map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. شكوى من استغلال سائقي باصات النقل الداخلي

تاريخ النشر : 07-07-2022
مخيم الحسينية.. شكوى من استغلال سائقي باصات النقل الداخلي

|مجموعة العمل| مخيم الحسينية|

اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من استغلال سائقي باصات النقل الداخلي لأزمة المواصلات، وعدم توفر سرافيس لنقل الركاب من وإلى المخيم، وإجبار الأهالي على دفع مبالغ مالية فوق تعرفة التسعيرة الرسمية التي حددتها الدولة، مما يزيد العبء المادي عليهم ويجعلهم تحت رحمة هؤلاء السائقين.  

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن أزمة المواصلات التي تزداد حدتها باستمرار أصبحت وسيلة لاستغلال الأهالي وباباً لجمع الأموال على حساب الفقراء والمضطرين بغض النظر عن الأذى الذي يلحق بهم.

مشيراً إلى أنه مع توقف توريدات المازوت للسرافيس يوم السبت، تحدثت القنوات الرسمية عن وضع عدد من باصات النقل الداخلي لتغطية حاجة مخيم الحسينية والمناطق المحيطة به، حيث خصص باص أو باصين فقط لنقل سكان المخيم، إلا أن سائقي الباصات يقومون باستغلال الأهالي ويطلبون منه دفع مبلغ 1000 ليرة سورية على الشخص الواحد، إضافة إلى أنهم لا يتحركون حتى يملئ الباص بأعداد كبيرة زائدة عن سعته المسموح بها طمعاً بالحصول على المزيد من المال، مما يخلق ازدحاماً شديداً ويتسبب بضيق لجميع الركاب خاصة منهم كبار السن وذوي الأمراض.

من جانبهم طالب أهالي مخيم الحسينية الجهات المختصة بإيجاد آلية لحل هذه المشكلة التي باتت ترهق جيوبهم وتتسبب بضغوط نفسية كبيرة عليهم، عبر تأمين مزيد من الباصات للمنطقة، أو محاسبة ومعاقبة السائقين وعدم تركهم ضحية لجشعهم. 

ويعاني سكان مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17473

|مجموعة العمل| مخيم الحسينية|

اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من استغلال سائقي باصات النقل الداخلي لأزمة المواصلات، وعدم توفر سرافيس لنقل الركاب من وإلى المخيم، وإجبار الأهالي على دفع مبالغ مالية فوق تعرفة التسعيرة الرسمية التي حددتها الدولة، مما يزيد العبء المادي عليهم ويجعلهم تحت رحمة هؤلاء السائقين.  

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن أزمة المواصلات التي تزداد حدتها باستمرار أصبحت وسيلة لاستغلال الأهالي وباباً لجمع الأموال على حساب الفقراء والمضطرين بغض النظر عن الأذى الذي يلحق بهم.

مشيراً إلى أنه مع توقف توريدات المازوت للسرافيس يوم السبت، تحدثت القنوات الرسمية عن وضع عدد من باصات النقل الداخلي لتغطية حاجة مخيم الحسينية والمناطق المحيطة به، حيث خصص باص أو باصين فقط لنقل سكان المخيم، إلا أن سائقي الباصات يقومون باستغلال الأهالي ويطلبون منه دفع مبلغ 1000 ليرة سورية على الشخص الواحد، إضافة إلى أنهم لا يتحركون حتى يملئ الباص بأعداد كبيرة زائدة عن سعته المسموح بها طمعاً بالحصول على المزيد من المال، مما يخلق ازدحاماً شديداً ويتسبب بضيق لجميع الركاب خاصة منهم كبار السن وذوي الأمراض.

من جانبهم طالب أهالي مخيم الحسينية الجهات المختصة بإيجاد آلية لحل هذه المشكلة التي باتت ترهق جيوبهم وتتسبب بضغوط نفسية كبيرة عليهم، عبر تأمين مزيد من الباصات للمنطقة، أو محاسبة ومعاقبة السائقين وعدم تركهم ضحية لجشعهم. 

ويعاني سكان مخيم الحسينية من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، ومشكلة عدم توفر المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17473