map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. الشتاء يحول الحارات إلى برك مائية وأوحال طينية

تاريخ النشر : 06-11-2021
مخيم الحسينية.. الشتاء يحول الحارات إلى برك مائية وأوحال طينية

مجموعة العمل - مخيم الحسينية

مع بداية فصل الشتاء وانهمار الأمطار تبدأ معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الحسينية بريف دمشق، الذين يعيشون مآسي إنسانية وقصص معاناة يومية، وكما في كل عام تمتلئ شوارع وحارات وأزقة المخيم، خاصة منها غير المعبدة بالطين وبرك الماء بسبب تهالك البنى التحتية، وتقصير واستهتار البلدية المشرفة على المخيم، التي تتذرع بحجج واهية إلا وهي عدم وجود آليات لتصريف المياه، وتوفر ميزانية لتعبيد الطرقات.

تحول جميع الشوارع والحارات إلى برك مائية وأوحال طينية أثر سلباً على كافة الأهالي من أطفال ونساء وكبار في السن، وعرقل حركة تنقلهم من مكان لآخر، بسبب عدم توفر وسائل نقل بين شوارع المخيم ورفض أصحاب سيارات الأجرة الدخول إلى الشوارع غير الصالحة للسير.

فيما يعاني أطفال المخيم الأمرّين للوصول إلى مدارسهم والعودة منها بسبب تلك الطرقات وخاصة الذين يقطنون في مناطق شارع أبو إسماعيل وشارع السرو حيث يضطر الطفل إلى السير مع وجود الطين والمياه، الأمر الذي يعرضه لخطر الانزلاق وحدوث كسور في جسمه أو أمراض جلدية أو داخلية ناجمة عن تسرب المياه الباردة الملوثة إلى جسمه وأطرافه.

بدورهم ناشد أهالي مخيم الحسينية الجهات الرسمية والحكومية وبلدية الحسينية ووكالة الأونروا التدخل والمساعدة في إيجاد حلول لهذه المشكلة المستعصية التي تؤرق سكان المخيم.

هذا ويعاني سكان مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16327

مجموعة العمل - مخيم الحسينية

مع بداية فصل الشتاء وانهمار الأمطار تبدأ معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الحسينية بريف دمشق، الذين يعيشون مآسي إنسانية وقصص معاناة يومية، وكما في كل عام تمتلئ شوارع وحارات وأزقة المخيم، خاصة منها غير المعبدة بالطين وبرك الماء بسبب تهالك البنى التحتية، وتقصير واستهتار البلدية المشرفة على المخيم، التي تتذرع بحجج واهية إلا وهي عدم وجود آليات لتصريف المياه، وتوفر ميزانية لتعبيد الطرقات.

تحول جميع الشوارع والحارات إلى برك مائية وأوحال طينية أثر سلباً على كافة الأهالي من أطفال ونساء وكبار في السن، وعرقل حركة تنقلهم من مكان لآخر، بسبب عدم توفر وسائل نقل بين شوارع المخيم ورفض أصحاب سيارات الأجرة الدخول إلى الشوارع غير الصالحة للسير.

فيما يعاني أطفال المخيم الأمرّين للوصول إلى مدارسهم والعودة منها بسبب تلك الطرقات وخاصة الذين يقطنون في مناطق شارع أبو إسماعيل وشارع السرو حيث يضطر الطفل إلى السير مع وجود الطين والمياه، الأمر الذي يعرضه لخطر الانزلاق وحدوث كسور في جسمه أو أمراض جلدية أو داخلية ناجمة عن تسرب المياه الباردة الملوثة إلى جسمه وأطرافه.

بدورهم ناشد أهالي مخيم الحسينية الجهات الرسمية والحكومية وبلدية الحسينية ووكالة الأونروا التدخل والمساعدة في إيجاد حلول لهذه المشكلة المستعصية التي تؤرق سكان المخيم.

هذا ويعاني سكان مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16327