map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو ركن الدين.. شكاوى من تدهور الأوضاع الإنسانية وسوء الخدمات

تاريخ النشر : 12-02-2022
فلسطينيو ركن الدين.. شكاوى من تدهور الأوضاع الإنسانية وسوء الخدمات

|مجموعة العمل | دمشق |

يشتكي اللاجئون الفلسطينيون في حي ركن الدين بدمشق، من أزمات وأوضاع إنسانية قاسية، جراء تبعات الحرب في سورية، وانعكاسها عليهم، وما زاد من معاناتهم سوء الخدمات الأساسية وانعدام البنى التحتية، والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي لساعات طويلة تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 16 ساعة متواصلة، تتبعها فترة وصل تقل عن ساعة واحدة، ومرات لا تتجاوز الدقائق.

كما يعاني أهالي حي ركن الدين منذ سنوات طويلة من سوء شبكات الصرف الصحي وقدمها، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على الأهالي، خاصة في فصل الشتاء، حيث يؤدي سقوط الأمطار الغزيرة في تلك المنطقة الجبلية الانهدامية ذات الطرقات المنحدرة إلى تشكل سيول جارفة تؤدي إلى أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة من محال تجارية ومنازل وسيارات، وتشكل خطراً كبيراً على حياة قاطنيه، كما حدث في السنوات الماضية.  

إضافة إلى ذلك يشكو أهالي حي ركن الدين من أزمة مواصلات خانقة، بسبب قلة وسائل النقل العامة والسرافيس والسيارات التي تخدم تلك المنطقة لوعورة الطرقات وانحدارها وارتفاع تكاليف أجور النقل حيث بلغت أجرة التكسي للراكب الواحد 3000 ليرة سورية.

يتوزع اللاجئون في ركن الدين على عدة مناطق منها منطقة الشياح والشيخ خالد وابن العميد، وهذه التجمعات 90 بالمائة يسكنها الفلسطينيون وفيها سكان من أهل الشام ومن الأكراد. والقوس الذي يسكن فيه الفلسطينيون يمتد من منطقة الشياح إلى منطقة ابن النفيس.

يذكر أن عشرات العائلات الفلسطينية نزحت من مخيم اليرموك إلى حي ركن الدين في دمشق تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16814

|مجموعة العمل | دمشق |

يشتكي اللاجئون الفلسطينيون في حي ركن الدين بدمشق، من أزمات وأوضاع إنسانية قاسية، جراء تبعات الحرب في سورية، وانعكاسها عليهم، وما زاد من معاناتهم سوء الخدمات الأساسية وانعدام البنى التحتية، والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي لساعات طويلة تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 16 ساعة متواصلة، تتبعها فترة وصل تقل عن ساعة واحدة، ومرات لا تتجاوز الدقائق.

كما يعاني أهالي حي ركن الدين منذ سنوات طويلة من سوء شبكات الصرف الصحي وقدمها، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على الأهالي، خاصة في فصل الشتاء، حيث يؤدي سقوط الأمطار الغزيرة في تلك المنطقة الجبلية الانهدامية ذات الطرقات المنحدرة إلى تشكل سيول جارفة تؤدي إلى أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة من محال تجارية ومنازل وسيارات، وتشكل خطراً كبيراً على حياة قاطنيه، كما حدث في السنوات الماضية.  

إضافة إلى ذلك يشكو أهالي حي ركن الدين من أزمة مواصلات خانقة، بسبب قلة وسائل النقل العامة والسرافيس والسيارات التي تخدم تلك المنطقة لوعورة الطرقات وانحدارها وارتفاع تكاليف أجور النقل حيث بلغت أجرة التكسي للراكب الواحد 3000 ليرة سورية.

يتوزع اللاجئون في ركن الدين على عدة مناطق منها منطقة الشياح والشيخ خالد وابن العميد، وهذه التجمعات 90 بالمائة يسكنها الفلسطينيون وفيها سكان من أهل الشام ومن الأكراد. والقوس الذي يسكن فيه الفلسطينيون يمتد من منطقة الشياح إلى منطقة ابن النفيس.

يذكر أن عشرات العائلات الفلسطينية نزحت من مخيم اليرموك إلى حي ركن الدين في دمشق تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16814