مجموعة العمل – سوريا
طالبت الأجهزة الأمنية السورية من إحدى المنظمات العالمية المتخصصة بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين بدفع مبلغ مليون ليرة سورية، عن كل نقطة توزيع للمساعدات الإنسانية التي تنوي إدخالها إلى في مناطق يلدا ومخيم جرمانا ومخيم خان الشيح
وقال موقع "صوت العاصمة" نقلا عن مصادر خاصة، لم يكشف هويتها، إن مطالبة النظام بدفع المبالغ المالية، جاءت عقب مشروع أطلقته المنظمة لتوزيع المساعدات الإغاثية على اللاجئين الفلسطينيين في المناطق المذكورة، لا سيما المهجرين من مخيم اليرموك جنوب دمشق.
في حين أكدت تلك المصادر أن المنظمة رفضت دفع المبالغ المالية للنظام في الوقت الراهن، وأطلقت حملتها الإغاثية في العاشر من كانون الأول الجاري، داخل مخيم اليرموك، واستهدفت القاطنين فيه فقط.
وبيّنت المصادر أن المنظمة عملت على توزيع المساعدات الغذائية في نقطة أقامتها داخل "مدرسة الإعاشة" في مخيم اليرموك، موضحةً أن بعض الأهالي استطاعوا الدخول إلى المخيم لاستلام المساعدات ونقلها إلى مناطق سكنهم مشياً على الأقدام.
يذكر أن فرض "الإتاوات” سياسة اتبعتها الأجهزة الأمنية السورية لزيادة الضغط على البلدات والمناطق التي حاصرتها كمخيم اليرموك والغوطة وحلب، وذلك من أجل الضغط على قوات المعارضة السورية وإجبارهم على تسليم سلاحهم والاستسلام.
وكان النظام السوري فرض حصاراً تاماً على مخيم اليرموك منتصف عام 2013، مما فتح باب معاناة كبيرة على الأهالي في المخيم، وأدى إلى قضاء 201 لاجئاً فلسطينياً جراء الجوع ونقص الرعاية الطبية.
مجموعة العمل – سوريا
طالبت الأجهزة الأمنية السورية من إحدى المنظمات العالمية المتخصصة بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين بدفع مبلغ مليون ليرة سورية، عن كل نقطة توزيع للمساعدات الإنسانية التي تنوي إدخالها إلى في مناطق يلدا ومخيم جرمانا ومخيم خان الشيح
وقال موقع "صوت العاصمة" نقلا عن مصادر خاصة، لم يكشف هويتها، إن مطالبة النظام بدفع المبالغ المالية، جاءت عقب مشروع أطلقته المنظمة لتوزيع المساعدات الإغاثية على اللاجئين الفلسطينيين في المناطق المذكورة، لا سيما المهجرين من مخيم اليرموك جنوب دمشق.
في حين أكدت تلك المصادر أن المنظمة رفضت دفع المبالغ المالية للنظام في الوقت الراهن، وأطلقت حملتها الإغاثية في العاشر من كانون الأول الجاري، داخل مخيم اليرموك، واستهدفت القاطنين فيه فقط.
وبيّنت المصادر أن المنظمة عملت على توزيع المساعدات الغذائية في نقطة أقامتها داخل "مدرسة الإعاشة" في مخيم اليرموك، موضحةً أن بعض الأهالي استطاعوا الدخول إلى المخيم لاستلام المساعدات ونقلها إلى مناطق سكنهم مشياً على الأقدام.
يذكر أن فرض "الإتاوات” سياسة اتبعتها الأجهزة الأمنية السورية لزيادة الضغط على البلدات والمناطق التي حاصرتها كمخيم اليرموك والغوطة وحلب، وذلك من أجل الضغط على قوات المعارضة السورية وإجبارهم على تسليم سلاحهم والاستسلام.
وكان النظام السوري فرض حصاراً تاماً على مخيم اليرموك منتصف عام 2013، مما فتح باب معاناة كبيرة على الأهالي في المخيم، وأدى إلى قضاء 201 لاجئاً فلسطينياً جراء الجوع ونقص الرعاية الطبية.