map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم النيرب.. إيقاف 40 بطاقة مازوت لسائقي سرافيس بسبب بيع مخصصاتهم

تاريخ النشر : 17-07-2022
مخيم النيرب.. إيقاف 40 بطاقة مازوت لسائقي سرافيس بسبب بيع مخصصاتهم

|مجموعة العمل| حلب|

ذكر مراسل مجموعة العمل أن أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب قدموا العديد من الشكاوى إلى إدارة المواصلات في مدينة حلب، يتهمون فيها أصحاب السرافيس ببيع مخصصاتهم من مادة المازوت في السوق السوداء وعدم الالتزام بالعمل على الخطوط مما زياد من معاناتهم.

وأشار مراسلنا أن إدارة المواصلات قامت بتكليف لجنة نقل الركاب المشتركة للتأكد من صحة الشكاوى الواردة لها، منوهاً أن اللجنة بعد التحقق من الشكاوى أوقفت نحو 40 بطاقة مازوت تعود لأصحاب سرافيس ثبتت عليهم صحة الشكاوى، وقامت بإيقافهم عن العمل.

وقال مراسل مجموعة العمل الذي أجرى استطلاعاً للرأي في مخيم النيرب حول موقفهم من هذا القرار، إن الآراء انقسمت ما بين مرحب به، ومنتقد له، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين رحبوا بإيقاف 40 بطاقة مازوت لأصحاب السرافيس اعتبروا ذلك خطوة جيدة على الطريق الصحيح وأن القانون أحذ مجراه، مشددين على أنها ستشكل رادعاً لكل سائق تسول له نفسه التفكير ببيع مخصصاته من مادة المازوت، والتسبب بخلق أزمة المواصلات.

فيما رأى المنتقدون لهذه الخطوة أنه كان يفترض على أعضاء اللجنة معاقبة أصحاب السرافيس ممن ثبت عليهم المخالفة مالياً أو اتخاذ تدابير صارمة بحقهم، بدل أن توقف عملهم وتخرجهم عن الخدمة، لأن هذا الأمر سيفاقم ويزيد من معاناة المواطنين والموظفين والطلاب في حي النيرب والمخيم.

من جانبهم طالب أهالي مخيم النيرب من الجهات المعنية وإدارة المواصلات في حلب وأصحاب القرار، باتخاذ قرارات تصب في مصلحة المواطن، وتخفف عنهم أزماتهم التي يعيشونها بدلاً من زيادة همومهم ومآسيهم.

وتعاني مدينة حلب ومخيم النيرب، من أزمة مواصلات خانقة على معظم خطوط النقل، في ظل نقص عدد "السرافيس" التي بات أصحابها يفضلون بيع مخصصاتهم والجلوس في المنازل، وتحقيق مكاسب وأرباح كبيرة على حساب المواطنين ومعاناتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17518

|مجموعة العمل| حلب|

ذكر مراسل مجموعة العمل أن أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب قدموا العديد من الشكاوى إلى إدارة المواصلات في مدينة حلب، يتهمون فيها أصحاب السرافيس ببيع مخصصاتهم من مادة المازوت في السوق السوداء وعدم الالتزام بالعمل على الخطوط مما زياد من معاناتهم.

وأشار مراسلنا أن إدارة المواصلات قامت بتكليف لجنة نقل الركاب المشتركة للتأكد من صحة الشكاوى الواردة لها، منوهاً أن اللجنة بعد التحقق من الشكاوى أوقفت نحو 40 بطاقة مازوت تعود لأصحاب سرافيس ثبتت عليهم صحة الشكاوى، وقامت بإيقافهم عن العمل.

وقال مراسل مجموعة العمل الذي أجرى استطلاعاً للرأي في مخيم النيرب حول موقفهم من هذا القرار، إن الآراء انقسمت ما بين مرحب به، ومنتقد له، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين رحبوا بإيقاف 40 بطاقة مازوت لأصحاب السرافيس اعتبروا ذلك خطوة جيدة على الطريق الصحيح وأن القانون أحذ مجراه، مشددين على أنها ستشكل رادعاً لكل سائق تسول له نفسه التفكير ببيع مخصصاته من مادة المازوت، والتسبب بخلق أزمة المواصلات.

فيما رأى المنتقدون لهذه الخطوة أنه كان يفترض على أعضاء اللجنة معاقبة أصحاب السرافيس ممن ثبت عليهم المخالفة مالياً أو اتخاذ تدابير صارمة بحقهم، بدل أن توقف عملهم وتخرجهم عن الخدمة، لأن هذا الأمر سيفاقم ويزيد من معاناة المواطنين والموظفين والطلاب في حي النيرب والمخيم.

من جانبهم طالب أهالي مخيم النيرب من الجهات المعنية وإدارة المواصلات في حلب وأصحاب القرار، باتخاذ قرارات تصب في مصلحة المواطن، وتخفف عنهم أزماتهم التي يعيشونها بدلاً من زيادة همومهم ومآسيهم.

وتعاني مدينة حلب ومخيم النيرب، من أزمة مواصلات خانقة على معظم خطوط النقل، في ظل نقص عدد "السرافيس" التي بات أصحابها يفضلون بيع مخصصاتهم والجلوس في المنازل، وتحقيق مكاسب وأرباح كبيرة على حساب المواطنين ومعاناتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17518