب الارتفاعات الكبيرة في الأسعار التي وصلت إلى مستويات تجاوزت نسبتها 1000 بالمئة، مشيرة إلى حجم الفجوة المعيشية الكبيرة بين الدخول التي لا يتجاوز متوسطها 50 ألف ليرة سورية ونفقات الحياة التي تبلغ 600 ألف ليرة سورية.
ولفت تقرير قدمه المجلس المركزي العام لنقابات العمال، إلى أن تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين كان له تأثيره السلبي الواضح على التعليم لدى أفراد الأسرة، إذ أدى إلى دفع الكثير من العائلات لإرسال أطفالهم إلى سوق العمل من أجل تأمين مصدر دخل إضافي من جهة، ولتوفير نفقات التعليم من أجور نقل ولباس وقرطاسية وغيرها من جهة ثانية.
وتعاني العائلات الفلسطينية في سوريا أوضاعاً اقتصادية ومعيشية غاية في الصعوبة، نتيجة إنهيار الليرة وانعدام الموارد وتقليص مساعدات "الأونروا".