map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

البرد القارس وقلة وقود التدفئة يفاقمان معاناة سكان مخيم حندرات

تاريخ النشر : 15-01-2022
البرد القارس وقلة وقود التدفئة يفاقمان معاناة سكان مخيم حندرات

|مجموعة العمل | مخيم حندرات|

تتفاقم معاناة أهالي مخيم حندرات (عين التل) للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب في فصل الشتاء مع اشتداد موجة البرد القارس، وقلة وندرة وصعوبة تأمين مواد التدفئة التي تقيهم برد الشتاء، وذلك بسبب الانخفاض الحاد في المخصصات الحكومية من المحروقات، والتي لا تتجاوز حصة الأسرة من مادة المازوت عبر البطاقة الذكية الـ 50 ليتر وهي غير متوفرة للجميع إضافة لتأخر تسليمها حتى وقت متأخر من فصل البرد ، لذلك يحاول قاطني المخيم التغلب على الوضع المأساوي الذي يعيشونه من خلال البحث عن بدائل تجعلهم يشعرون ولو بدفء بسيط في ظل هذه الظروف الصعبة.

بدورهم طالب أهالي مخيم حندرات وكالة الأونروا والفصائل والسلطة الفلسطينية بمد يد العون والمساعدة لهم، وتحمل مسؤولياتها اتجاههم، والعمل على إعادة إعمار مخيمهم وتأهيل البنى التحتية، وتأمين الخدمات الأساسية، وتوفير الماء والكهرباء، وخدمات التعليم والصحة لتشجيع سكانه الذين أجبروا على النزوح منه، يوم 27-04-2013 إثر تعرضه لقصف النظام السوري وسيطرة المعارضة السورية المسلحة بالعودة إليه.

وتعيش العائلات الفلسطينية المتواجدة حالياً في مخيم حندرات حالة إنسانية مزرية وتحت وطأة الفقر المدقع، نتيجة التهجير واستمرار الحرب في سورية وانعكاسات ذلك على الوضع الاقتصادي، وضعف الموارد المالية والارتفاع الجنوني للأسعار وفقدانها من الأسواق، ناهيك عن ارتفاع نسبة البطالة أكثر بعد تفشي فايروس كورونا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16678

|مجموعة العمل | مخيم حندرات|

تتفاقم معاناة أهالي مخيم حندرات (عين التل) للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب في فصل الشتاء مع اشتداد موجة البرد القارس، وقلة وندرة وصعوبة تأمين مواد التدفئة التي تقيهم برد الشتاء، وذلك بسبب الانخفاض الحاد في المخصصات الحكومية من المحروقات، والتي لا تتجاوز حصة الأسرة من مادة المازوت عبر البطاقة الذكية الـ 50 ليتر وهي غير متوفرة للجميع إضافة لتأخر تسليمها حتى وقت متأخر من فصل البرد ، لذلك يحاول قاطني المخيم التغلب على الوضع المأساوي الذي يعيشونه من خلال البحث عن بدائل تجعلهم يشعرون ولو بدفء بسيط في ظل هذه الظروف الصعبة.

بدورهم طالب أهالي مخيم حندرات وكالة الأونروا والفصائل والسلطة الفلسطينية بمد يد العون والمساعدة لهم، وتحمل مسؤولياتها اتجاههم، والعمل على إعادة إعمار مخيمهم وتأهيل البنى التحتية، وتأمين الخدمات الأساسية، وتوفير الماء والكهرباء، وخدمات التعليم والصحة لتشجيع سكانه الذين أجبروا على النزوح منه، يوم 27-04-2013 إثر تعرضه لقصف النظام السوري وسيطرة المعارضة السورية المسلحة بالعودة إليه.

وتعيش العائلات الفلسطينية المتواجدة حالياً في مخيم حندرات حالة إنسانية مزرية وتحت وطأة الفقر المدقع، نتيجة التهجير واستمرار الحرب في سورية وانعكاسات ذلك على الوضع الاقتصادي، وضعف الموارد المالية والارتفاع الجنوني للأسعار وفقدانها من الأسواق، ناهيك عن ارتفاع نسبة البطالة أكثر بعد تفشي فايروس كورونا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16678