map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. الحصول على الرغيف بات مغمساً بالذل والإهانات

تاريخ النشر : 29-06-2021
مخيم الحسينية.. الحصول على الرغيف بات مغمساً بالذل والإهانات

مجموعة العمل – مخيم الحسينية

اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من المعاملة السيئة التي يتلقونها خلال وقوفهم للحصول على مادة الخبز أمام الفرن الآلي الموجود في مشروع الحسينية الجديد، فلم يكفهم ما يعانوه من الانتظار الطويل والتعرض لأشعة الشمس الحارقة والجو الحار، بل ما زاد الطين بلة قيام المسؤول عن الفرن المدعو (ع – ف) باستئجار شاب سفيه سليط اللسان ومنحرف يدعى (م – ع) – وهو عسكري أنهي الخدمة الالزامية - لتنظيم الدور على الفرن، ومنحه سلطة خولته بالتطاول على النساء وكبار السن من أهالي مخيم الحسينية، وقيامه بضربهم وتوجيه الإهانات والعبارات النابية غير الأخلاقية لهم.

وبحسب أحد سكان المخيم الذي فضل عدم ذكر أسمه أن هذه التصرفات الحقيرة تحدث تحت أنظار مخفر الحسينية الذي يقع فوق الفرن مباشرة، دون تدخل منهم أو مساءلة هذا الشخص، أو عمال الفرن الذين لا يخافون المحاسبة والعقاب بسبب إعطائهم الضوء الأخضر من قبل مدير الفرن (ع – ف) الذي له ارتباطات وعلاقات مع ضباط الأجهزة الأمنية في المنطقة.

من جانبهم طالب أهالي مخيم الحسينية دائرة التموين ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التدخل لمعالجة المشكلة، ومحاسبة جميع العاملين المسيئين، محذرين أن الإهانات وحالات الشتم إذا استمرت ستخلق حالة من الغضب والمشاكل التي لا تحمد عقباها بينهم وبين هؤلاء الموظفين.

من جهته ذكر مراسل مجموعة العمل أن بلدة الحسينية تضم عدد من الأفران، منها مخبزين آليين ولا يكفيان لخدمة أهالي المنطقة، مما يضطر السكان للوقوف فترات طويلة تصل من 4 إلى 5 ساعات تحت رحمة الظروف الطبيعية والاهانات للحصول على مادة الخبز، ومخبز يقع في منطقة المشروع القديم والذي يعمل بطاقة انتاجية منخفضة وخبز أقل جودة، مشيراً إلى أن هناك مخبزين توقفا عن العمل أحدهما في السوق والآخر هو فرن أبو سعيد الكائن في الشارع المقابل لتربة المدينة.

يأتي ذلك وسط أزمات يعيشها الفلسطينيون في المخيم من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15613

مجموعة العمل – مخيم الحسينية

اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من المعاملة السيئة التي يتلقونها خلال وقوفهم للحصول على مادة الخبز أمام الفرن الآلي الموجود في مشروع الحسينية الجديد، فلم يكفهم ما يعانوه من الانتظار الطويل والتعرض لأشعة الشمس الحارقة والجو الحار، بل ما زاد الطين بلة قيام المسؤول عن الفرن المدعو (ع – ف) باستئجار شاب سفيه سليط اللسان ومنحرف يدعى (م – ع) – وهو عسكري أنهي الخدمة الالزامية - لتنظيم الدور على الفرن، ومنحه سلطة خولته بالتطاول على النساء وكبار السن من أهالي مخيم الحسينية، وقيامه بضربهم وتوجيه الإهانات والعبارات النابية غير الأخلاقية لهم.

وبحسب أحد سكان المخيم الذي فضل عدم ذكر أسمه أن هذه التصرفات الحقيرة تحدث تحت أنظار مخفر الحسينية الذي يقع فوق الفرن مباشرة، دون تدخل منهم أو مساءلة هذا الشخص، أو عمال الفرن الذين لا يخافون المحاسبة والعقاب بسبب إعطائهم الضوء الأخضر من قبل مدير الفرن (ع – ف) الذي له ارتباطات وعلاقات مع ضباط الأجهزة الأمنية في المنطقة.

من جانبهم طالب أهالي مخيم الحسينية دائرة التموين ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التدخل لمعالجة المشكلة، ومحاسبة جميع العاملين المسيئين، محذرين أن الإهانات وحالات الشتم إذا استمرت ستخلق حالة من الغضب والمشاكل التي لا تحمد عقباها بينهم وبين هؤلاء الموظفين.

من جهته ذكر مراسل مجموعة العمل أن بلدة الحسينية تضم عدد من الأفران، منها مخبزين آليين ولا يكفيان لخدمة أهالي المنطقة، مما يضطر السكان للوقوف فترات طويلة تصل من 4 إلى 5 ساعات تحت رحمة الظروف الطبيعية والاهانات للحصول على مادة الخبز، ومخبز يقع في منطقة المشروع القديم والذي يعمل بطاقة انتاجية منخفضة وخبز أقل جودة، مشيراً إلى أن هناك مخبزين توقفا عن العمل أحدهما في السوق والآخر هو فرن أبو سعيد الكائن في الشارع المقابل لتربة المدينة.

يأتي ذلك وسط أزمات يعيشها الفلسطينيون في المخيم من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/15613