مجموعة العمل – مخيم البداوي
بات الوضع الأمني غير المستقر في مخيّم البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان هاجساً يؤرق مئات العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، بسبب فوضى السلاح والاشتباكات الفردية المتكررة التي تحدث في المخيّم، والتي يذهب ضحيتها المدنيين، فيما تفاقم تلك الفوضى من معاناة عشرات العائلات الفلسطينية السورية القاطنة فيه، وتزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان.
وتأتي هذه المخاوف على خلفية اندلاع اشكال فردي يوم السبت 3 تموز/ يوليو الجاري بين شخصين في مخيم البداوي بسبب اشكالات سابقة بينهم حيث حاول آخرون فضّه وإطلاق النار لتفريق طرفي النزاع، ما أدى إلى مقتل لاجئة من الجنسية السورية.
بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون السوريون عن استيائهم من الاشتباكات المستمرة وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيّم البداوي، مطالبين اللجان الشعبية بإنهاء ظاهرة فوضى السلاح وانتشارها بأيدي أشخاص مستهترين.
وتشير الإحصائيات التي قام بها عدد من المؤسسات الإغاثية في مخيم البداوي إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في المخيّم بشكل كبير، معزية السبب الكامن وراء ذلك إلى عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.
مجموعة العمل – مخيم البداوي
بات الوضع الأمني غير المستقر في مخيّم البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان هاجساً يؤرق مئات العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، بسبب فوضى السلاح والاشتباكات الفردية المتكررة التي تحدث في المخيّم، والتي يذهب ضحيتها المدنيين، فيما تفاقم تلك الفوضى من معاناة عشرات العائلات الفلسطينية السورية القاطنة فيه، وتزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان.
وتأتي هذه المخاوف على خلفية اندلاع اشكال فردي يوم السبت 3 تموز/ يوليو الجاري بين شخصين في مخيم البداوي بسبب اشكالات سابقة بينهم حيث حاول آخرون فضّه وإطلاق النار لتفريق طرفي النزاع، ما أدى إلى مقتل لاجئة من الجنسية السورية.
بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون السوريون عن استيائهم من الاشتباكات المستمرة وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيّم البداوي، مطالبين اللجان الشعبية بإنهاء ظاهرة فوضى السلاح وانتشارها بأيدي أشخاص مستهترين.
وتشير الإحصائيات التي قام بها عدد من المؤسسات الإغاثية في مخيم البداوي إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في المخيّم بشكل كبير، معزية السبب الكامن وراء ذلك إلى عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.