map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي المعتقلين بعد مرسوم العفو.. مأساة جديدة

تاريخ النشر : 06-05-2022
أهالي المعتقلين بعد مرسوم العفو.. مأساة جديدة

مجموعة العمل ـ دمشق

أطلق أهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في السجون السورية نداءً لوقف مأساتهم المتكررة منذ تاريخ إصدار العفو الرئاسي القاضي بإطلاق سراح أبنائهم.

وتتمثل مأساة الأهالي بالوقوف ساعات طويلة في الساحات العامة بانتظار الإفراج عن دفعات المعتقلين التي لا تتجاوز50 شخصاً في كل دفعة، دون خروج أي تصريح من الجهات الحكومية يساعد في التخفيف من معاناتهم المستمرة، أو يساهم في تنظيم عملية الإفراج عن ذويهم بطريقة تحفظ كرامة الأهالي الذين افترشوا الأرصفة وباتوا ليلهم في الشوارع وأمام المحاكم لعلهم يرون أبنائهم الذين لم يلتقوهم منذ عدة سنوات.

وقالت إحدى النساء الفلسطينيات المتواجدات تحت جسر الرئيس في العاصمة السورية دمشق: "لم أرجع إلى منزلي منذ خروج أول دفعة من المعتقلين لعلي ألتقي ابني الذي لم أره منذ أربع سنوات، لقد تعبت من الانتظار والانتقال من مكان الى آخر حيث يتم الإفراج عن المعتقلين على دفعات، فـ تارة يقولون توجهوا الى محكمة أمن الدولة وتارة إلى جسر الرئيس ومرة إلى القابون دون أن أرى أي مفرج عنه بشكل شخصي حتى الآن.

من جانبه قال نجل أحد المغيبين قسرياً لم أذق طعم النوم منذ نبأ الإفراج عن معتقلين فخرجت من المنزل أنا وعمي وأبناء عمومتي وتوجه كل منا إلى منطقة تجمع فيها الأهالي في العاصمة دمشق لتسهيل عملية البحث عن والدي المفقود منذ 2015 دون حصولنا على أي معلومة تخص أبي، وذلك بسبب الازدحام الكبير في المناطق التي شهدت إطلاق سراح عدد من المعتقلين خلال الأيام الماضية، بالإضافة لعدم تنظيم عملية الإفراج.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر مرسوماً تشريعياً يقضي "منح عفو عام عن "الجرائم الإرهابية" المرتكبة من السوريين قبل تاريخ نهاية الشهر الماضي (30/4/ 2022) عدا التي أفضت إلى موت إنسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب لعام 2012 وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي لعام 1949 وتعديلاته".

ووثقت المجموعة حتى الآن (1800) معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منهم أكثر من (110) نساء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17202

مجموعة العمل ـ دمشق

أطلق أهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في السجون السورية نداءً لوقف مأساتهم المتكررة منذ تاريخ إصدار العفو الرئاسي القاضي بإطلاق سراح أبنائهم.

وتتمثل مأساة الأهالي بالوقوف ساعات طويلة في الساحات العامة بانتظار الإفراج عن دفعات المعتقلين التي لا تتجاوز50 شخصاً في كل دفعة، دون خروج أي تصريح من الجهات الحكومية يساعد في التخفيف من معاناتهم المستمرة، أو يساهم في تنظيم عملية الإفراج عن ذويهم بطريقة تحفظ كرامة الأهالي الذين افترشوا الأرصفة وباتوا ليلهم في الشوارع وأمام المحاكم لعلهم يرون أبنائهم الذين لم يلتقوهم منذ عدة سنوات.

وقالت إحدى النساء الفلسطينيات المتواجدات تحت جسر الرئيس في العاصمة السورية دمشق: "لم أرجع إلى منزلي منذ خروج أول دفعة من المعتقلين لعلي ألتقي ابني الذي لم أره منذ أربع سنوات، لقد تعبت من الانتظار والانتقال من مكان الى آخر حيث يتم الإفراج عن المعتقلين على دفعات، فـ تارة يقولون توجهوا الى محكمة أمن الدولة وتارة إلى جسر الرئيس ومرة إلى القابون دون أن أرى أي مفرج عنه بشكل شخصي حتى الآن.

من جانبه قال نجل أحد المغيبين قسرياً لم أذق طعم النوم منذ نبأ الإفراج عن معتقلين فخرجت من المنزل أنا وعمي وأبناء عمومتي وتوجه كل منا إلى منطقة تجمع فيها الأهالي في العاصمة دمشق لتسهيل عملية البحث عن والدي المفقود منذ 2015 دون حصولنا على أي معلومة تخص أبي، وذلك بسبب الازدحام الكبير في المناطق التي شهدت إطلاق سراح عدد من المعتقلين خلال الأيام الماضية، بالإضافة لعدم تنظيم عملية الإفراج.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر مرسوماً تشريعياً يقضي "منح عفو عام عن "الجرائم الإرهابية" المرتكبة من السوريين قبل تاريخ نهاية الشهر الماضي (30/4/ 2022) عدا التي أفضت إلى موت إنسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب لعام 2012 وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي لعام 1949 وتعديلاته".

ووثقت المجموعة حتى الآن (1800) معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منهم أكثر من (110) نساء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17202