map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم حندرات.. شكاوى من انعدام مقومات الحياة وغياب الخدمات

تاريخ النشر : 09-06-2022
مخيم حندرات.. شكاوى من انعدام مقومات الحياة وغياب الخدمات

|مجموعة العمل |مخيم حندرات|

تعيش العائلات الفلسطينية المتواجدة حالياً في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب شمال سورية، حالة إنسانية مزرية تحت وطأة الفقر المدقع، نتيجة التهجير واستمرار الحرب في سورية وانعكاسات ذلك على الوضع الاقتصادي، وضعف الموارد المالية والارتفاع الجنوني للأسعار، ناهيك عن ارتفاع نسبة البطالة بين سكانه.

في حين يشكو الأهالي من عدم تأمين الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية في المخيم، وتوفر الماء والكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون بالعودة إليه.

من جانبها طالبت العائلات القاطنة في المخيم والنازحة عنه كافة الجهات المعنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإعادة إعمار مخيمهم وعودتهم إلى منازلهم التي أجبروا على النزوح منها، يوم 27-04-2013 إثر تعرضه لقصف النظام السوري وسيطرة المعارضة السورية المسلحة عليه.

إلى ذلك أكدت مصادر خاصة لمجموعة العمل أن مخيم حندرات يقطنه في الوقت الراهن حوالي ما يقارب 150 عائلة، 70 ٪ منهم من الأسر الفلسطينية، و30 ٪ من العائلات السورية، منوهة إلى أن مخيم حندرات ينقسم إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول منطقة المشروع الجديد ويقطنها 30 عائلة، القسم ثاني منطقة الجبل، أما القسم الثالث منطقة المخيم القديم التي يسكنهما حوالي 120 عائلة.

وكانت مجموعة العمل ذكرت في تقرير نشرته في وقت سابق بهذا الخصوص أن معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى خلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17345

|مجموعة العمل |مخيم حندرات|

تعيش العائلات الفلسطينية المتواجدة حالياً في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب شمال سورية، حالة إنسانية مزرية تحت وطأة الفقر المدقع، نتيجة التهجير واستمرار الحرب في سورية وانعكاسات ذلك على الوضع الاقتصادي، وضعف الموارد المالية والارتفاع الجنوني للأسعار، ناهيك عن ارتفاع نسبة البطالة بين سكانه.

في حين يشكو الأهالي من عدم تأمين الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية في المخيم، وتوفر الماء والكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون بالعودة إليه.

من جانبها طالبت العائلات القاطنة في المخيم والنازحة عنه كافة الجهات المعنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإعادة إعمار مخيمهم وعودتهم إلى منازلهم التي أجبروا على النزوح منها، يوم 27-04-2013 إثر تعرضه لقصف النظام السوري وسيطرة المعارضة السورية المسلحة عليه.

إلى ذلك أكدت مصادر خاصة لمجموعة العمل أن مخيم حندرات يقطنه في الوقت الراهن حوالي ما يقارب 150 عائلة، 70 ٪ منهم من الأسر الفلسطينية، و30 ٪ من العائلات السورية، منوهة إلى أن مخيم حندرات ينقسم إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول منطقة المشروع الجديد ويقطنها 30 عائلة، القسم ثاني منطقة الجبل، أما القسم الثالث منطقة المخيم القديم التي يسكنهما حوالي 120 عائلة.

وكانت مجموعة العمل ذكرت في تقرير نشرته في وقت سابق بهذا الخصوص أن معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى خلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17345