مجموعة العمل – مخيم الحسينية
اعتاد اهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق إقامة أفراحهم في فترة الصيف للاستفادة من الجو اللطيف في فترة المساء، وعادة ما يكون في ليلة العرس حفلة تسمى "التعليلة"، تقام في ساحات المخيم والشوارع العريضة، مما يسمح بدخول الغرباء والأشخاص غير المرغوب بهم من مثيري الفوضى إلى مكان المحتفلين، والتحرش بالحاضرين وافتعال شجار بغرض تخريب الحفل.
واشتكى الأهالي من انتشار هذه الظاهرة في المخيم وخاصة بأن الـ "الزعران" يأتون مخمورين وتحت تأثير المخدرات ويستخدمون السلاح الأبيض.
وفي سياق متصل توفي الشاب "م.ع" من أبناء مخيم الحسينية بعد طعنه سكين في صدره نتيجة شجار حصل أثناء حفلة زفاف أقيمت يوم الخميس 3 أيلول/ سبتمبر الجاري.
من جهة أخرى أبدى الأهالي استغرابهم من غياب أي دور للأجهزة الأمنية "الأمن الجنائي والأمن العسكري" الذين يحكمون قبضتهم الأمنية عليهم ويقيمون حواجزهم عند مدخل المخيم.
ويعاني مخيم الحسينية من فلتان أمني بعد حدوث حالات سرقة وسلب وانتشار المخدرات، ناهيك عن الاغتيالات والجرائم في عموم المناطق السورية بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور وانتشار البطالة التي فاقمها فايروس كورونا.
مجموعة العمل – مخيم الحسينية
اعتاد اهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق إقامة أفراحهم في فترة الصيف للاستفادة من الجو اللطيف في فترة المساء، وعادة ما يكون في ليلة العرس حفلة تسمى "التعليلة"، تقام في ساحات المخيم والشوارع العريضة، مما يسمح بدخول الغرباء والأشخاص غير المرغوب بهم من مثيري الفوضى إلى مكان المحتفلين، والتحرش بالحاضرين وافتعال شجار بغرض تخريب الحفل.
واشتكى الأهالي من انتشار هذه الظاهرة في المخيم وخاصة بأن الـ "الزعران" يأتون مخمورين وتحت تأثير المخدرات ويستخدمون السلاح الأبيض.
وفي سياق متصل توفي الشاب "م.ع" من أبناء مخيم الحسينية بعد طعنه سكين في صدره نتيجة شجار حصل أثناء حفلة زفاف أقيمت يوم الخميس 3 أيلول/ سبتمبر الجاري.
من جهة أخرى أبدى الأهالي استغرابهم من غياب أي دور للأجهزة الأمنية "الأمن الجنائي والأمن العسكري" الذين يحكمون قبضتهم الأمنية عليهم ويقيمون حواجزهم عند مدخل المخيم.
ويعاني مخيم الحسينية من فلتان أمني بعد حدوث حالات سرقة وسلب وانتشار المخدرات، ناهيك عن الاغتيالات والجرائم في عموم المناطق السورية بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور وانتشار البطالة التي فاقمها فايروس كورونا.