مجموعة العمل – حمص
اشتكى أهالي مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في مدينة حمص من ظاهرة ''البسطات'' التي تملأ شوارع المخيم الرئيسية وسوق الخضرة، والتي تسبب بأزمة للمارة وتمنع مرور السيارات.
و''البسطة'' هي الفرش الذي يعرض عليه البائع الجوال في مخيم العائدين بحمص بضاعته، حيث تختلف أراء أبناء المخيم حول هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل واسع وكثيف خلال الفترة الماضية.
بدوره قام مخفر الشرطة بتسيير دوريات لإزالة البسطات ومخالفة أصحاب المحلات التجارية الذين يضعون بسطات مخالفة أمام محالهم والتي تشغل حيزاً كبيراً من الأرصفة والشوارع
خاصة على الطريق الرئيسي للمخيم وتتسبب بعرقلة حركة الأهالي وتتسبب بحدوث التصادمات بين الآليات.
من جهتهم طالب أصحاب البسطات الجهات المعنية تخصيص ساحة على أطراف المخيم لتكون سوقاً للخضرة بديلاً للسوق الحالي، يستطيعون فيه عرض بضائعهم دون مخالفات وتوفر لهم العيش الكريم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية القاسية التي يواجهونها، وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود دخل ثابت يقتاتون منه.
مجموعة العمل – حمص
اشتكى أهالي مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في مدينة حمص من ظاهرة ''البسطات'' التي تملأ شوارع المخيم الرئيسية وسوق الخضرة، والتي تسبب بأزمة للمارة وتمنع مرور السيارات.
و''البسطة'' هي الفرش الذي يعرض عليه البائع الجوال في مخيم العائدين بحمص بضاعته، حيث تختلف أراء أبناء المخيم حول هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل واسع وكثيف خلال الفترة الماضية.
بدوره قام مخفر الشرطة بتسيير دوريات لإزالة البسطات ومخالفة أصحاب المحلات التجارية الذين يضعون بسطات مخالفة أمام محالهم والتي تشغل حيزاً كبيراً من الأرصفة والشوارع
خاصة على الطريق الرئيسي للمخيم وتتسبب بعرقلة حركة الأهالي وتتسبب بحدوث التصادمات بين الآليات.
من جهتهم طالب أصحاب البسطات الجهات المعنية تخصيص ساحة على أطراف المخيم لتكون سوقاً للخضرة بديلاً للسوق الحالي، يستطيعون فيه عرض بضائعهم دون مخالفات وتوفر لهم العيش الكريم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية القاسية التي يواجهونها، وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود دخل ثابت يقتاتون منه.