مجموعة العمل – الأونروا
دعا المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" المجتمع الدولي والمانحين إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وذلك قبيل انعقاد المؤتمر الدولي حول "مستقبل سوريا والمنطقة" يومي 9 و10 مايو/ أيار القادم، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وذكّر لازاريني المانحين وصانعي القرار السياسي بأنه ما يزال هناك حوالي 438,000لاجئ فلسطيني في سوريا معظمهم قد نزح مرة واحدة على الأقل ويعيشون تحت خط الفقر وعلى وجبة واحدة في اليوم مفضلين تقليل تناولهم للطعام حتى يتمكنوا من إطعام أطفالهم، وإن العائلات التي تعيلها نساء وعائلات الأطفال ذوي الإعاقة هي الأكثر ضعفاً وحاجة إلى الدعم.
وأضاف المفوض العام للأونروا من الصعب جداً وصف البؤس الذي يعاني منه معظم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حيث يبدو غالباً بأنهم منفصلون عن العالم ولا يستحوذون على اهتمامه، مشدداً على حاجتهم إلى دعم المجتمع الدولي بعد 11 عاماً من الصراع المضني الذي أدى إلى نزوح نصف السكان.
وتتوقع الأونروا أن تستمر عائلات اللاجئين الفلسطينيين التي حصلت على تصريح من السلطات في العودة إلى المخيمات مثل اليرموك وعين التل على الرغم من الدمار ومخاطر الذخائر غير المنفجرة فيها، وحول ذلك قال لازاريني: "على الأونروا أن تكون قادرة على تقديم خدمات الصحة والتعليم الأساسية على الأقل للاجئين الفلسطينيين الذين ليس لديهم خيار سوى العودة إلى المخيمات التي لا تزال مدمرة إلى حدٍ كبير، كما أنه من الملائم دائماً رؤية نطاق وحجم الدمار في اليرموك ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى".
هذا وسيشهد المؤتمر مشاركة ممثلين عن حكومات، ومنظمات دولية وإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني، وكان المانحون الدوليون قد تعهدوا في المؤتمر الخامس العام الماضي، بتقديم 6.4 مليارات دولار من أجل مساعدة السوريين داخل البلاد وفي دول الجوار.
مجموعة العمل – الأونروا
دعا المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" المجتمع الدولي والمانحين إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وذلك قبيل انعقاد المؤتمر الدولي حول "مستقبل سوريا والمنطقة" يومي 9 و10 مايو/ أيار القادم، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وذكّر لازاريني المانحين وصانعي القرار السياسي بأنه ما يزال هناك حوالي 438,000لاجئ فلسطيني في سوريا معظمهم قد نزح مرة واحدة على الأقل ويعيشون تحت خط الفقر وعلى وجبة واحدة في اليوم مفضلين تقليل تناولهم للطعام حتى يتمكنوا من إطعام أطفالهم، وإن العائلات التي تعيلها نساء وعائلات الأطفال ذوي الإعاقة هي الأكثر ضعفاً وحاجة إلى الدعم.
وأضاف المفوض العام للأونروا من الصعب جداً وصف البؤس الذي يعاني منه معظم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حيث يبدو غالباً بأنهم منفصلون عن العالم ولا يستحوذون على اهتمامه، مشدداً على حاجتهم إلى دعم المجتمع الدولي بعد 11 عاماً من الصراع المضني الذي أدى إلى نزوح نصف السكان.
وتتوقع الأونروا أن تستمر عائلات اللاجئين الفلسطينيين التي حصلت على تصريح من السلطات في العودة إلى المخيمات مثل اليرموك وعين التل على الرغم من الدمار ومخاطر الذخائر غير المنفجرة فيها، وحول ذلك قال لازاريني: "على الأونروا أن تكون قادرة على تقديم خدمات الصحة والتعليم الأساسية على الأقل للاجئين الفلسطينيين الذين ليس لديهم خيار سوى العودة إلى المخيمات التي لا تزال مدمرة إلى حدٍ كبير، كما أنه من الملائم دائماً رؤية نطاق وحجم الدمار في اليرموك ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى".
هذا وسيشهد المؤتمر مشاركة ممثلين عن حكومات، ومنظمات دولية وإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني، وكان المانحون الدوليون قد تعهدوا في المؤتمر الخامس العام الماضي، بتقديم 6.4 مليارات دولار من أجل مساعدة السوريين داخل البلاد وفي دول الجوار.
