map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. شكاوى من آلية توزيع الخبز وطوابير الدور

تاريخ النشر : 07-01-2022
مخيم الحسينية.. شكاوى من آلية توزيع الخبز وطوابير الدور

|مجموعة العمل | مخيم الحسينية|

اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من الآلية الجديدة التي اعتمدها وزارة التموين والتجارة الداخلية في سورية لتوزيع الخبز المدعوم عن طريق البطاقة الذكية.

ومن خلال استطلاع مجموعة العمل لآراء قاطني مخيم الحسينية، أوضح الأهالي بأن آلية توزيع الخبز الجديدة لم تقدم حلاً لازدحام الأفران، بل على العكس فاقمت من الأزمة وساعدت على بيع الخبز عن طريق الباعة بالسوق السوداء، علماً بأن هؤلاء يتعاملون مع إدارة المخبز مستفيدين من الغطاء الموفر لهم من قبل الأجهزة الأمنية.

بدوره قال أحمد (اسم مستعار) لـ مجموعة العمل " إن مخصصات عائلته المكونة من شخصين حسب القرار الجديد ربطتان كل ثلاثة أيام وهذا غير كافي، لذلك يضطر لشرائها من السوق السوداء بمبلغ 1500 ليرة سورية".

في حين وصفت زهية (اسم مستعار) حالهم بالمأساوي وأن معاناتهم في الوقوف على الدور لحوالي 6 ساعات بطابور طويل للحصول على ربطتي خبز، وتحملهم للبرد القارص والمطر والطين وإهانات عمال الفرن والشرطة، ماهي إلا غيض من فيض من فصول الذل الذي وصل إليه المواطن في سورية، متسائلة هل علينا أن نموت على دور الفرن حتى يشعر المسؤولون بنا؟!

أما محمود انتقد آلية توزيع الخبز عبر المعتمدين والكمية القليلة التي يتم منحها للعائلات التي لا تكفيهم مما للتوجه إلى السوق السوداء لشراء مادة الخبز، موضحاً أن هذا الخيار لا ينفع مع ذوي الدخل المحدود مع وصول ربطة الخبز العادي بالسوق السوداء إلى أكثر من 1500 ل.س.

وكانت السلطات السورية فرضت آلية جديدة لتوزيع الخبز الحكومي حيث يحصل الفرد الواحد بموجبها على أربعة أرغفة خبز يومياً فقط، وتستند هذه الآلية على مقترح يقوم بتقسيم الأسرة إلى شرائح حسب عدد الأفراد.

هذا وأصبحت أزمة طوابير الانتظار على شراء الاحتياجات الأساسية في سوريا هاجساً يؤرق المواطنين فيها ويزيد من معاناتهم اليومية، خاصة في ظل التدهور الاقتصادي وغلاء الأسعار الجنوني الذي تشهده سورية وعدم توفر متطلبات الحياة الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16635

|مجموعة العمل | مخيم الحسينية|

اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من الآلية الجديدة التي اعتمدها وزارة التموين والتجارة الداخلية في سورية لتوزيع الخبز المدعوم عن طريق البطاقة الذكية.

ومن خلال استطلاع مجموعة العمل لآراء قاطني مخيم الحسينية، أوضح الأهالي بأن آلية توزيع الخبز الجديدة لم تقدم حلاً لازدحام الأفران، بل على العكس فاقمت من الأزمة وساعدت على بيع الخبز عن طريق الباعة بالسوق السوداء، علماً بأن هؤلاء يتعاملون مع إدارة المخبز مستفيدين من الغطاء الموفر لهم من قبل الأجهزة الأمنية.

بدوره قال أحمد (اسم مستعار) لـ مجموعة العمل " إن مخصصات عائلته المكونة من شخصين حسب القرار الجديد ربطتان كل ثلاثة أيام وهذا غير كافي، لذلك يضطر لشرائها من السوق السوداء بمبلغ 1500 ليرة سورية".

في حين وصفت زهية (اسم مستعار) حالهم بالمأساوي وأن معاناتهم في الوقوف على الدور لحوالي 6 ساعات بطابور طويل للحصول على ربطتي خبز، وتحملهم للبرد القارص والمطر والطين وإهانات عمال الفرن والشرطة، ماهي إلا غيض من فيض من فصول الذل الذي وصل إليه المواطن في سورية، متسائلة هل علينا أن نموت على دور الفرن حتى يشعر المسؤولون بنا؟!

أما محمود انتقد آلية توزيع الخبز عبر المعتمدين والكمية القليلة التي يتم منحها للعائلات التي لا تكفيهم مما للتوجه إلى السوق السوداء لشراء مادة الخبز، موضحاً أن هذا الخيار لا ينفع مع ذوي الدخل المحدود مع وصول ربطة الخبز العادي بالسوق السوداء إلى أكثر من 1500 ل.س.

وكانت السلطات السورية فرضت آلية جديدة لتوزيع الخبز الحكومي حيث يحصل الفرد الواحد بموجبها على أربعة أرغفة خبز يومياً فقط، وتستند هذه الآلية على مقترح يقوم بتقسيم الأسرة إلى شرائح حسب عدد الأفراد.

هذا وأصبحت أزمة طوابير الانتظار على شراء الاحتياجات الأساسية في سوريا هاجساً يؤرق المواطنين فيها ويزيد من معاناتهم اليومية، خاصة في ظل التدهور الاقتصادي وغلاء الأسعار الجنوني الذي تشهده سورية وعدم توفر متطلبات الحياة الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16635